الله عليك يا خال كم من الذكريات الجميلة والرئعة التي تبقى في ذاكرتنا ولا ننساها أبداَ إنها ذكريات
تبقى في قلوبنا أنا فقط أسمع من الناس عن هذه السهرة الكبيرة التي صارت في فيروزة والأن أنت تكتبها لنا
أنا لا أنسى أبداَ أبو فادي عندما كنت في مطعم الشرفة ونظرت له وهو ينزل الدرج ليدخل إلى المطعم وكان
معه ولده فادي لقد كنت في قمة الفرح لأنني كنت أحلم بأن أرى يوماَ وديع الصافي ورأيته شخصياَ كم شعور
جميل ورائع عندما يتحقق ما نريده لقد ذهبت لكي أسلم عليه وكل من كان معي كان لي مثل الأب أحسست
به أبو فادي إنسان كبير ومتواضع وكريم بالعطف والحنان والمحبة
ولقد طلبنا منه أن يغني لنا أغنية فغنى لنا موال يا إبني وأغنية طلو أحبابنا مع أنه كان تعباَ من طريق السفر
وأذكر أنني لم ترف عيني أبداَ وأنا أنظر له وكانت عيني تدمع وأنا أنظر له وعندما غادر المطعم ذهبت
إليه وودعته كم كانت ساعة جميلة في حياتي ساعة وأنا أنظر لأبو فادي وكل من كان بالمطعم كانت ذكرى
لهم ولن ينسوها أبداَ وكلما أسمع لصوت وديع الصافي أتذكره وأتذكر ذاك اليوم الجميل
هذه الذكرى لي لقد مرى عليها تسعة سنوات يوم إلتقيت بأبو فادي ولن أنساها أبداَ
لك مني كل التحيات وشكراَ يا خال عالموضوع الجميل والرائع