أعلنت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي عن حصولها على لقب أول سفيرة للإنسانية في الشرق الأوسط، وذلك خلال احتفالية إحدى شركات الذهب العالمية،
الراعية لمبادرة إنقاذ الأطفال، بالذكرى الـ130 لإنشائها.
وصرحت، في مؤتمر صحافي في فندق البستان في بيت مري، بأنها تسلمت مهام أول سفيرة للإنسانية في الشرق الأوسط، معلنة شراكتها
مع مؤسستي “بولغاري” و”أنقذوا الطفولة”، وانطلاق هذه الشراكة بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن في 19 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وتابعت: “في هذا الشرق، أشعر أنه لدي مهمة، وما عرض علي يصب في الخط الذي أؤمن به، وسأذهب به حتى النهاية، ومهما كان حجم
ما سأقوم به، فإنني سأشعر بالفرح، وسأحاول أن أحقق فرحا في محيطي ومع الناس الذين بحاجة إلى ذلك”.
واستكملت حديثها، قائلة: “ما يحصل جريمة بكل ما للكلمة من معنى، هو جريمة بحقنا جميعا، ولا نعلم دور من سيكون غدا”.
وأضافت: “لا مقابل مادي لهذا العمل”، قائلة إنها رفضت حتى هدية من “بولغاري”.