الإربعاء 27 آذار 2019 / الإربعاء الرابع من الصوم وهو منتصف الصوم - عيد القدّيسين شهداء فارس الأحد عشر
إنجيل القدّيس يوحنّا 12:18 - 16. 24
إنجيل القدّيس لوقا 54:22 - 65
ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه
ومضوا به إلى حنان أولا، لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة
وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
وكان سمعان بطرس والتلميذ الآخر يتبعان يسوع، وكان ذلك التلميذ معروفا عند رئيس الكهنة،
فدخل مع يسوع إلى دار رئيس الكهنة
وأما بطرس فكان واقفا عند الباب خارجا. فخرج التلميذ الآخر الذي كان معروفا عند رئيس الكهنة،
وكلم البوابة فأدخل بطرس
وكان حنان قد أرسله موثقا إلى قيافا رئيس الكهنة
فأخذوه وساقوه وأدخلوه إلى بيت رئيس الكهنة. وأما بطرس فتبعه من بعيد
ولما أضرموا نارا في وسط الدار وجلسوا معا، جلس بطرس بينهم
فرأته جارية جالسا عند النار فتفرست فيه وقالت: وهذا كان معه
فأنكره قائلا: لست أعرفه يا امرأة
وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم فقال بطرس: يا إنسان، لست أنا
ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلا: بالحق إن هذا أيضا كان معه، لأنه جليلي أيضا
فقال بطرس: يا إنسان، لست أعرف ما تقول. وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك
فالتفت الرب ونظر إلى بطرس، فتذكر بطرس كلام الرب، كيف قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات
فخرج بطرس إلى خارج وبكى بكاء مرا
والرجال الذين كانوا ضابطين يسوع كانوا يستهزئون به وهم يجلدونه
وغطوه وكانوا يضربون وجهه ويسألونه قائلين: تنبأ من هو الذي ضربك
وأشياء أخر كثيرة كانوا يقولون عليه مجدفين
آمــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 25:7 , 8 : 1 - 17
أشكر الله بيسوع المسيح ربنا إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية
إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت
لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه، في ما كان ضعيفا بالجسد، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد
لكي يتم حكم الناموس فينا، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح
لأن اهتمام الجسد هو موت، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام
لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله، إذ ليس هو خاضعا لناموس الله، لأنه أيضا لا يستطيع
فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله
وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له
وإن كان المسيح فيكم ، فالجسد ميت بسبب الخطية، وأما الروح فحياة بسبب البر
وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم، فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم
فإذا أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد
لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون، ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون
لأن كل الذين ينقادون بروح الله، فأولئك هم أبناء الله
إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضا للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ: يا أبا الآب
الروح نفسه أيضا يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله
فإن كنا أولادا فإننا ورثة أيضا، ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضا معه
آمــين
_________________