هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي Empty
مُساهمةموضوع: معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي   معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي Emptyالأحد أبريل 11, 2021 6:18 am

الأحد 11 نيسان 2021 -معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي
معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي Sunday10
إنجيل القدّيس يوحنّا 26:20 - 31
وبعد ثمانية أيام كان تلاميذه أيضا داخلا وتوما معهم.
فجاء يسوع والأبواب مغلقة، ووقف في الوسط وقال: سلام لكم
ثم قال لتوما: هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي،
ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا
أجاب توما وقال له: ربي وإلهي
قال له يسوع: لأنك رأيتني يا توما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا
وآيات أخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب
وأما هذه فقد كتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله، ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه
آمـــــين


رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 11:5 - 19
فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس. وأما الله فقد صرنا ظاهرين له،
وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا
لأننا لسنا نمدح أنفسنا أيضا لديكم، بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا،
ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب
لأننا إن صرنا مختلين فلله، أو كنا عاقلين فلكم
لأن محبة المسيح تحصرنا. إذ نحن نحسب هذا: أنه إن كان واحد قد مات لأجل الجميع، فالجميع إذا ماتوا
وهو مات لأجل الجميع كي يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم، بل للذي مات لأجلهم وقام
إذا نحن من الآن لا نعرف أحدا حسب الجسد. وإن كنا قد عرفنا المسيح حسب الجسد، لكن الآن لا نعرفه بعد
إذا إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة: الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديدا
ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة
أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة
آمـــــين

أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع

.............

معاني أحداث الأحد الجديد:

في هذا الأحد تذكر الكنيسة ظهور الربّ يسوع للتلاميذ الأحد عشر بعد ثمانية أيام من قيامته، ومن ظهوره الأوّل،
 ولم يكن توما معهم. فلم يستطع بسبب صدمة الصلب تصديق الخبر، ما لم يرَ بعينَيه الربّ ويلمسه بيديه.
 فكان هذا الظهور الثاني لهذه الغاية. هذا دليل أنّ يسوع، غير المنظور، حاضر في حياة كلّ واحد وواحدة منا،
 ويعرف كلّ أفكارنا ونوايانا ورغباتنا. واليوم تحتفل الكنيسة بعيد الرحمة الإلهية الذي أنشأه القدّيس البابا
 يوحنا بولس الثاني، ومات في مناسبته.

1.في هذا الظهور يكمل ظهور الربّ يسوع مساء يوم قيامته. في الظهور الأوّل منحهم سلامه الفصحي،
 ونفخ فيهم روحه القدوس الذي يقيمهم لحياة جديدة، ويمنحهم السلطان الكهنوتي لمغفرة الخطايا ( يو20: 19-23).

في الظهور الثاني، بعد ثمانية أيام، أكّد الربّ يسوع أربعة: "حضورَه في كلّ مكان، حضورًا غير خاضع
 لشريعة المكان والزمان: "جاء والأبواب مقفلة ووقف في الوسط؛ عطيّة السلام الذي هو إيّاه شخصيًّا:
 "السلام معكم"؛ هويته الجديدة وهي أثار الصلب في يدَيه وجنبه؛ اعتلانه مسيح الإيمان:
 "طوبى لمَن لم يروني وآمنوا" (يو20: 26-29).


2. كشفت ظهورات يسوع بعد قيامته حضوره الدائم في تاريخ البشر وفي تاريخ كلّ إنسان.
وبالرغم من ظهوراته لم يعرفه التلاميذ، لأنّه أصبح مسيح الإيمان، ولا يُعرف بمظهره البشري:
 مريم المجدلية لم تعرفه وظنّته البستاني. لكنّها عرفته عندما ناداها باسمها ( يو 20: 11-16).
 تلميذا عمّاوس لم يعرفاه وقد رافقهما وحدّثهما طيلة الطريق. عرفاه فقط عندما كسر الخبز وناولهما
 أي في سرّ القربان، الذي هو سرّ الإيمان ( لو 24: 13-35). الأحد عشر لم يصدّقوا أنّه
هو عندما ظهر لهم، وطنّوه روحًا وظلّوا في حالة الشك، حتى أكل أمامهم وشرح لهم الكتب ( لو 24: 36-49).
 سبعة منهم ظهر لهم على شاطئ بحيرة طبريّة ولم يعرفوه. عرفه يوحنا بعد معجزة الصيد العجيب ( يو 21: 4-7).


3. يسوع لا نعرفه بعين الجسد، بل بعين الإيمان. ولا نعرفه بعين العقل بل بحبّ القلب.
عندما قال يسوع لتوما: "كن مؤمنًا، لا غير مؤمن" (يو20: 27)، منحه نعمة الإيمان.
 ولذا، للحال رأى فيه توما يسوع-الإله، فهتف: "ربّي وإلهي". وأصبح هتاف الكنيسة في كلّ صلواتها الليتورجية.


4. ينهي يوحنا إنجيله بالدعوة إلى الإيمان: "هذه كُتبت لتؤمنوا أنّ يسوع هو المسيح ابن الله.
 فإذا آمنتم، نلتُم باسمه الحياة الأبدية" (يو20: 31). هذا الإيمان بيسوع هو الثقة به ومحبّته من جهة،
 وهو مسعى العقل الدائم إلى معرفته ومعرفة الحقائق التي علّمها بأقواله وأفعاله وآياته. يقول يوحنا:
 "أما ما كُتب منها فلكي تؤمنوا" (يو 20: 30-31).

5. الإيمان المسيحي مرتكز على الإيمان بقيامة يسوع "الربّ والسيّد"، ومنها يستمدّ قوّته بوجه كلّ الصعاب.
 في كلّ حال الإيمان عطيّة من الله كما أكّد الربّ يسوع لسمعان بطرس عندما أعلن إيمانه به في قيصرية
فيليبس: "لا لحم ولا دم أظهر لك ذلك، لكن أبي الذي في السماوات" (متى 16: 17).
كانت الكنيسة الأولى تختبر هذا الواقع، كما نقرأ في كتاب أعمال الرسل: "كانت يد الربّ معهم،
فآمن منهم كثيرون واهتدوا إلى الرب. ولمّا جاء برنابا إلى انطاكية رأى نعمة الله، ففرح وشجّعهم كلّهم
على الثبات في الرّب بكلّ قلوبهم" (أعمال 11: 21-22).

الإيمان هو جواب الإنسان إلى الله الذي يكشف له ذاته، ويهبه ذاته، ويعضد بنور فائض كلّ إنسان يبحث
عن المعنى الأخير لحياته. إيماننا المسيحي نعلنه في قانون الإيمان، ونحتفل به في الليتورجيا،
ونعيشه في حفظ وصايا الله وفي الصلاة .
كون الإيمان جوابًا إلى الله الكاشف عن ذاته،
 فإنه دخول في الشّركة معه بنعمة مجّانية من الله.

بهذا الإيمان يُخضع الإنسان بالكلّية عقله وإرادته لله، فيقبل ما يوحيه الله إليه ويلتزم به.
 هذا يُسمّى طاعة الإيمان . هكذا يظهر إيمان توما بعد أن رأى في يسوع آثار الصلب فآمن بألوهيّته.


6. الإيمان فضيلة إلهيّة بها نؤمن بالله وبكلّ ما قاله وأوحاه، كما تعلّمنا إياه الكنيسة لنؤمن به، لأنّه الحقيقة بالذات.
 بالإيمان يقدّم الإنسان ذاته بكلّيتها لله. ولهذا يسعى المؤمن بشكل دائم إلى معرفة إرادة الله وإتمامها.
 "البارّ بالإيمان يحيا" (روم
ية1: 17). والإيمان الحيّ يفعل بالمحبة (غلا 5: 6).
 ولذا، "الإيمان من دون أعمال ميت" (يعقوب 2: 36). الإيمان، الذي لا يثبت في الرجاء،
 ولا يُترجم بأعمال ومواقف محبة، لا يُدخل المؤمن في اتّحاد كامل مع المسيح، ولا يجعل منه عضوًا حيًّا
 في جسده.

_________________
معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
معاني أحداث الأحد الجديد بحسب التقويم الغربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأحد الجديد بحسب الطقس السرياني الكاثوليكي
»  معاني أحداث صباح يوم أحد القيامة المجيدة
» الأحد الجديد - الأحد الأول بعد الفصح المجيد
» معاني أحداث سبت النور من أسبوع الآلام
» معاني أحداث صباح يوم القيامة المجيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: