الخميس 08 آذار 2018 / الخميس الرابع من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس يوحنّا 14:7 - 16 , 3: 13 - 21
ولما كان العيد قد انتصف، صعد يسوع إلى الهيكل، وكان يعلم
فتعجب اليهود قائلين : كيف هذا يعرف الكتب، وهو لم يتعلم
أجابهم يسوع وقال: تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني
وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ، ابن الإنسان الذي هو في السماء
وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان
لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به ، بل تكون له الحياة الأبدية
لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم
الذي يؤمن به لا يدان ، والذي لا يؤمن قد دين ، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد
وهذه هي الدينونة : إن النور قد جاء إلى العالم ، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور ، لأن أعمالهم كانت شريرة
لأن كل من يعمل السيآت يبغض النور ، ولا يأتي إلى النور لئلا توبخ أعماله
وأما من يفعل الحق فيقبل إلى النور ، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة
آمــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس 23:1 - 24 , 2 : 1 - 11
ولكني أستشهد الله على نفسي، أني إشفاقا عليكم لم آت إلى كورنثوس
ليس أننا نسود على إيمانكم، بل نحن موازرون لسروركم. لأنكم بالإيمان تثبتون
ولكني جزمت بهذا في نفسي أن لا آتي إليكم أيضا في حزن
لأنه إن كنت أحزنكم أنا، فمن هو الذي يفرحني إلا الذي أحزنته
وكتبت لكم هذا عينه حتى إذا جئت لا يكون لي حزن من الذين كان يجب أن أفرح بهم،
واثقا بجميعكم أن فرحي هو فرح جميعكم
لأني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة، لا لكي تحزنوا، بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي،
ولاسيما من نحوكم
ولكن إن كان أحد قد أحزن، فإنه لم يحزني، بل أحزن جميعكم بعض الحزن لكي لا أثقل
مثل هذا يكفيه هذا القصاص الذي من الأكثرين
حتى تكونوا - بالعكس - تسامحونه بالحري وتعزونه، لئلا يبتلع مثل هذا من الحزن المفرط
لذلك أطلب أن تمكنوا له المحبة
لأني لهذا كتبت لكي أعرف تزكيتكم، هل أنتم طائعون في كل شيء
والذي تسامحونه بشيء فأنا أيضا. لأني أنا ما سامحت به - إن كنت قد سامحت بشيء - فمن أجلكم بحضرة المسيح
لئلا يطمع فينا الشيطان، لأننا لا نجهل أفكاره
آمــين
_________________