الأختلاف في تفكير الناس أمر طبيعي بل هو عليهم قدر حتمي نتيجة تركيب البنية
إنها سنة الحياة الماضية ولا يستطيع أحد تغييرها
ولكن المستطاع أن تعرف الطريق الصحيح وأن تجتنب
الخصام الذي يورث عداوة ظاهرة خاصة أثناء الحوارات عندما تطرح مواضيع محرجة تحتاج لصراحة حقيقية
غير أن هناك خلافات قد لا يتوصل فيها إلى رأي وسط
بل يأخذ الجانبين فيها الطريق العسر وتتسع الفجوة بين المتحاوريين
وهنا بدل أن يظهر أحترام لوجهات النظر في الحوار ينشأ خلاف شخصي عميق
وينسوا أهل الحوار الموضوع ويأخذوا بشخصنة كل منهم الأخر.
يقال بالعامية لكل داء دواء ..!
ولكن ماهو دواء هكذا حالات من الحوار.