بعد نقاش دام أعواماً سمحت الكنيسة الأنجليكانية للمرأة بأن تصبح أسقفاً. القرار يأتي لتعديل تقاليد معمول بها منذ قرون.
غالبية المجمع الكنسي لكنيسة انجلترا المنعقد اليوم في مدينة يورك صوت لصالح القرار.
مسألة تولي المرأة لمناصب عالية في الكنيسة كان سبب انقسام عميق في الرأي بين مكونات الكنيسة، خصوصاً بعد أن سمح للمرأة
بتولي دور كاهن في 1992. هذا التطور في الكنيسة الأنجليكانية يأتي ليحاكي الولايات المتحدة واستراليا وكندا ونيوزيلندا
حيث يمكن للنساء العمل في الخدمة الأسقفية.
رئيس أساقفة كانتربيري و هو زعيم كنيسة إنجلترا التي يصل تعداد رعيتها إلى 80 مليون شخص في أنحاء العالم.
جستن ويلبي، قال أمس بأن الكنيسة لم تكن محقة من وجهة نظر لاهوتية بعدم ترسيم نساء كأساقفة.
التصويت على نفس القرار في العام 2012 أسفر عن رفض المجمع الكنسي له،
حيث صوت الأساقفة ورجال الدين لصالح القرار بينما عارضه الأعضاء العلمانيون.