لفظة الخورية ودور المرأة في الكنيسة

عندما نذهب للصلاة في الكنيسة أحيانا نشاهد أن زوجة الخوري موجودة وغالبا أثناء شربنا للقهوة في قاعة الكنيسة
بعد القداس نلاحظ بعض الأخوات بنادوا زوجة الخوري بـ "الخورية " وهذه عادة موجودة في معظم القرى والأرياف
في الكنائس الشرقية .وطبعاً بما أن الخوري رتبة كنسية فلازم يكون خورية أيضا رتبة كنسية وهذا غير موجود
أبدا في الكنيسة الشرقية والمرأة كما نعرف لايمكن أن تكون كاهنة وبالتالي لايحق لها دخول الهيكل..
وهذا يعني لفظ خورية غير صحيح . ماهي الأدوار التي لعبتها المرأة في العهد الجديد .
وهل يجب أن نكتفي بقول القديس بولس في رسالته إلي أهل أفسس :
أيها النساء أخضعن لرجالكن كما للرب. لأن الرجل هو رأس المراة كما أن المسيح أيضا رأس الكنيسة.
وهو مخلص الجسد. ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك النساء لرجالهن في كل شيء"
شو رأيكم يا أخوات !!

أعتقد أن ليس الكل بينادي زوجة الخوري بالخورية وإن نادوها فهي من باب المجاملة فقط لأنو في القرى والبلدات
هناك الكثير من الألقاب للناس .ولكن لاهوتيا لايوجد هكذا تسمية . وفي الأيام التي عاشها الرب يسوع على الأرض
أختار التلاميذ رجالا وتم ذكر بعض الأسماء للنسوة ممن صادفهم .
ولنذكر النسوة ممن كانوا وقت صلبه ، ولكن فيما بعد بدأت التفسيرات المختلفة لدور المرأة في اللاهوت .
ولكن رسول الأمم بولس قال :
لأنكم جميعا أبناء الله بالإيمان بالمسيح يسوع. لأن كلكم الذين أعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح.
ليس يهودي ولا يوناني.ليس عبد ولا حر.ليس ذكر وأنثى لأنكم جميعا واحد في المسيح يسوع.

شكرا يا اخت نور وكلامك صح لايوجد لقب في اللاهوت بأسم خورية
ولكن بعد صعود الرب المسيح إلى السماء ظهرت أسماء كثيرة لقديسات في الدين المسيحي ،
حتى في عهد بولس الرسول قابل عدد من المبشرات بالرب يسوع .
فلماذا لايترك مجال للمرأة أن تدخل في مجال اللاهوت كالرجل .
هل فقط لأن تلاميذ الرب يسوع كانوا من الرجال.

نحن لانعرف نعرف ماهي الرتب الروحية التي كانت في بدء نشوء الكنيسة ولكن طبعا كان هناك كهنة للكنائس التي تشكلت
في ذلك العصر ولكن لو قرأنا معا في بداية الإصحاح 16 من رسالة بولس لأهل روما:
/ أوصي إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين
وتقوموا لها في أي شيء أحتاجته منكم.لأنها صارت مساعدة لكثيرين ولي أنا أيضا.
سلموا على بريسكلا وأكيلا العاملين معي في المسيح يسوع. اللذين وضعا عنقيهما من أجل حياتي اللذين
لست أنا وحدي أشكرهما بل أيضا جميع كنائس الأمم. وعلى الكنيسة التي في بيتهما /
يعني كان هناك من يساعد بولس من النسوة ، لماذا ليوم ممنوع لها أن تصعد إلى الهيكل .