الخميس 29 آذار 2018/ خميس الأسرار وغسل الأرجل
إنجيل القدّيس يوحنّا 31:13 - 33
إنجيل القدّيس لوقا 28:22 30
إنجيل القدّيس متّى 17:26 - 30
فلما خرج قال يسوع: الآن تمجد ابن الإنسان وتمجد الله فيه
إن كان الله قد تمجد فيه، فإن الله سيمجده في ذاته، ويمجده سريعا
يا أولادي، أنا معكم زمانا قليلا بعد. ستطلبونني، وكما قلت لليهود:
حيث أذهب أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا، أقول لكم أنتم الآن .
أنتم الذين ثبتوا معي في تجاربي
وأنا أجعل لكم كما جعل لي أبي ملكوتا
لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر
وفي أول أيام الفطير تقدم التلاميذ إلى يسوع قائلين له: أين تريد أن نعد لك لتأكل الفصح
فقال: اذهبوا إلى المدينة، إلى فلان وقولوا له: المعلم يقول: إن وقتي قريب. عندك أصنع الفصح مع تلاميذي
ففعل التلاميذ كما أمرهم يسوع وأعدوا الفصح
ولما كان المساء اتكأ مع الاثني عشر
وفيما هم يأكلون قال : الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني
فحزنوا جدا، وابتدأ كل واحد منهم يقول له: هل أنا هو يا رب
فأجاب وقال: الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني
إن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان .
كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد
فأجاب يهوذا مسلمه وقال: هل أنا هو يا سيدي؟ قال له: أنت قلت
وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز، وبارك وكسر وأعطى التلاميذ وقال: خذوا كلوا. هذا هو جسدي
وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلا: اشربوا منها كلكم
لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا
وأقول لكم: إني من الآن لا أشرب من نتاج الكرمة هذا إلى ذلك اليوم حينما أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي
ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 23:11 - 34
لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضا: إن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها، أخذ خبزا
وشكر فكسر، وقال: خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري
كذلك الكأس أيضا بعدما تعشوا، قائلا: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي. اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري
فإنكم كلما أكلتم هذا الخبز وشربتم هذه الكأس، تخبرون بموت الرب إلى أن يجيء
إذا أي من أكل هذا الخبز، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاق، يكون مجرما في جسد الرب ودمه
ولكن ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس
لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه، غير مميز جسد الرب
من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون
لأننا لو كنا حكمنا على أنفسنا لما حكم علينا
ولكن إذ قد حكم علينا، نؤدب من الرب لكي لا ندان مع العالم
إذا يا إخوتي، حين تجتمعون للأكل، انتظروا بعضكم بعضا
إن كان أحد يجوع فليأكل في البيت، كي لا تجتمعوا للدينونة.
وأما الأمور الباقية فعندما أجيء أرتبها
آمـــــين
_________________