هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 ملخص رواية (قصة مدينتين)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

ملخص رواية (قصة مدينتين) Empty
مُساهمةموضوع: ملخص رواية (قصة مدينتين)   ملخص رواية (قصة مدينتين) Emptyالجمعة مارس 07, 2008 11:14 am

رواية قصة مدينتين
Tale of two cities
لندن وباريس
رائعة تشارلز ديكنز
........................................
انكسر برميل مملؤ بالنبيذ الاحمر فى احد شوارع حى (سانت انطوان ) الذى يعتبر من افقر احياء مدينة باريس و اكثرها بؤسا .. وعلى الفور ترك جميع الناس اعمالهم واسرعوا الى حيث تحطم البرميل .. واخذوا يحاولون شرب قطرات النبيذ قبل ان تبتلعها الارض , وخلع بعضهم ثيابه واخذ يغمسها فى النبيذ المسكوب ثم يعصرها فى فمه ..
وعلى ناصية الشارع كان هناك حانة فقيرة يقف امام بابها صاحبها .. ( المسيو ديفارج ) بينما كانت زوجته ( مدام ديفارج ) منهمكة بشغل الابرة بداخل الحانة .. وبعد لحظات وصل رجل عجوز هو ( مستر جارفيس لورى ) ومعه شابه صغيرة اسمها الانسة لوسى مانيت .. ولهذه البائسة قصة غريبة بدأت فى طفولتها .. حين ماتت امها .. وبعد ان اختفى ابوها الدكتور مانيت .. ولم يعد احد يعرف مصيره .. وقد ارسلت الطفلة لوسى الى انجلترا .. حيث كان ابوها يحتفظ بأمواله فى بنك انجليزى هو ( بنك تلسون ) وتم تعيين المستر جارفيس لورى الذى كان يعمل بنفس البنك والذى كان صديقا للدكتور مانيت .. وصيا على هذه الطفلة وتولى العناية بمنشئتها وتعليمها .. وقد استعان المستر لورى بسيدة انجليزية تدعى ..مسز بروس .. لتقوم بتربية الطفلة ورعايتها .. فقامت هذه السيدة بواجبها خير قيام ..حتى اصبحت بمثابة الام للطفلة اليتيمة .. ومرت السنوات الطوال واصبحت الطفلة لوسى شابة رقيقة جميلة كان الجميع يظنون ان الدكتور مانيت قد توفى بعد ان انقطعت اخباره .. ولكن اخبارا جديدة وصلت تؤكد ان الدكتور مانيت مازال حيا .. وانه كان مسجونا بسجن الباستيل بباريس .. وقد اطلق سراحه اخيرا وانه الان فى رعاية المسيو ديفارج .. صاحب الحانة والذى كان يعمل من قبل فى خدمة الدكتور لذلك فقد جاءت الانسة لوسى مانيت ومعها المستر لورى .. للقاء بوالدها وبحث احواله .. التى سمعت انها سيئة الى حد كبير , واخذهما مسيو ديفارج الى حجرة صغيرة بأعلى الحانة .. وما ان فتح باب تلك الحجرة حتى اصيبت لوسى بالخوف والهلع .. حين رات اباها الدكتور وقد ابيض شعره وانحنى ظهره .. وكان منهمكا فى صناعة الاحذية مستخدما منضده صغيرة عليها عدده وادواته كان منظر الدكتور فى غاية البؤس ,, وهو منكب على على صناعة حذاء حريمى لدرجة انه لم يلحظ احدا ممن دخلوا الى حجرته يريدون الحديث معه تقدم صديقه العجوز مستر لورى .. اليه .. وسأله فى صوت هادىء الا تذكرنى .. فلم يرد وسأله .. ما أسمك .. فقال بصوت ضعيف .. اسمى مائة وخمسة البرج الشمالى وكان يشير بهذا الى رقم الزنزانة التى سجن فيها بسجن الباستيل الرهيب وسأله هل كانت صناعة الاحذية هى حرفتك بالسجن .. واخيرا قال مستر لورى .. يا صديقى الدكتور مانيت الا تذكرنى ؟ انا جارفيس لورى .. صديقك الموظف ببنك تلسون بأنجلترا نظر اليه الدكتور المسكين بضعف وانكسار .. ثم انهمك من جديد فى صناعة الحذاء .. وعندئذ اقتربت منه ابنته لوسى وملء عينيها العطف والشفقة ..ووضعت يدها بحنان فوق ذراعه .. فالتفت اليها وسألها هل انت ابنة سجانى فى الباستيل ؟.. ثم بدأ ينظر اليها فى اهتمام .. ويتحسس شعرها الذهبى ويبدو كما لو انه افاق على حقيقة غريبة .. ومد يده الى صدره .. واخرج قطعة ملفوفة منالقماش .. يحتفظ بداخلها ببضع شعيرات ذهبية .. واخذ يتفحصها ويقارنها بشعر لوسى وبدت على وجهه كل مظاهر الحيرة .. وهنا قالت لوسى بعد ان ضمت راس ابيها الى صدرها .. ستعرف من انا فيما بعد .. ولكنى ارجوك الان ان تمنحنى بركاتك .. وان تشكر الرب على نجاتك من تلك المحنة الرهيبة .. سأخذك معى الى انجلترا لتعيش فى سلام .. وذهب مستر لورى ومسيو ديفارج للإعداد لرحلة السفر الطويلة .. وبقيت الانسة لوسى مع والدها الدكتور مانيت .. الذى نام على ذراعها كطفل صغير برىء .. وعندما عاد الرجلان ايقظاه والبساه ملابس جديدة .. ووضعت لوسى يدها فى يده و ساعدته على نزول درجات السلم ..وفى محكمة اولد بيلى بلندن .. انعقدت جلسة خاصة لمحاكمة شخص يسمى ( تشارلس دارنى ) كان متهما بجريمة .. مساعدة اعداء ملك انجلترا بناء على شهادة الشهود الذين كانوا حاضرين بالجلسة .. وكان الدكتور مانيت وابنته لوسى ضمن هؤلاء الشهود .. الذين ذكروا انهم شاهدوا المتهم على ظهر السفينة التى كانت مبحرة من فرنسا الى انجلترا .. وحاول النائب العام ان يثبت بكل الطرق ان المتهم قد ارتكب تلك الجريمة .. ولكن مستر سترايفر محامى المتهم قد فند اقوال جميع الشهود وافسد شهادتهم واوضح عدم كفايتها ..وبذلك انتهى المحلفون الى قرارهم بأن المتهم غير مذنب ..ولكن الانسة لوسى تأثرت جدا واغمى عليها .. لانها شعرت بأن شهادتها التى ذكرتها امام المحكمة .. رغم انها لم تكن تدين المتهم الا انها قد تتسبب فى ايذائه .. وذلك بالرغم من ان تشارلس دارنى هذا .. كان نبيلا فى تصرفه معها .. بل وساعدها كثيرا فى رعاية والدها اثناء الرحلة على ظهر السفينة .. وكان من الواضح ان شيئا ما من العواطف الرقيقة قد ربط بين الاثنين .. تشارلس دارنى ولوسى مانيت ..سيدنى كارتون هو مساعد المستر سترايفر المحامى .. وقد بذل جهدا كبيرا فى المساعدة اثناء نظر القضية .. حتى حكم فى النهاية ببراءة مستر دارنى من التهمة التى كانت موجهه اليه ..ومن الغريب ان مستر كارتون يحس بشىء من عدم الارتياح للعلاقة بين مستر دارنى ولوسى مانيت .. وكان الدكتور مانيت قد عاد الان الى حالته الطبيعية تماما .. واخذ يمارس مهنة الطب فى لندن .. ويقابل مرضاه فى البيت الذى استأجره هناك .. ومع ذلك فقد كان الجميع يعاملونه بلطف شديد .. خوفا من ان تعود اليه حالة فقدان الذاكرة التى انتابته حينما كان مسجونا بالباستيل بباريس ..وكان اكثر الضيوف ترددا على منزل الدكتور مانيت وابنته هم المستر كارتون والمستر لورى .. والمستر تشارلس دارنى ..بعد عدة شهور من رحيل الدكتور مانيت الى انجلترا .. وقعت احدى الحوادث البشعة فى مدينة باريس .. حيث داست عجلات العربة الفخمة ..التى كانت يستقلها الماركيز ايفرموند .. على طفل صغير فقتلته .. لقد كانت العربة منطلقة بأقصى سرعة فى شوارع باريس ..وحواريها الضيقة المملؤه بالرجال والنساء والاطفال .. من ابناء الشعب الفرنسى الفقير البائس .. الذين يبدون جميعا كالعبيد امام النبلاء فى فرنسا ..توقفت عربة الماركيز ايفرموند قليلا .. بعد ان مات الطفل المسكين .. الذى حمله ابوه بين يديه وهو يبكى بكاءا مرا .. لم يهتم له الماركيز الذى اخرج كيس نقوده .. والقى بقطعة ذهبية على الارض كتعويض عن مقتل الطفل المسكين .. وانطلقت العربة بعد ذلك خارجة من باريس.. واتجهت الى الريف حيث وصلت الى المنظقة التى يقع فيها قصر الماركيز .. ايفرموند .. مارة بقرية صغيرة .. يعيش فيها عدد قليل من البؤساء الذين يعانون من دفع الضرائب الفادحة .. التى تفرضها عليهم الدولة والكنيسة .. وكان احد هؤلاء البؤساء هو عامل اصلاح الطرق .. الذى شاهد رجلا غريبا كان متعلقا بسلسلة اسفل عربة الماركيز .. واخبر الماركيز بذلك .. وطلب الماركيز ايفرموند من وكيله مسيو جابيل .. ان يحاول القبض على هذا الرجل .. واخيرا دخل الماركيز الى قصره .. وقال للخدم انه يتوقع وصول ابن اخيه من لندن الى القصر .. وعرف من الخدم انه لم يصل بعد وبينما كان الماركيز يتناول طعام عشائه .. وصلابن اخيه .. لقد كان هو نفس الشخص الذى يعيش فى لندن باسم تشارلس دارنى .. بينما اسمه الحقيقى هو تشارلس سانت ايفرموند .. وهو نبيل ينتمى الى تلك العائلة الفرنسية .. التى يرأسها الماركيز .. وكان من الواضح ان الماركيز .. وابن اخيه الذى ترك كل امواله .. واملاكه فى فرنسا كانا على غير وفاق.. وكان الشاب دارنى رافضا تماما تلك الغطرسة التى يتمتع بها نبلاء فرنسا .. فترك فرنسا وعمل فى انجلترا كمدرس للغة الفرنسية ..وفى الصباح الباكر وجد الماركيز مقتولا بسكين .. مغروس فى قلبه وعلقت به ورقة تقول : هكذا انتقم جاكوس .. ارسلوه سريعا الى قبره ..وعاد تشارلس دارنى الى انجلترا مرة اخرى .. حيث انتقل للعمل فى جامعة كمبردج كمدرس للغة والاداب الفرنسية .. وبمرور الشهور تمكن الحب من قلبه واصبح يتمنى الزواج من الانسة لوسى .. ابنة الدكتور مانيت .. وصرح لوالدها بأن هذا الحب والزواج ان تم فلن يكون سببا للفراق بين الدكتور وابنته
ولكى يكون دارنى صادقا مع الدكتور فقد اعترف له بأن اسم دارنى ليس اسمه الحقيقى .. بل ان له اسما فرنسيا مختلفا .. فطلب منه الدكتور الا يبوح الان باسم عائلته واسمه الحقيقى .. واكتفى الاثنان بالاقتناع بأنهما فرنسيان خرجا من فرنسا .. لعدم استطاعتهما العيش داخل الاحوال السيئة السائدة الان فى بلدهما و التى تسوء يوما بعد يوم وتوشك على الانفجار من شدة الظلم الواقع على الشعب .. وقبل ان يفترق الاثنان .. وافق الدكتور لمستر دارنى على ان يفاتح لوسى فى حبه لها وطلب الزواج منها ....
ومن الغريب ان المستر كارتون الذى يعمل مساعدا لمستر سترايفر المحامى كان يحب لوسى مانيت هو الاخر.. بل واعترف له بحبه وتجرأ على طلب الزواج منها .. ولكنها اخبرته فى لطف وادب شديد انها تحترمه ولكنها لاتحبه.. ولا تستطيع ان تقبل الزواج منه .. فبكى مستر كارتون من شدة التأثر.. وطلب منها ان تحتفظ بذكرى هذا الاعتراف كسر لا يعرفه احد سواهما .. فوعدته بذلك .. واقسم لها بأنه سيظل مستعدا طول عمره لفدائها وفداء جميع من تحبهم الان ومن سوف تحبهم فى المستقبل ..وفى فرنسا علم اهالى حى سانت انطوان ..بأن والد الطفل الذى قتل تحت عجلات عربة الماركيز .. قد قبض عليه بتهمة قتل الماركيز .. وشنقوه بنفس القرية التى يقع بها قصر الماركيز ايفرموند .. واصبح من الواضح الان ان مسيو ديفارج .. صاحب الحانة فى حى سانت انطوان يترأس جماعة من افراد الشعب الذين امتلأت قلوبهم بالحقد على طبقة النبلاء .. والذين قرروا فيما بينهم قتل وابادة جميع افراد عائلة ايفرموند ..وان يحرقوا القصر الذى تعيش فيه هذه العائلة النبيلة الظالمة .. وفى انجلترا تزوج النبيل الفرنسى السابق .. تشارلس سانت ايفرموند ..الذى يعيش فى انجلترا باسم اخر وهو تشارلس دارنى .. من الانسة لوسى مانيت .. وانجبا طفلة جميلة .. وكان يزورهما بين حين واخر .. مستر كارتون ومستر لورى العجوز .. الذى ما زال يعمل فى بنك تلسون لندن ..وفى يوم ما قال المستر لورى ..ان الاحوال قد ساءت جدا فى فرنسا .. وان معظم الملاك والنبلاء الفرنسيين . اخذوا يحولون اموالهم الى انجلترا .. هربا من حالة الغليان التى اصبحت موشكة على الانفجار ..بل لقد حدث الانفجار بالفعل فى حى سانت انطوان .. وخرج الشعب مسلحا بكل ما وصلت اليه ايادى الناس.. من كل انواع السلاح .. واندفعوا تحت قيادة المسيو ديفارج صوب سجن الباستيل.. وهاجموه واشعلوا فيه النيران واطلقوا سراح المسجونين .. وقبضوا على جميع ضباط السجن وقتلوا مديره .. وطلب المسيو ديفارج من احد الضباط الاسرى .. ان يريه الزنزانة مائة وخمسة البرج الشمالى .. وهى الزنزانة التى كان الدكتور مانيت مسجونا فيها .. وقام هو ورفاقه بتفتيش الزنزانة .. واحرقوا محتوياتها ثم خرجوا الى حيث انطلق الشعب بادئا الثورة الفرنسية .. واخذوا يحطمون كل شيىء بلا رحمة ولا شفقة ..وانتقلت اخبار الثورة من باريس الى المدن الفرنسية الصغيرة .. حيث اشتعلت الثورة فى كل مكان .. وفى القرية التى يقع فيها قصر الماركيز ايفرموند .. تجمع الشعب واشعل النار فى القصر .. وخصوصا المسيو جابيل الذى كان يعمل وكيلا ومحصلا للضرائب لصالح عائلة الماركيز .. والذى استطاع ان ينجو من الموت والشنق بأعجوبة وفى لندن كان بنك تلسون الذى يعمل به لورى العجوز مزدحما بالنبلاء الفرنسيين الذين حولوا اموالهم اليه .. وكان البنك بالتالى مصدرا مهما لاخبار الثورة التى اشتعلت فى فرنسا .. واصبح من الضرورى ان يسافر احد كبار موظفى البنك الى فرنسا .. ليحاول انقاذ سجلات ودفاتر فرع بنك تلسون بباريس .. وقرر مستر لورى العجوز ان يذهب بنفسه .. لانجاز هذه المهمة .. وحاول تشارلس دارنى ان يثنيه عن ذلك .. بسبب صعوبة الطريق ومشقة الرحلة الى باريس.. وسط القلاقل والاضطرابات والمجازر واعمال الشنق..التى سادت فى كل انحاء فرنسا ...وفى هذه الاثناء ,, وقع تحت يد تشارلس دارنى خطاب .. موجه الى تشارلس سانت ايفرموند .. اى ان هذا الخطاب كان موجها اليه هو نفسه .. ولكن لا احد يعلم اسمه الحقيقى .. وقام تشارلس دارنى بفض هذا الخطاب .. وقراءته .. فإذا به يتضمن رسالة كتبها المسيو جابيل .. الذى كان يعمل وكيلا لعائلة ايفرموند .. يبلغه فيها انه مسجون الان فى سجن الابايى .. وينتظر الحكم باعدامه بين حين واخر .. الا اذا عاد تشارلس ايفرموند الى فرنسا وعمل على اظهار براءته واطلاق سراحه.. وفى نهاية الخطاب توسل المسيو جابيل .. وطلب من تشارلس ايفرموند ان يحضر على الفور لانقاذ حياته ..ولهذا فقد قرر تشارلس هو الاخر ان يذهب لانجاز هذه المهمة ..ولكنه قرر ايضا الا يخبر احد بعزمه على هذا السفر الفجائى الى فرنسا .. حتى بالنسبة الى زوجته لوسى والدكتور مانيت ..بعد ان وصل تشارلس ايفرموند الى فرنسا لاحظ على الفور ان الاحوال قد تغيرت تماما.. وان الثوار قد اصدروا قوانين جديدة .. تم بمقتضاها القاء القبض عليه وايداعه بسجن لافورس توطئة لمحاكمته واعدامه بتهمة انه ارستقراطى مهاجر ..ولم يمر وقت طويل .. حتى فوجىء المستر لورى .. الذى كان قد وصل الى باريس قبل وصول تشارلس دارنى بيوم واحد .. بدخول الدكتور مانيت وابنته لوسى زوجة تشارلس دارنى اليه فى مكتبه بفرع بنك تلسون بباريس وذلك بعد ان وصلت اليهما بلندن اخبار القبض على مستر دارنى ..كان الدكتور وابنته منزعجين وخائفين من المصير الذى يتوقعه المستر دارنى .. ومع ذلك فقد اعلن الدكتور مانيت بأنه قادر على انقاذ زوج ابنته .. باعتباره كان سجينا سابقا بسجن الباستيل .. الامر الذى سيجعله محل فهم وتعاطف مع الشعب الثائر ..وكان الثوار يهاجمون قصور النبلاء والنبيلات ويعيثون فيها اعمال الحرق والهدم ..والنهب والقتل والابادة .. بل وكانوا يهاجمون السجون التى وضع بها افراد طبقة النبلاء تمهيدا لمحاكمتهم توطئة للاطاحة برؤسهم تحت نصل المقصلة .. ويقومون بقتل هؤلاء المسجونين من الرجال والنساء والاطفال.. ,, وسالت الدماء انهارا فى كل مكان تحت شعار.. الحرية .. الاخاء .. المساواة ..نجح الدكتور مانيت بالفعل فى تقديم نفسه للثوار باعتباره سجينا سابقا بسجن الباستيل الرهيب ..
فاعتمد عليه الثوار ووثقوا فيه .. ومع ذلك فلم يتمكن الدكتور من اطلاق سراح زوج ابنته تشارلس ايفرموند..المدعو تشارلس دارنى .. ولم ينجح الا فى الابقاء عليه بعيدا عن شبح التهديد بالقتل.. الى ان تجرى محاكمته طبقا للقوانين الجديدة ..ومر اكثر من عام والسجين تشارلس ايفرموند ينتظر المحاكمة فى سجن لافورس .. وفى اثناء ذلك وصل من انجلترا كل من مس بروس ومعها الطفلة لوسى الصغيرة ابنة تشارلس كما وصل ايضا المستر كارتون ...
واخيرا تمت المحاكمة وسط جو صاخب اشترك فيه جمهور غفير من الرجال والنساء ..
من احط طبقات الشعب فى باريس .. وكان هؤلاء الناس يصرخون فرحا كلما صدر حكم بالاعدام .. ويبتهجون بمرأى الرؤوس حين تطير من رقاب الضحايا وتنهمر سيول الدماء ...ومع ذلك فبفضل الشهادات التى شهد بها كل من الدكتور مانيت والمسيو جابيل .. الذى اطلق سراحه اخيرا من سجنه .. برأت ساحة تشارلس ايفرموند .. من كل تهمة .. وصدر الحكم باطلاق سراحه فورا .. وكانت فرحة عارمة اشترك فيها الجميع ...ولكن لم تمض سوى ساعات قليلة على الحرية التى حصل عليها تشارلس ايفرموند .. وبينما كان يجلس هانئا مع زوجته وابنته .. وصل رجال غلاظ مسلحون بالسيوف والمسدسات والقوا القبض على تشارلس ايفرموند المدعو دارنى مرة اخرى ..
وكانت تهمته هذه المرة انه عدو للجمهورية الفرنسية ..وانه من طبقة النبلاء وفرد من عائلة ايفرموند التى مارست اعمال الظلم بوحشية فظيعة ضد الشعب الفرنسى ...اثناء المحاكمة ظهرت الكثير من الحقائق عن الفظائع التى ارتكبتها هذه الاسرة فعلا فى حق الناس .. بل وكان الدكتور مانيت نفسه احد ضحاياها .. حيث تسبب بعض افراد هذه الاسرة فى ادخالة الى سجن الباستيل بتهمة طالمة ملفقة .. وبعد تحقيقات واستجوابات مرهقة .. صدر حكم المحكمة باعدام تشارلس ايفرموند المدعو دارنى بالمقصلة فى ظرف اربع وعشرين ساعة ...وخلال تلك الساعات الاربع والعشرين .. حدثت مجموعة من الاحداث الغريبة .. التى غيرت مجرى القصة تماما .. فقد تمكن المستر كارتون من التسلل الى الزنزانة التى سجن بها تشارلس دارنى .. وتبادل الاثنان ملابسهما وذلك بعد ان قرر المستر كارتون ان يضحى بحياته من اجل من يحب ..وتمكن تشارلس دارنى و زوجته لوسى مانيت وابنته الصغيرة ومعهم الدكتور مانيت و المستر لورى من الهرب الى انجلترا ولحقت بهم ايضا مس بروس .. بعد ان وقعت بينها وبين المرأة المتوحشة مدام ديفارج معركة انتهت بمقتل المرأة النهمة التى تسببت فى الاطاحة بمئات من الرؤوس تحت نصل المقصلة .. وكان من نتيجتها ايضا ان فقدت مس بروس سمعها بفعل طلقة من المسدس الذى كانت تحمله مدام ديفارج .. فقد كانت الطلقة قريبة جدا من اذنها ..
.......................................

_________________
ملخص رواية (قصة مدينتين) 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
ملخص رواية (قصة مدينتين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملخص مراسلات الفيس وألواتس 2018:
» مقطع من رواية: الأجراس تقرع في بيت لحم
» الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني
» رواية المبشر لوقا عن ولادة طفل المغارة
» رواية بقايا اليوم / كازوو إيشيغورو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الأدبي والشعري }000 :: أصـدقاء القصص والروايات الإدبية-
انتقل الى: