علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الثلاثاء يناير 15, 2013 11:15 pm
من أمن بي وإن مات فسيحيا
عندما يقرأ الإنسان الأنجيل المقدس وهو طفل صغير فبالكاد يستوعب ماذا حدث لأسماء كثيرة من الأنبياء وخاصة في العهد القديم الذي بدأ في سفر التكوين وكانت أو حادثة قتل وأنتقام الأخوين هما قبيل وهابيل بعدما قدم كل منهما ذبيحته للرب ..وهنا يقف الطفل مذهولا عما يعنيه القتل أو الموت .. ومرت قصص عديدة في العهد القديم يقف الطفل مذهولا أمامها لايدرك ضمنيا مامعنى الخلق وما معنى المرأة العاقر وكيف بالصلاة من زوجها وعند تقديم الذبيحة للرب يستجيب الرب لذبيحته ويتقبلها ولمحبة الرب لذلك النبي ولأعماله الصالحة يستجيب لدعاءه فتحبل زوجته حتى ولو كانت في سن قريب من الشيخوخة. ويرزق ذلك النبي بولد أو أكثر والجميع يدعى خلق الله . وفي العهد الجديد رزقت إليصابيت بيوحنا المعمدان وهي في سن الشيخوخة وكان خاتمة أنباء العهد القديم ومن ثم حبلت مريم العذراء باليد المسيح بعد أن تجسدت كلمة الله فيها ، وشهد يوحنا المعمدان على عمادة السيد المسيح وسمع معه ومع الحضور أيضا عبارة هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت. السيد المسيح أقام اليعازر من بين الأموات وشفى العميان والخرسان وأخرج من الكثير الشياطين .. تتلمذ بعض الصيادين على يديه وتركوا كل شيء وتبعوه ,وشهدوا على معظم العجائب التي قم بها .. وعندما يقرأ الطفل ذلك يمكن أن يكون أستيعابه ربما أسهل من أستيعاب بعض قصص العهد القديم .. وبما أن الموضوع يتعلق بالموت ثم الحياة .. لقد صلب السيد المسيح على خشبة الصليب ليغفر لنا نحن البشر مما أرتكبناه من خطية .. وعند الصلب لم يكن معه كل تلاميذه ..ودفن السيد المسيح وقام في اليوم الثالث وعندما جاءت النسوة في صباح يوم الأحد ليقدمن له الطيب وجدوا الحجر مدحرجة والقبر فارغ فذهلن إلا أن كلمهم بنفسه وذهبن ليخبروا التلاميذ وجاء بطرس مسرعا إلى القبر ومعه بعض التلاميذ ..ووقفوا مذهولين ..إلى أن ظهر لهم .. هذ الكلام يجعل الطفل في عمر العاشرة إلى الخامسة عشرة عاما يتسائل .ألم يكن يعرف بطرس وبقية التلاميذ بأن السيد المسيح سيقوم في اليوم الثالث من بين الأموات .. كنت أقرأ الأنجيل في طفولتي وكان يعلمني إياه المرحوم جدي وأتذكر إلى الآن كيف كنت أتوقف عند صعوبة قراءة كلمة ما .. فكان يقول لي أبدأ من أول السطر وعندما أصل الى تلك الكلمة كان هو ينطقها .. عندها علمت أن الأنجيل المقدس كان دوما في ذاكرته .. وبما أن الموضوع هو موضوع أجتماعي يتعلق بكلمة العزاء عند الموت وكيف يذهل الطفل عندما يقف أمام هذه الكلمة ليفهم معناها .. فلقد كنت في صف السابع وكانت الساعة حوالي الساعة الخامسة في شهر كانون الثاني وأنا أقرأ الأنجيل المقدس وبجواري ضوء سراج الكاز وكان جدي للتو قد أخذ دواءه المعتاد عليه وكان مستقلي على الفراش يسمع ما كنت أقوله من الكتاب المقدس ..وتوقفت عند كلمة وقلت له جدي ساعدني لم أستطيع أن ألفظها جيدا وهل برأيك لفظتها صحيحا .. فلم يجيب جدي كررت ذلك فلم يرد ..ألتف إليه فوجدته مغمض العينين وظننت أنه غفا لأنه كان قد أخذ الدواء .. وعندما أقتربت لأقبل جبينه ..عرفت لأول مرة ماذا يعني الموت ..تذكرت أليعازر وكيف أقامه السيد المسسيح .. تذكرت السيد المسيح عندما قال من أمن بي وإن مات فسيحيا .. دمعت عيني وبصمت أخبرت أهلي في الدار لأني كنت وحيدا معه في الغرفة في تلك اللحظة.. هذه أول مرة كنت قد سمعت فيها عن قرب كلمة العزاء ماذا تعني لمتوفي قريب ومامعنى الصلاة في هذه الحالة وماذا تعني عبارة من أمن بي وإن مات فسيحيا.. بعد حوالي ثلاثة سنوات توفي والد لأعز الأصدقاء لي ..رحم الله أرواح أموتكم جميعا فأجتمعنا نحن الأصدقاء بجواره لنقدم له العون ولنخفف من الحزن الذي هو فيه وكان ذلك ونحن في صف العاشر ..بعد تقديم لقمة الرحمة كما يقال .. أحدهم بعد أن كل لقمة الرحمة قال : الله يرحموا ودايمة .. في تلك اللحظة وقفت مذهولا وكأن شهب من السماء نزل على رأسي .. في الكتاب المقدس لايوجد ماذا يجب أن يقال عند العزاء ولكن يجب على الفرد أن يتعلم من أهل الحكمة .. وأنا شخصيا نادرا ماكنت أحضر حفل فرح أجتماعي ولكن أذكر بأني ساهمت وحضرت أغلب القداديس والجنازات الروحية للقريب والبعيد وكنت حريصا جدا عند الأدلاء بكلمة العزاء ..أما الصلاة الربانية فكنت أجيدها صامتة في الفكر والقلب أكثر منها لفظية كلامية في الفم لأسمع الأخرين .. وفي الأحداث التي شهدها الوطن مؤخرا قدمت فيروزة عدد من الشهداء فداء للوطن وسجلت أساميهم مع أسماء الشهداء الخالدين من فيروزوة والذين أستقبلهم القديس بطرس على أبواب الجنة ..ودوماً كنت أترحم على أرواحهم الطاهرة وأذكرهم في العديد من صلواتي ..ولكن أكثر مالفت أنتباهي مؤخرا أن من يكتبوا كلمات العزاء شبانا وشابات رجالا ونساء وبما فيهم رجالات دين كانت تكتب كلمة العزاء .."الله يرحمو" أو "الله يرحمو ويصبر أهلو " .. هذه العبارة عادة تتكرر لأكثر من عشرين شخصا متتالين في كلمة العزاء وكأن كل منهم نسخ العبارة عن الذي سبقه ولصقها ... وما أريد الوصل إليه من مما سبق ماذا تعني "الله يرحمو " بالمعنى اللغوي الدقيق أو بالمعنى المجازي .. وهل هي تليق بأن تقال للشهيد كأي متوفي أخر .. رحم الله الأرواح الطاهرة لجميع الشهداء وأسكنهم في فسيح جناته مع القديسين
_________________
عدل سابقا من قبل Amer-H في السبت مارس 09, 2013 10:52 pm عدل 2 مرات
Tony صديق فيروزي مساهم
الجنس : المشاركات : 492 العـمر : 41 الإقامة : THere العـمل : Good المزاج : Ok السٌّمعَة : 0 التسجيل : 20/04/2007
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الأربعاء يناير 16, 2013 6:17 pm
بالنسبه للنسخ واللصق هاي واردة وعادة احدهم بيكون غلطان بالتعبير والبيقة بتساوي مثله وقسم منهم ليظهروا نفسهم اما الله يرحمو فينعي للمترحم على المتوفي بس الرحمه بتجوز على الميت والحي معناتو لازم يكون لها معنى ثاني بالنسبة للحي
!!!
علم الدولة : الجنس : المشاركات : 2093 الإقامة : ! العـمل : ! المزاج : ! السٌّمعَة : 86 التسجيل : 13/11/2010
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الأربعاء يناير 16, 2013 7:35 pm
• رحِم اللهُ فلانًا : تعطَّف عليه وأحسن إليه ورزقه
• رحِمه الله / الله يرحمه : دعاء للميِّت ، .
Ramona-k صديقة فيروزية نشيطة
الجنس : المشاركات : 635 العـمر : 58 الإقامة : البيت العـمل : بيت الله المزاج : جيد السٌّمعَة : 11 التسجيل : 19/06/2010
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الأربعاء يناير 16, 2013 7:57 pm
لايوجد في الانجيل المقدس عبارة الله يرحمو ولكن وجدت عباره الرحمة ووردت بمعنى المغفره كما في قوله : "احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية" والرحمة تقال للميت وللحي وعندما تقال للإنسان الحي تقال ، تقال الله يرحمه بمعنى الله يرزقه ويساعده في حياته لإن الإنسان الذي يقولها لشخص أخر ربما يعلم عن حالته المادية والمعيشية،أما عند قول الله يرحمه للمتوفي فييعنى بها الروح فقط وليس الجسد لأن الجسد فاني إلى التراب الذي خلق منه أما الروح فهي لله لأنه هو الذي نفخ الروح في التراب الذي خلق منه أدم ..ولكن هل يقصد بذلك ان المتوفي كان خاطئا ويطلب له المغفرة عند المحاسبة ذلك يترك لمن يقول هذه العبارة.
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الجمعة يناير 18, 2013 3:53 pm
يقال أن عروس تزوجت حديثا وكان زوجها يحب السمك كثيرا فوعدته أن أول غداء في البيت بعد شهر العسل سيكون سمك من شغل يديها. فعلا الرجل ذهب إلي السوق وجلب ثلاث فراخ سمك وأعطاهم لعروسه. فأول شيء قامت بقطع الرأس والذنب لكل فرخ ورمتهم بالزبالة فسألها ولماذا قطعتي الرأس والذنب، فقالت هكذا أمي كانت تفعل ، على مهلك لأسأل أمي..أتصلت بأمها وسألتها ، فأجابت هكذا كانت تفعل جدتك فأنا تعلمت منها ، على مهلك لأسأل جدتك ..فأتصلت الأم بأمها وسألتها نفس السؤال فقالت لها مرة أبوك جلب لنا أكلة سمك وكانت الفراخ كبيرة والمقلاية صغيرة فقمت بقطع الرأس والذنب ..وهكذا نحن نقلد من جيل إلى جيل جديد. بكلمة الله يرحمو بس شو المعنى اللاهوتي لها غير الرحمة والمغفرة ولكن هل الصلاة على الميت أو الجنازة بالعامية هي للمغفرة ام لا .
عاشقة الروح
الجنس : المشاركات : 742 العـمر : 34 الإقامة : لبنان موقتا العـمل : علم المزاج : جيد السٌّمعَة : 10 التسجيل : 05/08/2010
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الجمعة يناير 18, 2013 4:53 pm
في هناك عدة حالات ذكرت في الكتاب المقدس على ان الصلوات الجماعيه استجاب لها الرب كلي الرحمة فعند طلبان الرحمة للمتوفى يجب ان تذكر كلمة روح المتوفي فقط والله هو الاقدر على المغفرة وليس نحن البشر .
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الخميس يناير 31, 2013 12:31 pm
كيف نقول الله يرحمو ونحن نعلم أن الله هو ارحم الراحمين . كان رجل بار توفي ابنه فجاء أصدقاؤه لتعزيته. فجلس أمامه أحدهم قائلا: هل تسمح لي بكلمة التعزية؟ فأجاب: تفضل. فقال: كان لجدّنا الأول آدم ابن فمات ولكن آدم تعزّى في حزنه فافعل هكذا أنت أيضا. فأجاب البار: ألا يكفيني حزني أنا حتى أتذكر حزن آدم؟ فدخل صديق آخر ليقول له كلمة التعزية: كان لأيوب البار كثير من الأبناء والبنات وكلهم ماتوا في يوم واحد ولكنه تعزّى في حزنه فافعل أنت هكذا! فأجاب: ألا يكفيني حزني أنا حتى أتذكر حزن أيوب؟ فدخل صديق ثالث يقول: حدث مرة أن ملك صارم أعطى لرجل كنزا ثمينا ليحتفظ به. وكان الرجل لا يأكل ولا ينام حتى يهتمّ بذلك الكنز. فما رأيك: عندما يأتي الملك ليأخذ الكنز فهل يعيده له الرجل بفرح أو بدموع؟ فأجاب: طبعا يعيده بفرح لأنه نفّذ ما كلّف به. فأضاف الصديق: وهبك الله ابنا كنت ترعاه فترك هذا العالم وهو طاهر. ألا ينبغي لك أن تجد تعزية في أنك أرجعت الكنز الذي أعطي لك لتحتفظ به؟ فأجاب البار: إنني وجدت الآن تعزية في كلامك!
Mariam Tanous
الجنس : المشاركات : 629 العـمر : 40 الإقامة : لبنان -الكورة العـمل : موظفة المزاج : جيد السٌّمعَة : 0 التسجيل : 07/02/2013
موضوع: رد: من الذاكرة 7.. "الله يرحمو " الأربعاء فبراير 13, 2013 3:39 pm
وفي حالات كثيرة عند العزاء يقولوا لأهل المرحوم "البقية فى حياتك" يعني ماهي هذه البقية ,هل يموت الإنسان قبل أنقضاء عمره بحيث تكون البقية يرثها الأهل كلنا يعرف بأن الأعمار هي بيد الله .. ماهو المقصود بالعبارة "البقية فى حياتك"!!