الثلاثاء 26 آذار 2019 / الثلاثاء الرابع من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس مرقس 35:12 - 44
ثم أجاب يسوع وقال وهو يعلم في الهيكل: كيف يقول الكتبة إن المسيح ابن داود
لأن داود نفسه قال بالروح القدس: قال الرب لربي: اجلس عن يميني، حتى أضع أعداءك موطئا لقدميك
فداود نفسه يدعوه ربا. فمن أين هو ابنه؟. وكان الجمع الكثير يسمعه بسرور
وقال لهم في تعليمه : تحرزوا من الكتبة، الذين يرغبون المشي بالطيالسة، والتحيات في الأسواق
والمجالس الأولى في المجامع، والمتكآت الأولى في الولائم
الذين يأكلون بيوت الأرامل، ولعلة يطيلون الصلوات. هؤلاء يأخذون دينونة أعظم
وجلس يسوع تجاه الخزانة، ونظر كيف يلقي الجمع نحاسا في الخزانة. وكان أغنياء كثيرون يلقون كثيرا
فجاءت أرملة فقيرة وألقت فلسين، قيمتهما ربع
فدعا تلاميذه وقال لهم: الحق أقول لكم: إن هذه الأرملة الفقيرة قد ألقت أكثر من جميع الذين ألقوا في الخزانة
لأن الجميع من فضلتهم ألقوا. وأما هذه فمن إعوازها ألقت كل ما عندها، كل معيشتها
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 1:2 - 9
وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مناديا لكم بشهادة الله
لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا
وأنا كنت عندكم في ضعف، وخوف، ورعدة كثيرة
وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع، بل ببرهان الروح والقوة
لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله
لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين، ولكن بحكمة ليست من هذا الدهر، ولا من عظماء هذا الدهر، الذين يبطلون
بل نتكلم بحكمة الله في سر: الحكمة المكتومة، التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا
التي لم يعلمها أحد من عظماء هذا الدهر، لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
بل كما هو مكتوب: ما لم تر عين، ولم تسمع أذن، ولم يخطر على بال إنسان: ما أعده الله للذين يحبونه
آمــين
_________________