ثمة دراسة جديدة وصلت إلى برنامج جديد للتخلص من الوزن الزائد يقوم على تناول الأطعمة المثالية لفئة الدم،
سواء كانت فئة الدم A أو B أو O أو AB.
والواقع أن الحمية الغذائية المرتكزة على فئة الدم تقوم على مبدأ أننا نملك جميعاً تكويناً جينياً مختلفاً، وتشجع
على تناول الأطعمة التي تدعم هذه الاختلافات. فحسب فئة الدم، هناك بعض الأطعمة الممتازة لك فيما يجدر
بك الامتناع عن تناول أطعمة أخرى
. فإذا كان دمك من الفئة A، مثلاً، يناسبك الغذاء النباتي، فيما يجدر بك تناول الغذاء الغني بالبروتين
والقليل الكربوهيدرات إذا كان دمك من الفئة O. ورغم أن هذه الحمية الغذائية تساعد على التخلص من الوزن الزائد،
فإنها تساعد أيضاً على تحسين مستويات الطاقة والتخلص من الكسل.
توازن بين اللحم الأحمر ومشتقات الحليب للفئة B
•تناول عند الفطور بيضتين مسلوقتين مع شريحتين من التوست الكامل القمحة، أو كوباً صغيراً من اللبن الطبيعي
مع موزة مقطعة إلى شرائح.
•عند الغداء، تناولي عجة الخضار أو شريحة من لحم البقر المشوي.
•عند العشاء، تناولي المعكرونة مع اللحم المفروم و 50 غ من الجبنة.
•تجنب الدجاج واللحم المقدد.
الجمع بين الفئتين A و B للفئة AB
•تناول عند الفطور البيض المسلوق مع التوست أو سلطة الفاكهة الطازجة.
•عند الغداء، تناولي سلطة نيسواز أو التوفو المقلي.
•عند العشاء، تناولي السمك المشوي مع رقاقات البطاطا الحلوة المشوية والحمص أو شرائح التونة المطهوة
على الطريقة الصينية مع صلصة الصويا.
•تجنّبي الكافيين.
الغذاء النباتي مثالي للفئة A
•تناولي عند الفطور شريحتين من التوست الكامل القمحة مع الحمص القليل الدسم، أو تناولي وعاء من حبوب الفطور مع الفاكهة.
•وعند الغداء، تناول سلطة الدجاج مع الخبز الكامل القمحة أو السلمون المشوي.
•عند العشاء، تناول السمك الأبيض المشوي مع الأرز الكامل القمحة والخضار المسلوقة بالبخار أو كاري الخضار.
•تجنب مشتقات الحليب.
كثير من البروتين قليل من الكربوهيدرات للفئة O
•تناول عند الفطور نصف علبة من الفول المسلوق،حبة بندورة (طماطم) مشوية، أو تناولي شريحتين من السلمون المدخن أو فطيرة أرز واحدة.
•عند الغداء، تناول سلطة التونة أو وعاء صغيراً من حساء البندورة مع شريحة من الخبز الأسمر.
•عند العشاء، تناول فيليه السلمون مع البطاطا الحلوة المشوية والخضار المسلوقة بالبخار أو الدجاج المشوي مع صلصة الصويا.
•تجنب الأفوكادو والبرتقال
وتبقى الدراسة مجرد دراسة ويختلف تطبيقها من بلد لأخر ومن جسم لأخر وذلك لعوامل عديدة جدا .