لماذا أنا يارب

"سيج على فلا أستطيع الخروج .أغلق على فما أخرج"
(مراثى أرميا 7:3)(مز8:88)
هل تردد هذا مع نفسك :أينما توجهت الأبواب مغلقة ؟
أبواب الخدمة ,أبواب العمل , أبواب السفر ,أبواب الزواج ..ألخ وربما تقول :لماذا كل شىء مغلق فى وجهى ؟هل أنا محاط بأسوار عالية هل أنا فى سجن ؟
أخى أختى :
أعلم أن الله لة خطة عظيمة ورائعة فى حياتك ألم تكن يوما ما أبواب السجن مغلقة بوجة يوسف ؟
وحاول أن يخرج عن طريق أحسان الساقى مقابل تفسيره للحلم (تك 40)
لكن الساقى نساه وكأن يوسف منسياً وبقى فى السجن لسنتين , أيضاً لو أفترضنا أن الساقى بعد خروجه من السجن
ذكر معروفه مع يوسف ,لكان يوسف قد خرج من السجن كشخص عادى , لكن الله كان بقصدة أن يخرج يوسف بمجد ويسجلة فى تاريخ العظماء ,
لذلك بقى للوقت المعين من الله
(تك 41,مز19:105)
فخرج يوسف سيداً على أرض مصر
أخي أختي :
أن جائتك المخاوف وأصبح المصير مجهول لأن كل شىء مغلق ولا سبيل للخروج ,فثق بأنه يأتى فجأة قاهر الأبواب
وكانت الأبواب مغلقة جاء يسوع ووقف فى الوسط وقال لهم سلام لكم
(يو19:20)
نعم أن ربنا يسوع يقهر كل الأبواب ويفرح قلبك ويعطيك سلاماً فالذى أخترق القبر الصخرى ألا يستطيع أن يخترق الأبواب

نعم أن ربنا يسوع يقهر كل الأبواب ويفرح قلبك ويعطيك سلاماً فالذي أخترق القبر الصخري ألا يستطيع أن يخترق الأبواب

ما أروعها من عبارة ..الرب يبارك مشاركاتك أخت رامونا