لماذا يسمح الله بحدوث الشر

أول حادثة قتل على الأرض تمت عندما قابيل قتل أخوه هابيل
وأستمر القتل من ذلك الحين إلى الآن ولازالت مستمرة.
ومرت الديار المقدسة في القدس وبلاد الشام وبلاد الرافدين ولبنان
بأبشع حوادث القتل التي راح ضحيتها ملايين المسيحيين في تلك الربوع
بدأ من مذابح السريان والأرمن على يد العثمانين وبعدها كان ماحدث للفلسطينين ومن ثم الذي حدث
في لبنان وفي العراق وأيضا في سوريا .
نحن نعرف أن الله هو إله الخير والمحبة والسلام والعطف وهي الح الخير وهو الذي أرسل
ابنه الحبيب يسوع المسيح لكي يفدي البشرية من الخطية التي وقع بها الإنسان.
ونحن كمسيحيين مؤمنين من تلك الديار وقسم منا أضطر للهجرة
كيف يمكن أن نفهم مالذي حدث لأجدادنا في الماضي ولأهلنا الأن .
هل هو صراع الشر والخير أما ماذا ، واذا كان ذلك فالله هو إله الخير
وهو الذي خلق الإنسان وهو إله الكون بأجمعه وهو الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة في
هذا الكون عن طريق ملائكته فكيف يسمح للشر أن يحدث .
ولماذا يسمح الله الذي فدى البشرية بأبنه الحبيب أن يزداد عدد الأشرارعلى هذه الأرض .

أسمع رأيكم بصراحة

أهلا بك أخت معنا يانور المحبة وشكرا على موضوعك
ومعك كل الحق جدودنا وأهلنا أضاقوا الأمرين وكانت ضحايا المسيحية كبيرة جدا في بلاد الشرق المقدسة ، ولكن الله حقا لايسمح بالشر ولا بازدياد عدد الأشرار، سابقا جلب لهم طوفان نوح ولا حقا هو الأعلم والقادر على كل شيء.
ولكن الشر كما تعلمين هو من فعل الشيطان وكانت أول فعلة له هو خطية أدم وحواء في الجنة، ولكن لاننسي بأن الشيطان هو بالأصل أحد الملائكة وهذا الملاك وقع في خطيئة الكبرياء فطرده الله ومن ذلك الوقت هو يعمل على عرقلة الله في قلوب البشر ، والله أعطى لم يخلق الشر بل خلق الإنسان وأعطاه الحرية في الأختيار إما طاعة الله والنجاة وإلا إن وقع في الخطية لابد من أن يطلب المغفرة ، أدم لم يطلب المغفرة من الله .وكل من يطلب مساعدة الله فيستجيب الله له ولكن من لايطلب فهو أختار أن يمشي مع الشيطان والشيطان يقوده إلى طريق الشر

الله خير الانسان بين الطاعة وبين العصيان أي الوقوع في الخطية ، فمن تبعه سينجو ومن سيخالفه
ولايطلب المغفرة سوف لاينجو وفي الانجيل ذكر قصة سدوم وعمورة وماحدث فيها عندما تمرد قوم لوط
على كلمة الله ، الله مسالم ومحب وعطوف وغيور عم من يتبع وصايا ابنه الحبيب الرب يسوع ،
ألم يقول من أمن بين وإن مات فسيحيا . نعم هناك شرور كثيرة حدثت للمسيحيين في بلاكم وبلادنا
وهم الأصل في تلك الديار وتحملوا كثير من الظلم الذي لحق بهم كما لحق من قبلهم بجميع تلاميذ
ورسل الرب يسوع وكذلك بالقديسين .

شكرا يا اخواتي على مروركم على الموضوع وحقا أني أعرف ماكتبتموه وأكرر شكري ولكن غالبا مانجد بعض البشر أشد شرا من الشيطان ذاته ونعود ونسأل لماذا ديارنا المشرقية المقدسة نصيبها من هكذا بشر عدوانية التفكير وهمها الوحيد هو التدمير وقتل البشر.
تحياتي