في اليوم العالمي للقلب

ينصح الاختصاصيون بضرورة القيام بالحركات الجسدية بهدف تنشيط الجسم والتخفيف من الأمراض، لما للرياضة من فوائد
جمّة على صحة الفرد. وقد أظهرت الدراسات مدى أهمية القيام ببعض النشاطات البدنية من دون الحاجة الى ارتياد النادي الرياضي
خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية لا سيما أمراض القلب والشرايين. في هذا السياق،
من النصائح لتقوية عضلة القلب وعضلات الجسم:
1- البدانة تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب. لذا، يجب ممارسة الرياضة لخسارة الوزن الزائد.
2- يجب المشي فوق الـ 35 دقيقة لحرق الدهون الزائدة في الجسم لأنّ الجسم يأخذ الطاقة من مخزون السكر بالكبد والدم.
3- إنّ الأشخاص الذين يعانون ضيقاً في التنفّس، يجب التوقف فوراً عند إحساسهم بالتعب وعدم القيام بحركات تحتاج إلى مجهود كالمشي صعوداً.
4- يمكن للفرد المشي أكثر من خلال ركن السيارة بعيداً أو زيادة المشي في متجر الشراء وحمل الأغراض.
5- ينصح باستخدام الدرج بدلاً من المصعد.
6 - اللعب مع الأولاد.

يعتبر القلب هو الجزء المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، حيث يضخ الدم المحمل بالأكسجين إلى الأنسجة
والخلايا ويستقبل الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون من أنحاء الجسم المختلفة للتخلص منه، وتصاب عضلة القلب بالعديد
من الأمراض والتي من أهمها حدوث الضعف في عضلة القلب، ويحدث ضعف عضلة القلب عندما يصبح القلب ضعيفا
ويواجه صعوبة في ضخ الدم، وفي هذه الحالة قد يكون القلب قادراً على ضخ كمية كافية من الدم إلا أن الضغط
يزداد داخل القلب بسبب حدوث تيبس القلب، ويمكن علاج هذه الحالة بالطرق المختلفة.

علاج ضعف عضلة القلب بالأعشاب
يمكن علاج ضعف عضلة القلب بالأعشاب الطبيعية التالية :-
- عشبة الزعرور:
تستخدم هذه العشبة بهدف علاج الأمراض المختلفة للقلب والتي من أهمها ضعف عضلة القلب والذبحة الصدرية وارتفاع الدهون في الدم.
تمتاز الأجزاء المختلفة من هذه العشبة خاصة الأزهار والأوراق والفاكهة على مركبات حيوية نشطة من أهمها الأوليجوميرك
بروكاين والكاتشينات والفلافونويدات.
أما مستخلص الزعرور فإنه يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تساهم في تثبيط تكوين المركبات التي تعمل على زيادة تجلط
الصفيحات والتي من أهمها الثرومبوكسين.يمتاز الزعرور بأنه خال نسبياً من الاضرار الجانبية.
يتم تناول شاي الزعرور من قبل مرضى القلب لعلاج الأمراض المختلفة التي تصيب عضلة القلب.

- الثوم:
يعتبر الثوم من أكثر الأعشاب المستخدمة منذ القدم في علاج الأمراض المختلفة.
يساهم الثوم في خفض ضغط الدم والتخثر وزيادة مرونة الأوعية ويساهم في خفض الكوليسترول والدهون الثلاثية بالإضافة
إلى علاج مشاكل القلب المختلفة.
يمتاز الثوم بأنه يحتوي على حمض أميني يسمى الألينين يحتوي على الكبريت.
يتحول الألينين إلى الأليسين عند تقطيع الثوم، وهذه المادة تمتاز بخصائصها المضادة للبكتريا.
يستخدم الثوم بهدف علاج ارتفاع ضغط الدم وخفض معدلات الكوليسترول وذلك عند تناول فصوص الثوم المفروكة بشكل يومي.
إن تناول الثوم الطازج يساهم في تثبيط إنتاج الثرومبوكسين وبالتالي يساهم في منع حدوث تجلط الدم.
يجب الانتباه عند تناول الثوم من قبل المرضى الذين يحصلون على مضادات التخثر الفموية.

- الشاي الأخضر:
يمتاز الشاي الاخضر بأنه يحتوي على مضادات أكسدة تسمى الكاتشينات، وهذه المضادات لها دور فعال في حماية القلب.
إن شرب الشاي الأخضر بما مقداره خمس إلى ستة أكواب يومياً يساهم في علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب.

- الدانشين :
اشتهر الدانشين منذ القدم حيث كان يستخدم بهدف علاج الذبحة الصدرية ودهون الدم.
يساهم الدانشين في زيادة نشاط الدورة الدموية الصغرى ويعمل على منع تجلط الدم.

كيف تحافظ على قلب صحي سليم