هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9801
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم Empty
مُساهمةموضوع: معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم   معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم Emptyالثلاثاء مارس 30, 2021 5:56 am

الأحد  28 آذار 2021 / معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم

قراءة من الأنجيل المقدس :

إنجيل القدّيس يوحنّا 12:12 - 22
وفي الغد سمع الجمع الكثير الذي جاء إلى العيد أن يسوع آت إلى أورشليم
فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه، وكانوا يصرخون: أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل
ووجد يسوع جحشا فجلس عليه كما هو مكتوب
لا تخافي يا ابنة صهيون. هوذا ملكك يأتي جالسا على جحش أتان
وهذه الأمور لم يفهمها تلاميذه أولا، ولكن لما تمجد يسوع، حينئذ تذكروا أن هذه كانت مكتوبة عنه، وأنهم صنعوا هذه له
وكان الجمع الذي معه يشهد أنه دعا لعازر من القبر وأقامه من الأموات
لهذا أيضا لاقاه الجمع، لأنهم سمعوا أنه كان قد صنع هذه الآية
فقال الفريسيون بعضهم لبعض: انظروا إنكم لا تنفعون شيئا هوذا العالم قد ذهب وراءه
وكان أناس يونانيون من الذين صعدوا ليسجدوا في العيد
فتقدم هؤلاء إلى فيلبس الذي من بيت صيدا الجليل، وسألوه قائلين: يا سيد، نريد أن نرى يسوع
فأتى فيلبس وقال لأندراوس، ثم قال أندراوس وفيلبس ليسوع
وأما يسوع فأجابهما قائلا: قد أتت الساعة ليتمجد ابن الإنسان
الحق الحق أقول لكم : إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتمت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتي بثمر كثير
من يحب نفسه يهلكها ، ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها إلى حياة أبدية
آمـــين


رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 13:11 - 25
فإني أقول لكم أيها الأمم: بما أني أنا رسول للأمم أمجد خدمتي
لعلي أغير أنسبائي وأخلص أناسا منهم
لأنه إن كان رفضهم هو مصالحة العالم، فماذا يكون اقتبالهم إلا حياة من الأموات
وإن كانت الباكورة مقدسة فكذلك العجين وإن كان الأصل مقدسا فكذلك الأغصان
فإن كان قد قطع بعض الأغصان، وأنت زيتونة برية طعمت فيها، فصرت شريكا في أصل الزيتونة ودسمها
فلا تفتخر على الأغصان. وإن افتخرت، فأنت لست تحمل الأصل، بل الأصل إياك يحمل
فستقول: قطعت الأغصان لأطعم أنا
حسنا من أجل عدم الإيمان قطعت، وأنت بالإيمان ثبت. لا تستكبر بل خف
لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضا
فهوذا لطف الله وصرامته: أما الصرامة فعلى الذين سقطوا، وأما اللطف فلك، إن ثبت في اللطف، وإلا فأنت أيضا ستقطع
وهم إن لم يثبتوا في عدم الإيمان سيطعمون. لأن الله قادر أن يطعمهم أيضا
لأنه إن كنت أنت قد قطعت من الزيتونة البرية حسب الطبيعة، وطعمت بخلاف الطبيعة في زيتونة جيدة،
فكم بالحري يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة، في زيتونتهم الخاصة
فإني لست أريد أيها الإخوة أن تجهلوا هذا السر، لئلا تكونوا عند أنفسكم حكماء:
أن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم
آمـــين


أحداث أحد الشعانين المبارك :
"هوشعنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيل" (المزمور 118/26)

أحد
الشعانين أو أحد السعف هو يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم  وهو بداية أسبوع الآلام المقدس
والأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد أي عيد القيامة.
ذكر القديس مرقس في إنجيله ماحدث في ذلك اليوم في الإصحاح 11 :
 ولما قربوا من أورشليم إلى بيت فاجي وبيت عنيا، عند جبل الزيتون، أرسل اثنين من تلاميذه
 وقال لهما: اذهبا إلى القرية التي أمامكما، فللوقت وأنتما داخلان إليها تجدان جحشا مربوطا لم يجلس عليه أحد من الناس. فحلاه وأتيا به
 وإن قال لكما أحد: لماذا تفعلان هذا؟ فقولا: الرب محتاج إليه. فللوقت يرسله إلى هنا
 فمضيا ووجدا الجحش مربوطا عند الباب خارجا على الطريق، فحلاه
 فقال لهما قوم من القيام هناك: ماذا تفعلان، تحلان الجحش
 فقالا لهم كما أوصى يسوع. فتركوهما
 فأتيا بالجحش إلى يسوع، وألقيا عليه ثيابهما فجلس عليه
 وكثيرون فرشوا ثيابهم في الطريق. وآخرون قطعوا أغصانا من الشجر وفرشوها في الطريق
 والذين تقدموا، والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين: أوصنا مبارك الآتي باسم الرب
 مباركة مملكة أبينا داود الآتية باسم الرب أوصنا في الأعالي
 فدخل يسوع أورشليم والهيكل، ولما نظر حوله إلى كل شيء إذ كان الوقت قد أمسى، خرج إلى بيت عنيا مع الاثني عشر
 وفي الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع
 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئا. فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا، لأنه لم يكن وقت التين
 فأجاب يسوع وقال لها : لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد. وكان تلاميذه يسمعون
 وجاءوا إلى أورشليم . ولما دخل يسوع الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل، وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام
 ولم يدع أحدا يجتاز الهيكل بمتاع
 وكان يعلم قائلا لهم : أليس مكتوبا: بيتي بيت صلاة يدعى لجميع الأمم؟ وأنتم جعلتموه مغارة لصوص
 وسمع الكتبة ورؤساء الكهنة فطلبوا كيف يهلكونه، لأنهم خافوه، إذ بهت الجمع كله من تعليمه
 ولما صار المساء، خرج إلى خارج المدينة
 وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول
 فتذكر بطرس وقال له : يا سيدي، انظر التينة التي لعنتها قد يبست
 فأجاب يسوع وقال لهم : ليكن لكم إيمان بالله
 لأني الحق أقول لكم : إن من قال لهذا الجبل: انتقل وانطرح في البحر ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فمهما قال يكون له
 لذلك أقول لكم: كل ما تطلبونه حينما تصلون، فآمنوا أن تنالوه، فيكون لكم
 ومتى وقفتم تصلون، فاغفروا إن كان لكم على أحد شيء، لكي يغفر لكم أيضا أبوكم الذي في السماوات زلاتكم
 وإن لم تغفروا أنتم لا يغفر أبوكم الذي في السماوات أيضا زلاتكم
 وجاءوا أيضا إلى أورشليم. وفيما هو يمشي في الهيكل، أقبل إليه رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ
 وقالوا له: بأي سلطان تفعل هذا؟ ومن أعطاك هذا السلطان حتى تفعل هذا
 فأجاب يسوع وقال لهم : وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة. أجيبوني، فأقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
 معمودية يوحنا: من السماء كانت أم من الناس؟ أجيبوني
 ففكروا في أنفسهم قائلين: إن قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به
 وإن قلنا: من الناس . فخافوا الشعب. لأن يوحنا كان عند الجميع أنه بالحقيقة نبي
 فأجابوا وقالوا ليسوع: لا نعلم. فأجاب يسوع وقال لهم: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا.


معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم 20170410

المعاني في عيد الشعنانين ودخول الرب يسوع إلى أورشليم على جحش ابن أتان
:
سمي يوم دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس "أحد الشعانين" وهو بداية أسبوع الآلام المقدس
والأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح المجيد أي عيد القيامة.
كما يسمى هذا الأحد أيضاً "أحد السعف" والسعف في اللغة العربية هي أغصان النخيل وكان العرب في
الجاهلية يحتفلون بما يعرف "بيوم السباسب" وهو كما يذكر بعض المؤرخين كان عيدا للمسيحيين
يعرف باسم عيد الشعانين.‏

"هوشعنا مبارَك الآتي باسم الربّ ملك إسرائيل":

هذا ما هتف به أهل أورشليم عندما دخل الرب يسوعإلى مدينتهم برفقة تلاميذه وأتباعه راكباً على ظهر جحش ابن أتان.
دخل بمحبة ووداعة دون سلاح ومسلحين، ودون أبهة وجاه ومرافقين، ودون حراس ومراسيم. دخل بتواضع مبشراً بالسلام والتوبة والرجاء.
ما دخل المدينة ليحارب وينتقم ويحكم ويحاكم، بل ليقدم ذاته فداءً عن الإنسان حتى يغفر له خطيئته الأصلية.

رموز أحد الشعانين :
كلمة الشعانين: "هو شعنا"، أو "أوصنا" كلمة عبرية تعني، الله هو الذي أنارنا والذي لا يتركنا
وهي هتاف شعبي يقول، "إن مجيء المسيح هو خلاص للعالم".

اغصان (السعف) النخل وأغصان الزيتون:
 كان الناس يلوحون بأغصان النخل علامة للفرح، وقد اختلط النخلبأغصان الزيتون وكأن روح النصر قد امتزجت بروح السلام.
 سعف النخيل هي شعار للمدح وتعني الإنتصار.
فقد كان الرب قادماً للانتصار على الموت بالموت، وأغصان الزيتون تشير إلى نبوات العهد القديم التي
تفرش لنا طريق دخول المخلص إلى قلبنا، وشجرة الزيتون هي شجرة السلام في حين أن زيتها
في العهد القديم اعتبره مقدساً وكان يمسح به الملوك علامة للخلود والأبدية.

تبارك ملك إسرائيل:
لأنه هو في الحقيقة ملك سلام دون أي طمع أرضي ومملكته ليست من هذا العالم.
بقيامته من بين الأموات نصّبه الآب ملكاً على جميع البشر.
أما تسميته "ملك إسرائيل" فهي ترمز إلى الملوكية عند اليهود. فاليهود ينتظرون يهوه ليملك العالم ورجاؤهم
من هذا كان التحرير من الاحتلال الروماني. على كل حال مملكة الله ليست مكاناً ولكنها علاقة مميزة
بين الله والبشر وبنوع خاص الفقراء.

صهيون:
 هي تلة في أورشليم، أما "بنت صهيون" فهو تعبير مرادف لأورشليم "الفردوس" في بعدها
الديني والتي ترمز إلى السماء..

جحش ابن أتان:
 الحمار حيوان غبي وضعيف ودنيء ومثقل بالأحمال. هكذا كان البشر قبل مجيء المسيح
إذ تلوثوا بكل شهوة وعدم تعقل وكانوا مثقلين بالأحمال يئنون تحت ثقل ظلمة الوثنية وخرافاتها.
الأتان الأكبر سناً ترمز لمجمع اليهود إذ صار بهيمياً. لم يعطى للناموس اهتماماً إلا القليل،
أما الجحش الذي لم يكن بعد قد استخدم للركوب فيمثل الشعب الجديد الحديث الولادة من الأمم.

مشهد الشعانين:
 يرمز بكلّيته إلى الدينونة الأخيرة وهو استباق لها، ففي الأيقونات خاصةً البيزنطية
نشاهد السيد المسيح على جحش لكنه جالس بالمواجهة يتكلم مع المشاهد كأنه على عرش للمحاكمة
ونرى التلاميذ على يمينه والفريسيين عن يساره.

 أحد مبارك وشعنينة مباركة وكل عام وأنتم بألف خير

_________________
معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم 2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معاني أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم
»  أحداث أحد الشعانين المبارك ودخول المسيح إلى أورشليم
»  معاني أحداث صباح يوم أحد القيامة المجيدة
» أحداث أسبوع الآلام 2014
» أحد الشعانين: دخول المسيح إلى أورشليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصــدقاء الكنيسة والكتاب المقدس-
انتقل الى: