وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة ديوك Duke الأميركية ونشرت في المجلّة العلمية Circulation في 26 كانون الثاني 2015.
ليس فقط كبار السنّ من يعانون من الكوليسترول، إنّما الشباب عرضة لذلك أيضاً، من هنا تظهر أهميّة مراقبة الكوليسترول منذ الصغر،
إذ إن نسبة، ولو قليلة الارتفاع منه، يعرّض الفرد لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40%.
وبالاستناد إلى دراسة لمؤسسة أبحاث القلب والأوعية الدموية الأميركية فإنّ نسبة مرتفعة من الكوليسترول تدوم أكثر من سنة،
حتى لو بدأت هذه النسبة بالارتفاع منذ سنّ صغيرة، لذلك على الباحثين أن يأخذوا هذا العامل بعين الاعتبار عندما يتأكّدون
من صحة قلب مرضاهم. ويقارن الباحثون هذه الحالة المرضية بالتدخين: إنّ السنوات التي أمضاها الفرد مع نسبة عالية
من الكوليسترول هي كالسنوات التي أمضاها مع التدخين. ويشير الباحثون إلى أنّه من الضروري مراقبة معدّل الكوليسترول
بدءاً من سن العشرين، لتفادي أمراض القلب هذه في عمر الخمسين والستين.