عدل سابقا من قبل Bassel-a في السبت فبراير 02, 2013 1:58 pm عدل 1 مرات
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
موضوع: رد: قصائد المعلقات الأربعاء يناير 30, 2013 1:30 pm
معلقات من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بحث المعلقات هي من أشهر ما كتب العرب في الشعر وسميت معلقات. وقد قيل لها معلقات لأنها مثل العقود النفيسة تعلق بالأذهان. ويقال أن هذه القصائد كانت تكتب بماء الذهب وتعلق على استار الكعبة قبل مجيء الإسلام، وتعتبر هذه القصائد أروع وأنفس ما قيل في الشعر العربي القديم لذلك اهتم الناس بها ودونوها وكتبوا شروحا لها, وهي عادة ما تبدأ بذكر الأطلال وتذكر ديار محبوبة الشاعر وتكون هذه المعلقات من محبته له شهاره الخاص.
وقيل إن حماد الراوية هو أول من جمع القصائد السبع الطوال وسماها بالمعلقات (السموط). وكان يقول أنها من أعذب ماقالت العرب وأن العرب كانو يسمونها بالسموط(المعلقات). ذهب الأدباء والكتاب من بعده لدراستها. مثل ابن الكلبي. وابن عبد ربه صاحب العقد الفريد وأضاف بكتابه أمر تعليقها بالكعبة. قد تجدهم سبع قصائد في كل كتاب قديم لكن منهم من أضاف قصيدة لشاعر وأهمل قصيدة الاخر. فاحتاروا من هم السبعة. فجعلوها عشر. (تاريخ الأدب العربي. [شوقي أبو خليل]). وكتبت هذه المقاله من كتاب اسمه البطوله الذي كتبه ورد خطيب
شرح المعنى أصل كلمة"المعلقات" : فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهي المال الذي يكرم عليك، تضنّ به، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة. وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا. والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق. اصطلاحاً قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية. والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما، فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة، بلغت الذّروة في اللغة، وفي الخيال والفكر، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة، وأصالة التعبير، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرؤ القيس، وحماس المهلهل، وفخر ابن كلثوم، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة.
المعلقات السبع معلقات تضاف إليها ثلاث لتصبح عشر معلقات والسبع هي:
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ (امرؤ القيس). لخولة أطلال ببرقة ثهمد، لـ (طرفة بن العبد). آذَنَتنَـا بِبَينهـا أَسـمَــاءُ (الحارث بن حلزة). أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـةٌ لَمْ تَكَلَّـمِ (زهير بن ابي سلمى). أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا (عمرو بن كلثوم). هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ (عنترة بن شداد). عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا (لبيد بن ربيعة).
المعلقات العشر ويضاف أيضاً إلى تلك القصائد ثلاثة أخرى، لتسمى جميعها المعلقات العشرة وهي:
ودع هريرة إن الركب مرتحل، ل (الأعشى). أقفر منا أهله ملحوب، لـ (عبيد بن الأبرص). يا دارمية بالعلياء والسند لـ (النابغة الذبياني).
بذل كثير من الأدباء جهوداً في شرح المعلقات، فمن أولئك : 1.الحسين بن أحمد الزوزنى المتوفى 486هـ، الذي شرح المعلقات السبع. 2.فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال تأليف محمد علي طه الدرة، 3.منتهى الأرب شرح معلقات العرب.
Rania صديقة فيروزية متميزة
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 487 العـمر : 39 الإقامة : سوريا العـمل : مقبول المزاج : رومانسي السٌّمعَة : 8 التسجيل : 10/02/2007
موضوع: رد: قصائد المعلقات الأربعاء يناير 30, 2013 1:52 pm
أنا انتبهت لشغلة في أسم زهير بن ابي سلمى... لماذا نودي ابن ابي سلمى يعني ابوه لقبوه نسبة للبنت وسلمى أخته كانت شاعرة أيضا هم عاشوا في العصر الجاهلي ونعرف ان ذلك العصر كان فيه وأد البنات . هل يقبل اليوم أب أن يلقب نسبة لابنته وهو لديه صبي بالبيت . أو ان شب مفتول الشوارب ينادوه انت يا ابن ابو فلانة .. يعني كيف هم عصر جاهلي ونحن عصر الحضارة
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
موضوع: رد: قصائد المعلقات الأربعاء يناير 30, 2013 3:24 pm
هو زهير بن أبي سُلمى المزني: حكيم الشعراء في الجاهلية وفي أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره: كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة المنورة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد)، .
يوجد عندنا في القريه بعض الاشخاص الملقبين باسم ابنتهم وعندهم صبيان والسبب طبعا هو كون البنت هي الطفل الاول في العائله
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
موضوع: رد: قصائد المعلقات الجمعة فبراير 01, 2013 3:39 pm
معلقة عنتر بن شداد (( هل غادر الشعراء من متردم )) هل غادر الشعراء من متردم --- أم هل عرفت الدار بعد توهم يا دار عبلة بالجواء تكلمي --- وعمي صباحاً دار عبلة و اسلمي فوقفت فيها ناقتي و كأنها --- فدنٌ لأقضي حاجة المتلوم و تحل عبلة بالجواء و أهلنا --- بالحزن فالصمان فالمتثلم حييت من طللٍ تقادم عهده --- أقوى و أقفر بعد أم الهيثم حلت بأرض الزائرين فأصبحت --- عسراً علي طلابك ابنة محرمٍ علقتها عرضاً و أقتل قومها --- زعماً لعمر أبيك ليس بمزعم و لقد نزلت فلا تظني غيره --- مني بمنزلة المحب المكرم كيف المزار و قد تربع أهلها--- بعنيزتين و أهلنا بالغيلم إن كنت أزمعت الفراق فإنما--- زمت ركابكم بليلٍ مظلم ما راعني إلا حمولة أهلها --- وسط الديار تسف حب الخمخم فيها اثنتان و أربعون حلوبةً --- سوداً كخافية الغراب الأسحم إذ تستبيك بذي غروبٍ واضحٍ --- عذبٍ مقبله لذيذ المطعم و كأن فارة تاجرٍ بقسيمةٍ --- سبقت عوارضها إليك من الفم أو روضةً أنفاً تضمن نبتها --- غيثٌ قليل الدمن ليس بمعلم جادت عليه كل بكرٍ حرةٍ--- فتركن كل قرارةٍ كالدرهم سحاً و تسكاباً فكل عشيةٍ --- يجري عليها الماء لم يتصرم و خلا الذباب بها فليس ببارحٍ --- غرداً كفعل الشارب المترنم هزجاً يحك ذراعه بذراعه --- قدح المكب على الزناد الأجذم تمسي و تصبح فوق ظهر حشيةٍ --- وأبيت فوق سراة أدهم ملجم وحشيتي سرجٌ على عبل الشوى--- نهدٍ مراكله نبيل المخرم هل تبلغني دارها شدنيةٌ ---لعنت بمحروم الشراب مصرم خطارةٌ غب السرى زيافةٌ--- تطس الإكام بوخد خفٍ ميتم و كأنما تطس الإكام عشيةً --- بقريب بين المنسمين مصلم تأوي له قلص النعام كما--- أوت حذقٌ يمانيةٌ لأعجم طمطم يتبعن قلة رأسه و كأنه ---حدجٌ على نعشٍ لهن مخيم صعلٍ يعود بذي العشيرة --- بيضه كالعبد ذي الفرو الطويل الأصلم شربت بماء الدحرضين فأصبحت ---زوراء تنفر عن حياض الديلم وكأنما تنأى بجانب دفها الـ --- ـوحشي من هزج العشي مؤوم هرٍ جنيبٍ كلما عطفت له --- غضبى اتقاها باليدين وبالفم بركت على جنب الرداع كأنما--- بركت على قصبٍ أجش مهضم وكأن رباً أو كحيلاً معقداً--- حش الوقود به جوانب قمقم ينباع من ذفرى غضوبٍ جسرةٍ--- زيافةٍ مثل الفنيق المكدم إن تغدفي دوني القناع فإنني--- طبٌ بأخذ الفارس المستلئم أثني علي بما علمت فإنني --- سمحٌ مخالقتي إذا لم أظلم وإذا ظلمت فإن ظلمي باسلٌ --- مرٌ مذاقه كطعم العلقم ولقد شربت من المدامة بعدما --- ركد الهواجر بالمشوف المعلم بزجاجةٍ صفراء ذات أسرةٍ--- قرنت بأزهر في الشمال مفدم فإذا شربت فإنني مستهلكٌ--- مالي وعرضي وافرٌ لم يكلم وإذا صحوت فما أقصر عن ندىً--- وكما علمت شمائلي وتكرمي وحليل غانيةٍ تركت مجدلاً --- تمكو فريصته كشدقٍ الأعلم سبقت له كفي بعاجل طعنةٍ--- ورشاش نافذةٍ كلون العندم هلا سألت الخيل يا بنة مالكٍ--- إن كنت جاهلةً بما لم تعلمي إذ لا أزال على رحالة سابحٍ--- نهدٍ تعاوره الكماة مكلم طوراً يجرد للطعان وتارةً --- يأوي إلى حصد القسي عرمرم يخبرك من شهد الوقيعة أنني--- أغشى الوغى وأعف عند المغنم ومدجج كره الكماة نزاله --- لا ممعنٍ هرباً ولا مستسلم جادت له كفي بعاجل طعنةٍ --- بمثقفٍ صدق الكعوب مقوم فشككت بالرمح الأصم ثيابه --- ليس الكريم على القنا بمحرم فتركته جزر السباع ينشنه--- يقضمن حسن بنانه والمعصم ومسك سابغةٍ هتكت فروجها --- بالسيف عن حامي الحقيقة معلم ربذ يداه بالقداح إذا شتا --- هتاك غايات التجار ملوم لما رآني قد نزلت أريده --- أبدى نواجذه لغير تبسم عهدي به مد النهار كأنما --- خضب البنان ورأسه بالعظلم فطعنته بالرمح ثم علوته--- بمهندٍ صافي الحديدة مخذم بطلٍ كأن ثيابه في سرحةٍ--- يحذى نعال السبت ليس بتوءم يا شاة ما قنصٍ لمن حلت له--- حرمت علي و ليتها لم تحرم فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي---- فتجسسي أخبارها لي و اعلم قالت رأيت من الأعادي غرةً--- و الشاة ممكنةٌ لمن هو مرتم و كأنما التفتت بجيد جدايةٍ ---رشأٍ من الغزلان حرٍ أرثم نبئت عمراً غير شاكر نعمتي--- و الكفر مخبثةٌ لنفس المنعم ولقد حفظت وصاة عمي بالضحا ---إذ تقلص الشفتان عن وضح الفم في حومة الحرب التي لا تشتكي --- غمراتها الأبطال غير تغمغم إذ يتقون بي الأسنة لم أخم --- عنها و لكني تضايق مقدمي لما رأيت القوم أقبل جمعهم --- يتذامرون كررت غير مذمم يدعون عنتر و الرماح كأنها--- أشطان بئرٍ في لبان الأدهم ما زلت أرميهم بثغرة نحره--- ولبانه حتى تسربل بالدم فازور من وقع القنا بلبانه--- وشكا إلي بعبرةٍ و تحمحم لو كان يدري ما المحاورة اشتكى--- و لكان لو علم الكلام مكلمي و لقد شفى نفسي و أبرأ سقمها --- قبل الفوارس ويك عنتر أقدم وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبارَ عَوابِساً --- مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَرَ شَيظَمِ ذُلُلٌ رِكابي حَيثُ شِئتُ مُشايِعي --- لُبّي وَأَحفِزُهُ بِأَمرٍ مُبرَمِ وَلَقَد خَشيتُ بِأَن أَموتَ وَلَم تَدُر --- لِلحَربِ دائِرَةٌ عَلى اِبنَي ضَمضَمِ الشاتِمَي عِرضي وَلَم أَشتِمهُما --- وَالناذِرَينِ إِذا لَم اَلقَهُما دَمي إِن يَفعَلا فَلَقَد تَرَكتُ أَباهُما --- جَزَرَ السِباعِ وَكُلِّ نَسرٍ قَشعَمِ
Bassel-a صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ - طرفة بن العبد السبت فبراير 02, 2013 1:58 pm
لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ (طرفة بن العبد) لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، ..... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم ..... يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً ..... خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ عدولية ٌ أو من سفين ابن يامنٍ ..... يجورُ بها المَّلاح طوراًويهتدي يشقُّ حبابَ الماءِ حيزومها بها ..... كما قسَمَ التُّربَ المُفايِلُ باليَدِ وفي الحيِّ أحوى ينفضُ المردَ شادنٌ ..... مُظاهِرُ سِمْطَيْ لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ خذولٌ تراعي ربرباً بخميلة ٍ ..... تَناوَلُ أطرافَ البَريرِ، وتَرتَدي وتبسمُ عن ألمَى كأنَّ مُنوراً ..... تَخَلّلَ حُرَّ الرّمْلِ دِعْصٌ له نَدي سقتهُ إياة ُ الشمس إلا لثاتهُ ..... أُسف ولم تكدم عليه بإثمدِ ووجهٌ كأنَّ الشمس ألقت رداءها ..... عليه، نَقِيَّ اللّونِ لمْ يَتَخَدّدِ وإنّي لأمضي الهمّ، عند احتِضاره، ..... بعوجاء مرقالٍ تروحُ وتغتدي أمونٍ كألواح الإرانِ نصَأْتُها ..... على لاحب كأنهُ ظهرُ بُرجد جَماليّة ٍ وجْناءَ تَردي كأنّها ..... سَفَنَّجَة ٌ تَبري لأزعَرَ أربَدِ تباري عتاقاً ناجيات وأتبعت ..... وَظيفاً وَظيفاً فَوق مَورٍ مُعبَّدِ تربعت القفّين في الشول ترتعي ..... حدائق موليِّ الأسرَّة أغيد تَريعُ إلى صَوْتِ المُهيبِ، وتَتّقي، ..... بِذي خُصَلٍ، رَوعاتِ أكلَفَ مُلبِدِ كأن جناحي مضرحيٍّ تكنّفا ..... حِفافَيْهِ شُكّا في العَسِيبِ بمَسرَدِ فَطَوراً به خَلْفَ الزّميلِ، وتارة ً ..... على حشف كالشنِّ ذاوٍ مجدّد لها فَخِذانِ أُكْمِلَ النّحْضُ فيهما ..... كأنّهُما بابا مُنِيفٍ مُمَرَّدِ وطَيُّ مَحالٍ كالحَنيّ خُلوفُهُ، ..... وأجرِنَة ٌ لُزّتْ بِدَأيٍ مُنَضَّدِ كَأَنَّ كِناسَي ضالَةٍ يُكنِفانِها ..... وَأَطرَ قِسيٍّ تَحتَ صُلبٍ مُؤَيَّدِ لَها مِرفَقانِ أَفتَلانِ كَأَنَّها ..... تَمُرُّ بِسَلمَي دالِجٍ مُتَشَدَّدِ كقنطرة الرُّوميِّ أقسمَ ربها ..... لتكفننْ حتى تُشادَ بقرمد صُهابِيّة ُ العُثْنُونِ مُوجَدَة ُ القَرَا ..... بعيدة ُ وخد الرِّجل موَّراة ُ اليد أُمرُّتْ يداها فتلَ شزرٍ وأُجنحتْ .....لها عَضُداها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ جنوحٌ دقاقٌ عندلٌ ثم أُفرعَتْ ..... لها كتفاها في معالى ً مُصعَد كأن عُلوبَ النّسع في دأياتها ..... مَوَارِدُ مِن خَلْقاءَ في ظَهرِ قَردَدِ تَلاقَى ، وأحياناً تَبينُ كأنّها ..... بَنائِقُ غُرٌّ في قميصٍ مُقَدَّدِ وأتْلَعُ نَهّاضٌ إذا صَعّدَتْ به ..... كسُكان بوصيٍّ بدجلة َ مُصعِد وجمجمة ٌ مثلُ العَلاة كأنَّما ..... وعى الملتقى منها إلى حرف مبرَد وخدٌّ كقرطاس الشآمي ومشْفَرٌ ..... كسَبْتِ اليماني قدُّه لم يجرَّد وعينان كالماويتين استكنَّتا ..... بكهْفَيْ حِجاجَيْ صخرة ٍ قَلْتِ مورد طَحُورانِ عُوّارَ القذى ، فتراهُما ..... كمكحولَتي مذعورة أُمِّ فرقد وصادِقَتا سَمْعِ التوجُّسِ للسُّرى ..... لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أو لصَوْتٍ مُندِّد مُؤلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتقَ فِيهِما، ..... كسامعتيْ شاة بحوْمل مفرد وَأرْوَعُ نَبّاضٌ أحَذُّ مُلَمْلَمٌ، ..... كمِرداة ِ صَخرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ وأعلمُ مخروتٌ من الأنف مارنٌ .....عَتيقٌ مَتى تَرجُمْ به الأرض تَزدَدِ وإنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وإن شئتُ أرقَلتْ ..... مخافة َ مَلويٍّ من القدِّ مُحصد وإن شِئتُ سامى واسِطَ الكورِ رأسُها ..... وعامت بضبعيها نجاءَ الخفيْدَدِ على مثلِها أمضي إذا قال صاحبي ..... ألا لَيتَني أفديكَ منها وأفْتَدي وجاشَتْ إليه النّفسُ خوفاً، وخالَهُ ..... مُصاباً ولو أمسى على غَيرِ مَرصَدِ إذا القومُ قالوا مَن فَتًى ؟ خِلتُ أنّني عُنِيتُ فلمْ أكسَلْ ولم أتبَلّدِ أحَلْتُ عليها بالقَطيعِ فأجذَمتْ، ..... وقد خبَّ آل الأَمعز المتوقد فذلك كما ذالت وليدة مجلس ..... تُري ربّها أذيالَ سَحْلٍ مُمَدَّدِ ولستُ بحلاّل التلاع مخافة ً ..... ولكن متى يسترفِد القومُ أرفد فان تبغني في حلقة القوم تلقَني ..... وإن تلتمِسْني في الحوانيت تصطد متى تأتني أصبحتَ كأساً روية ً ..... وإنْ كنتَ عنها ذا غِنًى فاغنَ وازْدَد وانْ يلتقِِ الحيُّ الجميع تلاقيني ..... إلى ذِروة ِ البَيتِ الرّفيع المُصَمَّدِ نداماي بيضٌ كالنجوم وقينة ٌ ..... تَروحُ عَلَينا بَينَ بُردٍ ومَجْسَدِ رَحيبٌ قِطابُ الجَيبِ منها، رقيقَة ٌ ..... بِجَسّ النّدامى ، بَضّة ُ المُتجرَّدِ إذا نحنُ قُلنا: أسمِعِينا انبرَتْ لنا ..... على رِسلها مطروفة ً لم تشدَّد إذا رَجّعَتْ في صَوتِها خِلْتَ صَوْتَها ..... تَجاوُبَ أظآرٍ على رُبَعٍ رَدي وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي ..... وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها، ..... وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني، ..... ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى ..... وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟ فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي ..... فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي ولولا ثلاثٌ هُنّ مِنْ عِيشة ِ الفتى ،..... وجدِّكَ لم أحفل متى قامُ عوَّدي فمِنهُنّ سَبْقي العاذِلاتِ بشَرْبَة ٍ ..... كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ بالماءِ تُزبِد وكَرّي، إذا نادى المُضافُ، مُحَنَّباً ..... كسيد الغضا نبّهته المتورِّد وتقْصيرُ يوم الدَّجن والدَّجنُ مُعجِبٌ ..... ببهكنة ٍ تحت الخباء المعَّمد كأنّ البُرينَ والدّمالِيجَ عُلّقَتْ ..... على عُشَرٍ، أو خِروَعٍ لم يُخَضَّد كريمٌ يُرَوّي نفسه في حياتِهِ، ..... ستعلم ان مُتنا غداً أيُّنا الصدي أرى قَبرَ نَحّامٍ بَخيلٍ بمالِهِ، ..... كَقَبرِ غَويٍّ في البَطالَة ِ مُفسِدِ تَرى جُثْوَتَينِ من تُرَابٍ، عَلَيهِما ..... صَفائِحُ صُمٌّ مِن صَفيحٍ مُنَضَّدِ أرى الموتً يعتام الكرام ويصطفي ..... عقيلة مال الفاحش المتشدِّد أرى العيش كنزاً ناقصاً كل ليلة ٍ ..... وما تَنقُصِ الأيّامُ والدّهرُ يَنفَدِ لعمرُكَ إنَّ الموتَ ما أخطأ الفتى ..... لَكالطِّوَلِ المُرخى وثِنياهُ باليَدِ فما لي أراني وابنَ عمّي مالِكاً ..... متى ادن منه ينأى عني ويبعد يَلومُ وَما أَدري عَلامَ يَلومُني ..... كَما لامَني في الحَيِّ قُرطُ بنُ مَعبَدِ وأيأسني من كلِّ خيرٍ طلبتُه ..... كأنّا وضعناه إلى رمس مُلحَد على غير شئٍ قلتهُ غير أنني ..... نَشَدْتُ فلم أُغْفِلْ حَمُولة َ مَعبَد وقرّبْتُ بالقُرْبى ، وجَدّكَ إنّني ..... متى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيثَة ِ أشهد وِإن أُدْعَ للجلَّى أكن من حُماتها ..... وإنْ يأتِكَ الأعداءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ وإن يَقذِفوا بالقَذع عِرْضَك أسقِهمْ ..... بشرْبِ حياض الموت قبل التهدُّد بلا حَدَثٍ أحْدَثْتُهُ، وكَمُحْدِثٍ ..... هجائي وقذفي بالشكاة ومطردي فلو كان مولاي امرءاً هو غيره ..... لَفَرّجَ كَرْبي أوْ لأنْظَرَني غَدي ولكنّ مولاي امرؤٌ هو خانفي ..... على الشكرِ والتَّسْآلِ أو أنا مُفتَد وظلمُ ذوي القربى أشدُّ مضاضة ً ..... على المرءِ من وَقْعِ الحُسامِ المُهنّد فذرني وخُلْقي انني لكَ شاكرٌ ..... ولو حلّ بيتي نائياًعندَ ضرغد فلو شاءَ رَبي كنتُ قَيْسَ بنَ خالِدٍ، ..... ولو شاءَ ربي كنتُ عَمْرَو بنَ مَرثَد فأصبحتُ ذا مال كثيرٍ وزارني ..... بنونَ كرامٌ سادة ٌ لمسوّد أنا الرّجُلُ الضَّرْبُ الذي تَعرِفونَهُ ..... خَشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّدِ فآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحي بِطانَة ً ..... لعضْبٍ رقيق الشَّفرتين مهنَّد حُسامٍ، إذا ما قُمْتُ مُنْتَصِراً به ..... كَفَى العَودَ منه البدءُ، ليسَ بمِعضَد أخي ثقة لا ينثَني عن ضريبة ..... إذا قيلَ:"مهلاً"قال حاجزه:"قَدي" إذا ابتدرَ القومُ السلاح وجدتني ..... مَنِيعاً، إذا بَلّتْ بقائِمِهِ يدي وبرْكٍ هُجود قد أثارت مخافتي .....نواديها أمشي بعضب مجرَّد فَمَرَّت كَهاةٌ ذاتُ خَيفٍ جُلالَةٌ ..... عَقيلَةُ شَيخٍ كَالوَبيلِ يَلَندَدِ يقولُ، وقد تَرّ الوَظِيفُ وساقُها: ..... ألَسْتَ ترى أنْ قد أتَيْتَ بمُؤيِد؟ وقال:ألا ماذا ترون بشارب ..... شديدٍ علينا بَغْيُهُ، مُتَعَمِّدِ؟ وقالَ ذَرُوهُ إنما نَفْعُها لهُ، ..... وإلاّ تَكُفّوا قاصِيَ البَرْكِ يَزْدَدِ فظلَّ الإماء يمتللْن حوارَها ..... ويُسْعَى علينا بالسّدِيفِ المُسَرْهَدِ فان مُتُّ فانعنيني بما أنا أهلهُ..... وشقّي عليَّ الجيبَ يا ابنة َ معْبد ولا تَجْعَلِيني كامرىء ٍ ليسَ هَمُّهُ ..... كهمّي ولا يُغني غنائي ومشهدي بطيءٍ عنِ الجُلّى ، سريعٍ إلى الخَنى ، .....ذلول بأجماع الرجال ملهَّد فلو كُنْتُ وَغْلاً في الرّجالِ لَضَرّني ..... عداوة ُ ذي الأصحاب والمتوحِّد ولكِنْ نَفى عنّي الرّجالَ جَراءتي ..... عليهِم وإقدامي وصِدْقي ومَحْتِدي لَعَمْرُكَ، ما أمْري عليّ بغُمّة ٍ ..... نهاري ولا ليلي على َّ بسرمد ويومَ حبستُ النفس عند عراكه ..... حِفاظاً على عَوراتِهِ والتّهَدّد على مَوطِنٍ يخْشى الفتى عندَهُ الرّدى ،..... متى تَعْتَرِكْ فيه الفَرائِصُ تُرْعَد وأصفرَ مضبوحٍ نظرتُ حواره ..... على النار واستودعتهُ كفَّ مجمد ستُبدي لكَ الأيامُ ما كنتَ جاهلاً ..... ويأتِيكَ بالأخبارِ مَن لم تُزَوّد ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَنْ لم تَبِعْ له ..... بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد
Bassel-a صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا (عمرو بن كلثوم) الإثنين فبراير 04, 2013 11:11 am
عمرو بن كلثوم
هو من بني تغلب من عتاب جاهلي قديم ، أمه هي ليلى بنت المهلهل (الزير سالم كما يطلق عليه ) . وهو الذي قتل عمرو بن هند ملك الحيرة .
قصة قتله للمك عمرو بن هند : قال الملك ذات يوم لندمائه : هل تعلمون أحداً من العرب تأنف أمه من خدمة أمي فقالوا : نعم عمرو بن كلثوم ، قال : ولم ذلك ؟ قالوا : لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس العرب وابنها عمرو بن كلثوم سيد من هو منه ، فأرسل الملك إلى عمرو بن كلثوم يستزيره ويطلب أن يزير أمه .... فلما كانت أمه عند أم الملك ( وأم الملك هي هند عمة امرئ القيس الشاعر ) قالت أم الملك لها يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فردت عليها : ((لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها )) فلما ألحت عليها صاحت ليلى : واذلاه يا تغلب فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه فقام إلى سيف معلق في الرواق ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس الملك فقام ومن معه فسار نحو الجزيرة وعندها يقول في معلقته : بأيَّ مشيةٍ عمرو بن هندٍ ** تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تهددنا وأوعِدنا رويداً ** متى كنا لأمك مقتوينا
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: معلقة الحـارث بن حلزة الخميس فبراير 07, 2013 11:28 am
الحارث بن حلزة
الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي. شاعر جاهلي من أهل بادية العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات. كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة.
معلقة الحـارث بن حلزة
آذنتنا ببينها أسماء ..... رب ثاوٍ يمل منه الثواء بعد عهدٍ لنا ببرقة شما ..... ء فأدنى ديارها الخلصاء فالمحياة فالصفاح فأعنا ..... ق فتاقٍ فعاذبٌ فالوفاء فرياض القطا فأودية الشر ..... يب فالشعبتان فالأبلاء لا أرى من عهدت فيها فأبكي الي ..... وم دلهاً و ما يحير البكاء و بعينيك أوقدت هندٌ النا ..... ر أخيراً تلوي بها العلياء فتنورت نارها من بعيدٍ ..... بخزارى هيهات فيك الصلاء أوقدتها بين العقيق فشخصي ..... ن بعودٍ كما يلوح الضياء غير أني قد أستعين على اله ..... م إذا خف بالثوي النجاء بزفوفٍ كأنها هقلةٌ أ ..... م رئالٍ دويةٌ سقفاء آنست نبأةً و أفزعها الق ..... ناص عصراً وقد دنا الإمساء فترى خلفها من الرجع و الوق ..... ع منيناً كأنه إهباء و طراقاً من خلفهن طراقٌ ..... ساقطاتٌ ألوت بها الصحراء أتلهى بها الهواجر إذ ك ..... ل ابن همٍ بليةٌ عمياء و أتانا من الحوادث و الأن ..... باء خطبٌ نعنى به ونساء إن إخواننا الأراقم يغلو ..... ن علينا في قيلهم إحفاء يخلطون البريء منا بذي الذن ..... ب و لا ينفع الخلي الخلاء زعموا أن كل من ضرب العي ..... ر موالٍ لنا و أنا الولاء أجمعوا أمرهم عشاءً فلما ..... أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء من منادٍ و من مجيبٍ و من تص ..... هال خيلٍ خلال ذاك رغاء أيها الناطق المرقش عنا ..... عند عمروٍ و هل لذاك بقاء لا تخلنا على غراتك إنا ..... قبل ما قد وشى بنا الأعداء فبقينا على الشناءة تنمي ..... نا حصونٌ و عزةٌ معساء قبل ما اليوم بيضت بعيون ال ..... ناس فيها تغيظٌ و إباء و كأن المنون تردي أر ..... عن جوناً ينجاب عنه العماء مكفهراً على الحوادث لا تر ..... توه للدهر مؤيدٌ صماء إرمي بمثله جاكت الخي ..... ل وتأبى لخصمها الإجلاء ملكٌ مقسطٌ وأفضل من يم ..... شي ومن دون ما لديه الثناء أيما خطةٍ أردتم فأدو ..... ها إلينا تشفى بها الأملاء إن نبشتم ما بين ملحة فالصا ..... قب فيه الأموات والأحياء أو نقشتم فالنقش يجشمه الن ..... اس وفيه الإسقام والإبراء أو سكتم عنا فكنا كمن أغ ..... مض عيناً في جفنها الأقذاء أو منعتم ما تسألون فمن حد ..... ثتموه له علينا العلاء هل علمتم أيام ينتهب النا ..... س غواراً لكل حيٍ عواء إذ رفعنا الجمال من سعف البح ..... رين سيراً حتى نهاها الحساء ثم ملنا على تميمٍ فأحر ..... نا وفينا نبات قومٍ إماء لا يقيم العزيز بالبلد السه ..... ل ولا ينفع الذليل النجاء ليس ينجي الذي يوائل منا ..... رأس طودٍ وحرةٌ رجلاء ملكٌ أضرع البرية لا يو ..... جد فيها لما لديه كفاء كتكاليف قومنا إذا غزا المن ..... ذر هل نحن لابن هندٍ رعاء ما أصابوا من تغلبيٍ فمطلو ..... لٌ عليه إذا أصيب العفاء إذا أحل العلياء قبة ميس ..... ون فأدنى ديارها العوصاء فتأوت له قراضبةٌ من ..... كلٍ حيٍ كأنهم ألقاء فهداهم بالأسودين و أمر الل ..... ه بلغٌ تشقى به الأشقياء إذ تمنونهم غروراً فساقت ..... هم إليكم أمنيةٌ أشراء لم يغروكم غروراً و لكن ..... رفع الآل شخصهم و الضحاء أيها الناطق المبلغ عنا ..... عند عمروٍ و هل لذاك انتهاء من لنا عنده من الخير آيا ..... تٌ ثلاثٌ في كلهن القضاء آيةٌ شارق الشقيقة إذ جا ..... ءت معدٌ لكل حيٍ لواء حول قيسٍ مستلئمين بكبشٍ ..... قرظيٍ كأنه عبلاء وصيتٍ من العواتك لا تن ..... هاه إلا مبيضةٌ رعلاء فرددناهم بطعنٍ كما يخ ..... رج من خربة المزاد الماء وحملناهم على حزمٍ ثهلا ..... ن شلالاً ودمي الأنساء وجبهناهم بطعنٍ كما تن ..... هز في جمة الطوي الدلاء وفعلنا بهم كما علم الل ..... ه وما إن للحائنين دماء ثم حجراً أعني ابن أم قطامٍ ..... وله فارسيةٌ خضراء أسدٌ في اللقاء وردٌ هموسٌ ..... وربيعٌ إن شمرت غبراء وفككنا غل امرىء القيس عن ..... ه بعدما طال حبسه والعناء ومع الجون جون آل بني الأو ..... س عنودٌ كأنها دفواء ما جزعنا تحت العجاجة إذ ول ..... وا شلالاً وإذ تلظى الصلاء وأقدناه رب غسان بالمن ..... ذر كرهاً إذ لا تكال الدماء وأتيناهم بتسعة أملا ..... كٍ كرامٍ أسلابهم أغلاء وولدنا عمرو بن أم أناسٍ ..... من قريبٍ لما أتانا الحباء مثلها تخرج النصيحة للقو ..... م فلاةٌ من دونها أفلاء فاتركوا الطيخ والتعاشي وإما ..... تتعاشوا ففي التعاشي الداء واذكروا حلف ذي المجاز وما قد ..... م فيه العهود والكفلاء حذر الجور والتعدي وهل ين ..... قض ما في المهارق الأهواء واعلموا أننا وإياكم في ..... ما اشترطنا يوم اختلفنا سواء عنناً باطلاً وظلماً كما تع ..... تر عن حجرة الربيض الظباء أعلينا جناح كندة أن يغ ..... نم غازيهم ومنا الجزاء أم علينا جرى إيادٍ كما ني ..... ط بجوز المحمل الأعباء ليس منا المضربون ولا قي ..... سٌ ولا جندلٌ ولا الحذاء أم جنايا بني عتيقٍ فإنا ..... منكم إن غدرتم برآء وثمانون من تميمٍ بأيدي ..... هم رماحٌ صدورهن القضاء تركوهم ملحبين و آبوا ..... بنهابٍ يصم منها الحداء أم علينا جرى حنيفة أم ما ..... جمعت من محاربٍ غبراء أم علينا جرى قضاعة أم لي ..... س علينا فيما جنوا أنداء ثم جاؤوا يسترجعون فلم تر ..... جع لهم شامةٌ و لا زهراء لم يحلوا بني رزاحٍ ببرقا ..... ء نطاعٍ لهم عليهم دعاء ثم فاؤوا منهم بقاصمة الظه ..... ر لا يبرد الغليل الماء ثم خيلٌ من بعد ذاك مع الفلا ..... ق لا رأفةٌ و لا إبقاء و هو الرب و الشهيد على يو ..... م الحيارين و البلاء بلاء
Bassel-a صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: معلقة لبيد بن ربيعة الخميس فبراير 14, 2013 12:59 pm
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: المعلقات العشر وسبب التسمية الخميس فبراير 14, 2013 1:04 pm
المعلقات العشر وسبب التسمية تعريف للمعلقات : كان فيما اُثر من أشعار العرب ، ونقل إلينا من تراثهم الأدبي الحافل بضع قصائد من مطوّلات الشعر العربي ، وكانت من أدقّه معنى ، وأبعده خيالاً ، وأبرعه وزناً ، وأصدقه تصويراً للحياة ، التي كان يعيشها العرب في عصرهم قبل الإسلام ، ولهذا كلّه ولغيره عدّها النقّاد والرواة قديماً قمّة الشعر العربي وقد سمّيت بالمطوّلات ، وأمّا تسميتها المشهورة فهي المعلّقات . نتناول نبذةً عنها وعن أصحابها وبعض الأوجه الفنّية فيها :
فالمعلّقات لغةً من العِلْق : وهو المال الذي يكرم عليك ، تضنّ به ، تقول : هذا عِلْقُ مضنَّة . وما عليه علقةٌ إذا لم يكن عليه ثياب فيها خير ، والعِلْقُ هو النفيس من كلّ شيء ، وفي حديث حذيفة : «فما بال هؤلاء الّذين يسرقون أعلاقنا» أي نفائس أموالنا . والعَلَق هو كلّ ما عُلِّق . وأمّا المعنى الاصطلاحي فالمعلّقات : قصائد جاهليّة بلغ عددها السبع أو العشر ـ على قول ـ برزت فيها خصائص الشعر الجاهلي بوضوح ، حتّى عدّت أفضل ما بلغنا عن الجاهليّين من آثار أدبية4 . والناظر إلى المعنيين اللغوي والاصطلاحي يجد العلاقة واضحة بينهما ، فهي قصائد نفيسة ذات قيمة كبيرة ، بلغت الذّروة في اللغة ، وفي الخيال والفكر ، وفي الموسيقى وفي نضج التجربة ، وأصالة التعبير ، ولم يصل الشعر العربي إلى ما وصل إليه في عصر المعلّقات من غزل امرئ القيس ، وحماس المهلهل ، وفخر ابن كلثوم ، إلاّ بعد أن مرّ بأدوار ومراحل إعداد وتكوين طويلة .
وفي سبب تسميتها بالمعلّقات هناك أقوال منها : لأنّهم استحسنوها وكتبوها بماء الذهب وعلّقوها على الكعبة ، وهذا ما ذهب إليه ابن عبد ربّه في العقد الفريد ، وابن رشيق وابن خلدون وغيرهم ، يقول صاحب العقد الفريد : « وقد بلغ من كلف العرب به )أي الشعر) وتفضيلها له أن عمدت إلى سبع قصائد تخيّرتها من الشعر القديم ، فكتبتها بماء الذهب في القباطي المدرجة ، وعلّقتها بين أستار الكعبة ، فمنه يقال : مذهّبة امرئ القيس ، ومذهّبة زهير ، والمذهّبات سبع ، وقد يقال : المعلّقات ، قال بعض المحدّثين قصيدة له ويشبّهها ببعض هذه القصائد التي ذكرت :
برزةٌ تذكَرُ في الحسـ ** ـنِ من الشعر المعلّقْ كلّ حرف نـادر منـ ** ـها له وجـهٌ معشّ
أو لأنّ المراد منها المسمّطات والمقلّدات ، فإنّ من جاء بعدهم من الشعراء قلّدهم في طريقتهم ، وهو رأي الدكتور شوقي ضيف وبعض آخر . أو أن الملك إذا ما استحسنها أمر بتعليقها في خزانته .
هل علّقت على الكعبة؟ سؤال طالما دار حوله الجدل والبحث ، فبعض يثبت التعليق لهذه القصائد على ستار الكعبة ، ويدافع عنه ، بل ويسخّف أقوال معارضيه ، وبعض آخر ينكر الإثبات ، ويفنّد أدلّته ، فيما توقف آخرون فلم تقنعهم أدلّة الإثبات ولا أدلّة النفي ، ولم يعطوا رأياً في ذلك .
المثبتون للتعليق وأدلّتهم : لقد وقف المثبتون موقفاً قويّاً ودافعوا بشكل أو بآخر عن موقفهم في صحّة التعليق ، فكتبُ التاريخ حفلت بنصوص عديدة تؤيّد صحّة التعليق ، ففي العقد الفريد ذهب ابن عبد ربّه ومثله ابن رشيق والسيوطيوياقوت الحموي وابن الكلبي وابن خلدون ، وغيرهم إلى أنّ المعلّقات سمّيت بذلك; لأنّها كتبت في القباطي بماء الذهب وعلّقت على أستار الكعبة ، وذكر ابن الكلبي : أنّ أوّل ما علّق هو شعر امرئ القيس على ركن من أركان الكعبة أيّام الموسم حتّى نظر إليه ثمّ اُحدر ، فعلّقت الشعراء ذلك بعده .
وأمّا الاُدباء المحدّثون فكان لهم دور في إثبات التعليق ، وعلى سبيل المثال نذكر منهم جرجي زيدان حيث يقول : » وإنّما استأنف إنكار ذلك بعض المستشرقين من الإفرنج ، ووافقهم بعض كتّابنا رغبة في الجديد من كلّ شيء ، وأيّ غرابة في تعليقها وتعظيمها بعدما علمنا من تأثير الشعر في نفوس العرب؟! وأمّا الحجّة التي أراد النحّاس أن يضعّف بها القول فغير وجيهة ; لأنّه قال : إنّ حمّاداً لمّا رأى زهد الناس في الشعر جمع هذه السبع وحضّهم عليها وقال لهم : هذه هي المشهورات ، وبعد ذلك أيّد كلامه ومذهبه في صحّة التعليق بما ذكره ابن الأنباري إذ يقول : وهو ـ أي حمّاد ـ الذي جمع السبع الطوال ، هكذا ذكره أبو جعفر النحاس ، ولم يثبت ما ذكره الناس من أنّها كانت معلّقة على الكعبة . » وقد استفاد جرجي زيدان من عبارة ابن الأنباري : « ما ذكره الناس » ، فهو أي ابن الأنباري يتعجّب من مخالفة النحاس لما ذكره الناس ، وهم الأكثرية من أنّها علقت في الكعبة .
النافون للتعليق : ولعلّ أوّلهم والذي يعدُّ المؤسّس لهذا المذهب ـ كما ذكرنا ـ هو أبو جعفر النحّاس ، حيث ذكر أنّ حمّاداً الراوية هو الذي جمع السبع الطوال ، ولم يثبت من أنّها كانت معلّقة على الكعبة ، نقل ذلك عنه ابن الأنباري . فكانت هذه الفكرة أساساً لنفي التعليق :
كارل بروكلمان حيث ذكر أنّها من جمع حمّاد ، وقد سمّاها بالسموط والمعلّقات للدلالة على نفاسة ما اختاره ، ورفض القول : إنّها سمّيت بالمعلّقات لتعليقها على الكعبة ، لأن هذا التعليل إنّما نشأ من التفسير الظاهر للتسمية وليس سبباً لها ، وهو ما يذهب إليه نولدكه .
وعلى هذا سار الدكتور شوقي ضيف مضيفاً إليه أنّه لا يوجد لدينا دليل مادّي على أنّ الجاهليين اتّخذوا الكتابة وسيلة لحفظ أشعارهم ، فالعربية كانت لغة مسموعة لا مكتوبة . ألا ترى شاعرهم حيث يقول :
فلأهدينّ مع الرياح قصيدة ** منّي مغـلغلة إلى القعقاعِ ترد المياه فـما تزال غريبةً ** في القوم بين تمثّل وسماعِ؟
ودليله الآخر على نفي التعليق هو أنّ القرآن الكريم ـ على قداسته ـ لم يجمع في مصحف واحد إلاّ بعد وفاة الرسول(صلى الله عليه وآله) (طبعاً هذا على مذهبه) ، وكذلك الحديث الشريف . لم يدوّن إلاّ بعد مرور فترة طويلة من الزمان (لأسباب لا تخفى على من سبر كتب التأريخ وأهمّها نهي الخليفة الثاني عن تدوينه) ومن باب أولى ألاّ تكتب القصائد السبع ولا تعلّق .
وممّن ردّ الفكرة ـ فكرة التعليق ـ الشيخ مصطفى صادق الرافعي ، وذهب إلى أنّها من الأخبار الموضوعة التي خفي أصلها حتّى وثق بها المتأخّرون . ومنهم الدكتور جواد علي ، فقد رفض فكرة التعليق لاُمور منها :
1 ـ أنّه حينما أمر النبي بتحطيم الأصنام والأوثان التي في الكعبة وطمس الصور ، لم يذكر وجود معلقة أو جزء معلّقة أو بيت شعر فيها . 2 ـ عدم وجود خبر يشير إلى تعليقها على الكعبة حينما أعادوا بناءَها من جديد . 3 ـ لم يشر أحد من أهل الأخبار الّذين ذكروا الحريق الذي أصاب مكّة ، والّذي أدّى إلى إعادة بنائها لم يشيروا إلى احتراق المعلّقات في هذا الحريق . 4 ـ عدم وجود من ذكر المعلّقات من حملة الشعر من الصحابة والتابعين ولا غيرهم .
ولهذا كلّه لم يستبعد الدكتور جواد علي أن تكون المعلّقات من صنع حمّاد ، هذا عمدة ما ذكره المانعون للتعليق . بعد استعراضنا لأدلة الفريقين ، اتّضح أنّ عمدة دليل النافين هو ما ذكره ابن النحاس حيث ادعى أن حماداً هو الذي جمع السبع الطوال .
وجواب ذلك أن جمع حماد لها ليس دليلا على عدم وجودها سابقاً ، وإلاّ انسحب الكلام على الدواوين التي جمعها أبو عمرو بن العلاء والمفضّل وغيرهما ، ولا أحد يقول في دواوينهم ما قيل في المعلقات . ثم إنّ حماداً لم يكن السبّاق إلى جمعها فقد عاش في العصر العباسي ، والتاريخ ينقل لنا عن عبد الملك أنَّه عُني بجمع هذه القصائد (المعلقات) وطرح شعراء أربعة منهم وأثبت مكانهم أربعة .
وأيضاً قول الفرزدق يدلنا على وجود صحف مكتوبة في الجاهلية : أوصى عشية حين فارق رهطه *** عند الشهادة في الصحيفة دعفلُ أنّ ابن ضبّة كـان خيرٌ والداً *** وأتمّ في حسب الكرام وأفضلُ
كما عدّد الفرزدق في هذه القصيدة أسماء شعراء الجاهلية ، ويفهم من بعض الأبيات أنّه كانت بين يديه مجموعات شعرية لشعراء جاهليين أو نسخ من دواوينهم بدليل قوله : والجعفري وكان بشرٌ قبله *** لي من قصائده الكتاب المجملُ
وبعد أبيات يقول : دفعوا إليَّ كتابهنّ وصيّةً *** فورثتهنّ كأنّهنّ الجندلُ
كما روي أن النابغة وغيره من الشعراء كانوا يكتبون قصائدهم ويرسلونها إلى بلاد المناذرة معتذرين عاتبين ، وقد دفن النعمان تلك الأشعار في قصره الأبيض ، حتّى كان من أمر المختار بن أبي عبيد و إخراجه لها بعد أن قيل له : إنّ تحت القصر كنزاً .
كما أن هناك شواهد أخرى تؤيّد أن التعليق على الكعبة وغيرها ـ كالخزائن والسقوف والجدران لأجل محدود أو غير محدود ـ كان أمراً مألوفاً عند العرب ، فالتاريخ ينقل لنا أنّ كتاباً كتبه أبو قيس بن عبد مناف بن زهرة في حلف خزاعة لعبد المطّلب ، وعلّق هذا الكتاب على الكعبة . كما أنّ ابن هشام يذكر أنّ قريشاً كتبت صحيفة عندما اجتمعت على بني هاشم وبني المطّلب وعلّقوها في جوف الكعبة توكيداً على أنفسهم .
ويؤيّد ذلك أيضاً ما رواه البغدادي في خزائنه من قول معاوية : قصيدة عمرو بن كلثوم وقصيدة الحارث بن حِلزه من مفاخر العرب كانتا معلّقتين بالكعبة دهراً .
هذا من جملة النقل ، كما أنّه ليس هناك مانع عقلي أو فنّي من أن العرب قد علّقوا أشعاراً هي أنفس ما لديهم ، وأسمى ما وصلت إليه لغتهم; وهي لغة الفصاحة والبلاغة والشعر والأدب ، ولم تصل العربية في زمان إلى مستوى كما وصلت إليه في عصرهم . ومن جهة أخرى كان للشاعر المقام السامي عند العرب الجاهليين فهو الناطق الرسمي باسم القبيلة وهو لسانها والمقدّم فيها ، وبهم وبشعرهم تفتخر القبائل ، ووجود شاعر مفلّق في قبيلة يعدُّ مدعاة لعزّها وتميّزها بين القبائل ، ولا تعجب من حمّاد حينما يضمّ قصيدة الحارث بن حلزّة إلى مجموعته ، إذ إنّ حمّاداً كان مولى لقبيلة بكر بن وائل ، وقصيدة الحارث تشيد بمجد بكر سادة حمّاد ، وذلك لأنّ حمّاداً يعرف قيمة القصيدة وما يلازمها لرفعة من قيلت فيه بين القبائل . فإذا كان للشعر تلك القيمة العالية ، وإذا كان للشاعر تلك المنزلة السامية في نفوس العرب ، فما المانع من أن تعلّق قصائد هي عصارة ما قيل في تلك الفترة الذهبية للشعر؟
ثمّ إنّه ذكرنا فيما تقدّم أنّ عدداً لا يستهان به من المؤرّخين والمحقّقين قد اتفقوا على التعليق . فقبول فكرة التعليق قد يكون مقبولا ، وأنّ المعلّقات لنفاستها قد علّقت على الكعبة بعدما قرئت على لجنة التحكيم السنوية ، التي تتّخذ من عكاظ محلاً لها ، فهناك يأتي الشعراء بما جادت به قريحتهم خلال سنة ، ويقرأونها أمام الملإ ولجنة التحكيم التي عدُّوا منها النابغة الذبياني ليعطوا رأيهم في القصيدة ، فإذا لاقت قبولهم واستحسانهم طارت في الآفاق ، وتناقلتها الألسن ، وعلّقت على جدران الكعبة أقدس مكان عند العرب ، وإن لم يستجيدوها خمل ذكرها ، وخفي بريقها ، حتّى ينساها الناس وكأنّها لم تكن شيئاً مذكوراً .
منقــول
Bassel-a صديق فيروزي
الجنس : المشاركات : 665 العـمر : 35 الإقامة : سوريا العـمل : طالب علم المزاج : رواق السٌّمعَة : 6 التسجيل : 26/02/2007
موضوع: رد: قصائد المعلقات الثلاثاء فبراير 19, 2013 11:07 am