الأربعاء 09 أيار 2018
إنجيل القدّيس مرقس 34:8 - 38
ودعا الجمع مع تلاميذه وقال لهم: من أراد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني
فإن من أراد أن يخلص نفسه يهلكها، ومن يهلك نفسه من أجلي ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها
لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
أو ماذا يعطي الإنسان فداء عن نفسه
لأن من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ، فإن ابن الإنسان يستحي به
متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 7:4 - 15
ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية، ليكون فضل القوة لله لا منا
مكتئبين في كل شيء، لكن غير متضايقين. متحيرين، لكن غير يائسين
مضطهدين، لكن غير متروكين. مطروحين، لكن غير هالكين
حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا
لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت
إذا الموت يعمل فينا ، ولكن الحياة فيكم
فإذ لنا روح الإيمان عينه، حسب المكتوب: آمنت لذلك تكلمت، نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا
عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع، ويحضرنا معكم
لأن جميع الأشياء هي من أجلكم، لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين، تزيد الشكر لمجد الله
آمــــين
_________________