الأثنين 18 آذار 2019 / الاثنين الثالث من الصوم الكبير - عيد القدّيس قورلس رئيس كهنة أورشليم والمعترف
إنجيل القدّيس مرقس 32:14 - 42
إنجيل القدّيس متّى 47:26 - 56
وجاءوا إلى ضيعة اسمها جثسيماني، فقال لتلاميذه: اجلسوا ههنا حتى أصلي
ثم أخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا، وابتدأ يدهش ويكتئب
فقال لهم: نفسي حزينة جدا حتى الموت امكثوا هنا واسهروا
ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن
وقال: يا أبا الآب ، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت
ثم جاء ووجدهم نياما ، فقال لبطرس: يا سمعان، أنت نائم أما قدرت أن تسهر ساعة واحدة
اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة. أما الروح فنشيط، وأما الجسد فضعيف
ومضى أيضا وصلى قائلا ذلك الكلام بعينه
ثم رجع ووجدهم أيضا نياما، إذ كانت أعينهم ثقيلة، فلم يعلموا بماذا يجيبونه
ثم جاء ثالثة وقال لهم: ناموا الآن واستريحوا يكفي قد أتت الساعة هوذا ابن الإنسان يسلم إلى أيدي الخطاة
قوموا لنذهب هوذا الذي يسلمني قد اقترب
قوموا ننطلق هوذا الذي يسلمني قد اقترب
وفيما هو يتكلم، إذا يهوذا أحد الاثني عشر قد جاء ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب
والذي أسلمه أعطاهم علامة قائلا: الذي أقبله هو هو. أمسكوه
فللوقت تقدم إلى يسوع وقال: السلام يا سيدي وقبله
فقال له يسوع: يا صاحب، لماذا جئت؟ حينئذ تقدموا وألقوا الأيادي على يسوع وأمسكوه
وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة، فقطع أذنه
فقال له يسوع: رد سيفك إلى مكانه. لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون
أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة
فكيف تكمل الكتب: أنه هكذا ينبغي أن يكون
في تلك الساعة قال يسوع للجموع: كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني
كل يوم كنت أجلس معكم أعلم في الهيكل ولم تمسكوني
وأما هذا كله فقد كان لكي تكمل كتب الأنبياء. حينئذ تركه التلاميذ كلهم وهربوا
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 4:7 - 22
إذا يا إخوتي أنتم أيضا قد متم للناموس بجسد المسيح، لكي تصيروا لآخر، للذي قد أقيم من الأموات لنثمر لله
لأنه لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا، لكي نثمر للموت
وأما الآن فقد تحررنا من الناموس، إذ مات الذي كنا ممسكين فيه، حتى نعبد بجدة الروح لا بعتق الحرف
فماذا نقول؟ هل الناموس خطية؟ حاشا بل لم أعرف الخطية إلا بالناموس. فإنني لم أعرف الشهوة لو لم يقل الناموس: لا تشته
ولكن الخطية وهي متخذة فرصة بالوصية أنشأت في كل شهوة. لأن بدون الناموس الخطية ميتة
أما أنا فكنت بدون الناموس عائشا قبلا. ولكن لما جاءت الوصية عاشت الخطية، فمت أنا
فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت
لأن الخطية، وهي متخذة فرصة بالوصية، خدعتني بها وقتلتني
إذا الناموس مقدس، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة
فهل صار لي الصالح موتا؟ حاشا بل الخطية. لكي تظهر خطية منشئة لي بالصالح موتا، لكي تصير الخطية خاطئة جدا بالوصية
فإننا نعلم أن الناموس روحي، وأما أنا فجسدي مبيع تحت الخطية
لأني لست أعرف ما أنا أفعله، إذ لست أفعل ما أريده، بل ما أبغضه فإياه أفعل
فإن كنت أفعل ما لست أريده، فإني أصادق الناموس أنه حسن
فالآن لست بعد أفعل ذلك أنا، بل الخطية الساكنة في
فإني أعلم أنه ليس ساكن في، أي في جسدي، شيء صالح. لأن الإرادة حاضرة عندي، وأما أن أفعل الحسنى فلست أجد
لأني لست أفعل الصالح الذي أريده، بل الشر الذي لست أريده فإياه أفعل
فإن كنت ما لست أريده إياه أفعل، فلست بعد أفعله أنا، بل الخطية الساكنة في
إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي
فإني أسر بناموس الله بحسب الإنسان الباطن
آمـــين
_________________