دقت أدلة طبية جديدة ناقوس الخطر، محذرة من الدور السلبي المتزايد للإفراط في تناول السكريات أكثر من الصوديوم
في زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع أحد العوامل المساهمة في زيادة أمراض القلب والأوعية الدموية.
وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي الأول وراء الوفيات المبكرة في العالم المتقدم، ليصبح ضغط الدم
المرتفع هو أهم عوامل الخطر في هذا الصدد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشدد فيه الأبحاث على تورط ضغط المرتفع كأحد العوامل الرئيسية المساهمة في أكثر من 340 ألفا
من الوفيات في الولايات المتحدة في عام 2009، مع تخطي تكاليف الرعاية الطبية للعديد من مرضاه أكثر من 50 مليار دولار سنويا.
وشددت على أن السيطرة على ضغط الدم المرتفع من خلال مبادرات الصحة العامة، واتباع نظم غذائية صحية المعتمدة
على كميات الصوديوم القليلة كلها عوامل ستسهم بصورة مباشرة في خفض معدل ضغط الدم المرتفع بين الأمريكيين .
ومع ذلك فإن الفوائد المتحصل عليها لخفض معدلات استهلاك الصوديوم ما تزال قابلة للنقاش، فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن خفض
ضغط الدم المرتفع عن طريق تقييد استهلاك الملح حقق نتائج ضئيلة.
وتكشف البيانات الحديثة والتي شلمت أكثر من 100 الف مريض ضغط، عن أن تراجع تناول الصوديوم بواقع مابين 3 إلى 6 غرامات يوميا،
مرتبط بخفض خطر الموت وأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة مع مستويات أعلى من استهلاك الصوديوم.
وتُعد الأطعمة واللحوم المصنعة من أهم مصادر الرئيسية للصوديوم، فضلًا عن السكريات والكربوهيدرات يعملان على زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع.