الثلاثاء 27 شباط 2018 / الثلاثاء الثالث من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس لوقا 37:6 - 49
ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على أحد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم
أعطوا تعطوا، كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم
وضرب لهم مثلا: هل يقدر أعمى أن يقود أعمى؟ أما يسقط الاثنان في حفرة
ليس التلميذ أفضل من معلمه، بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه
لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك، وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
أو كيف تقدر أن تقول لأخيك: يا أخي، دعني أخرج القذى الذي في عينك، وأنت لا تنظر الخشبة التي في عينك؟
يا مرائي أخرج أولا الخشبة من عينك، وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى الذي في عين أخيك
لأنه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديا، ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا
لأن كل شجرة تعرف من ثمرها. فإنهم لا يجتنون من الشوك تينا، ولا يقطفون من العليق عنبا
الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه
ولماذا تدعونني: يا رب، يا رب، وأنتم لا تفعلون ما أقوله
كل من يأتي إلي ويسمع كلامي ويعمل به أريكم من يشبه
يشبه إنسانا بنى بيتا، وحفر وعمق ووضع الأساس على الصخر. فلما حدث سيل صدم النهر ذلك البيت،
فلم يقدر أن يزعزعه، لأنه كان مؤسسا على الصخر
وأما الذي يسمع ولا يعمل، فيشبه إنسانا بنى بيته على الأرض من دون أساس، فصدمه النهر فسقط حالا، وكان خراب ذلك البيت عظيما
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 22:9 - 29
فماذا؟ إن كان الله ، وهو يريد أن يظهر غضبه ويبين قوته، احتمل بأناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك
ولكي يبين غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فأعدها للمجد
التي أيضا دعانا نحن إياها، ليس من اليهود فقط بل من الأمم أيضا
كما يقول في هوشع أيضا: سأدعو الذي ليس شعبي شعبي، والتي ليست محبوبة محبوبة
ويكون في الموضع الذي قيل لهم فيه: لستم شعبي، أنه هناك يدعون أبناء الله الحي
وإشعياء يصرخ من جهة إسرائيل: وإن كان عدد بني إسرائيل كرمل البحر، فالبقية ستخلص
لأنه متمم أمر وقاض بالبر. لأن الرب يصنع أمرا مقضيا به على الأرض
29 وكما سبق إشعياء فقال: لولا أن رب الجنود أبقى لنا نسلا، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة. عدم إيمان إسرائيل
آمـــين
_________________