السبت 03 آذار 2018 / السبت الثالث من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 9:18 - 14
ليتم القول الذي قاله: إن الذين أعطيتني لم أهلك منهم أحدا
ثم إن سمعان بطرس كان معه سيف، فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه اليمنى. وكان اسم العبد ملخس
فقال يسوع لبطرس: اجعل سيفك في الغمد الكأس التي أعطاني الآب ألا أشربها
ثم إن الجند والقائد وخدام اليهود قبضوا على يسوع وأوثقوه
ومضوا به إلى حنان أولا، لأنه كان حما قيافا الذي كان رئيسا للكهنة في تلك السنة
وكان قيافا هو الذي أشار على اليهود أنه خير أن يموت إنسان واحد عن الشعب
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:2 - 13
لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان، كل من يدين. لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك. لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها
ونحن نعلم أن دينونة الله هي حسب الحق على الذين يفعلون مثل هذه
أفتظن هذا أيها الإنسان الذي تدين الذين يفعلون مثل هذه، وأنت تفعلها، أنك تنجو من دينونة الله
أم تستهين بغنى لطفه وإمهاله وطول أناته، غير عالم أن لطف الله إنما يقتادك إلى التوبة
ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب، تذخر لنفسك غضبا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة
الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله
أما الذين بصبر في العمل الصالح يطلبون المجد والكرامة والبقاء، فبالحياة الأبدية
وأما الذين هم من أهل التحزب، ولا يطاوعون للحق بل يطاوعون للإثم، فسخط وغضب
شدة وضيق، على كل نفس إنسان يفعل الشر: اليهودي أولا ثم اليوناني
ومجد وكرامة وسلام لكل من يفعل الصلاح: اليهودي أولا ثم اليوناني
لأن ليس عند الله محاباة
لأن كل من أخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك. وكل من أخطأ في الناموس فبالناموس يدان
لأن ليس الذين يسمعون الناموس هم أبرار عند الله، بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون
آمـــين
_________________