وقع دونالد ترمب وكيم يونغ أون الثلاثاء وثيقة مشتركة تعهد فيها الزعيم الكوري الشمالي "نزعاً كاملاً للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية"
وذلك بعد قمة بين الزعيمين في سنغافورة. وفي ما يأتي نص الاتفاق:
"أجرى الرئيس ترمب والرئيس كيم يونغ أون تبادلاً معمقاً ونزيهاً للآراء حول المسائل المتعلقة بإقامة علاقات جديدة بين الولايات المتحدة
وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وإقامة نظام ثابت ودائم للسلام في شبه الجزيرة الكورية. تعهد الرئيس ترمب تقديم ضمانات أمنية
إلى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وأعاد الرئيس كيم يونغ أون تأكيد التزامه الثابت والحاسم نحو نزع السلاح النووي بالكامل
من شبه الجزيرة الكورية.
إدراكاً منهما أن إقامة علاقات جديدة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ستساهم في إحلال السلام والازدهار
في شبه الجزيرة الكورية، وإقراراً منهما بأن الثقة المتبادلة يمكن أن تعزز نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية،
يعلن الرئيس ترمب والرئيس كيم يونغ أون التالي:
-1 تتعهد الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إقامة علاقات جديدة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية
وفقاً لرغبة شعبي البلدين في السلام والازدهار.
-2 الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ستوحدان جهودهما من أجل إقامة نظام دائم ومستقر للسلام في شبه الجزيرة الكورية.
-3 مؤكدة مجدداً على إعلان بانمونجوم في 27 نيسان/إبريل 2018 (الذي نشر بعد قمة الكوريتين)،
تتعهد جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية العمل نحو نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية.
- 4 تتعهد الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية العثور على رفات أسرى الحرب والمفقودين والإعادة الفورية
لمن يتم تحديد هوياتهم.
إقراراً منهما بأن القمة بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للمرة الأولى في التاريخ هو حدث ذو أهمية كبرى
فهو يطوي صفحة عقود من التوتر والعداء بين البلدين ويبشر بمستقبل جديد، يتعهد الرئيس ترمب والرئيس كيم يونغ أون تطبيق مواد
هذا البيان المشترك بشكل كامل.
تتعهد الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية إجراء محادثات للمتابعة في أقرب فرصة يقودها
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظير رفيع المستوى من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية لتطبيق نتائج القمة بين البلدين.
يتعهد الرئيس دونالد ترمب والرئيس كيم يونغ أون التعاون من أجل تطوير علاقات جديدة بين الولايات المتحدة
وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وتعزيز السلام والازدهار والأمن في شبه الجزيرة الكورية والعالم".
_________________