تأثير الموبايل على نفسية الطفل:
- التشتت الذهني:
إن استخدام الموبايل بشكل دائم، يمكن ان يمنع الطفل من التركيز على دروسه وعلى العادات اليومية الروتينية التي تعوّد على ممارستها.
فالتشتت الذهني بسبب اللعب المتواصل على الموبايل او التحدث المستمرّ مع اصدقائه، يمكن ان يمنع الطفل من التركيز على الأنشطة
والأمور التي يمكن ان ترفه عنه ما يجعله يغوص في العالم الإفتراضي الذي يأخذه إليه الموبايل والذي يؤثر كثيراً على سلوكياته اليومية.
- الإكتئاب:
إن الإستخدام المتواصل للموبايل يمكن ان يؤدي إلى زيادة إفراز دماغ الطفل لهرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول والتي تمنعه
من الشعور بالسعادة والراحة النفسية. من هنا، فإن الإندماج بإستخدام الموبايل المتواصل للتحدث مع اصدقائه عبر التطبيقات المتاحة
وتصبح الإنترنت، بالإضافة إلى اللعب المتواصل هي من العناصر التي تمنع تماماً إفراز دماغه لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين.
- العزلة:
بالإضافة إلى الإكتئاب، يمكن ان يسبب استخدام الموبايل العزلة الشديدة وعدم الرغبة في الرغبة في اللعب مع الأصدقاء.
فالموبايل قادرٌ على ان يأخذ عقل الطفل إلى عالم افتراضي آخر يمكن ان يؤثر على رغبته بممارسة الأنشطة والهوايات الصحية.
كما أن خبراء علاج الإدمان أكدوا على إن تأثير اعطاء الطفل الموبايل والتابلت يشبة تماما اعطاؤه زجاجة كحول او جرام من الكوكايين.
حبث كشفت دراسة بحثية جديدة أن واحد من كل أربعة أطفال مدمن لاستخدام الهاتف الذكي ، وما بين 10 % و 30 % يستخدمون
هواتفهم بطريقة غير صحية وصحيحة والذي يمكن أن يصل لحد الإدمان .
و ايضا اكتشف علماء أمريكيون، أن الأطفال دون سن 18 عاما الذين يقضون ساعة أو أكثر يوميا أمام شاشات الهواتف الذكية
وغيرها من الأجهزة، بالإضافة إلى التلفزيون، يمكن أن يعانوا من مشاكل نفسية.
حلل العلماء نتائج بحث وطني للآباء حول صحة الأطفال في عام 2016، وسألوا عن وجود مشاكل في سلوك الطفل وحالته العاطفية ونموه،
وكذلك كم من الوقت يقضيها أمام الشاشات، بحسب ما نقلته مجلة "Preventive Medicine Reports".
ونتيجة لذلك، لاحظ العلماء أنه حتى ساعة واحدة في اليوم تكفي لتؤدي إلى تدهور الحالة النفسية للطفل، وعلى وجه الخصوص، ت
ظهر مشاكل في الحد من حب الاستطلاع، وضبط النفس، والاستقرار العاطفي، والتشتت، كذلك مشاكل في التواصل مع أقرانهم.