"طوبى لمن آمن دون أن يرى"..
فعندما تواجه مشكلة، يجب أن تؤمن أنك لست وحيداً في المشكلة بل الله يقف بجانبك، ولو أنك لا تراه.
إذا كنت في خطر، فيجب أن تؤمن أن هناك ملائكة كثيرين يحيطون بك ولو أنك لا تراهم.
كون أنك لا ترى.. لا يمنع وجود ما لا يُرى!
عندما تجد الكنيسة في ضيقة تقول أنا أؤمن بالرب الذي يقول:
"أبواب الجحيم لن تقوى عليها".
كما قال الله للشعب عند البحر الأحمر: أن "الرَّبُّ يُقَاتِلُ عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ تَصْمُتُونَ".
أنت لا ترى الله وهو يقاتل عنك ,ولكن هذا لا يمنع أن الله يقاتل عنك ,سواء رأيت أم لا...
الله يظلل عليك ويعتني بك، ويحفظك في دخولك وخروجك.
وكونك لا تراه لا يمنع أنه يحفظك ,سواء كنت ترى أم لا ترى...
عندما تخطئ الله يراك وأنت تخطئ، عندما تتكلم كلمة رديئة، الله يسمعك وأنت تتكلم.
هو يراك ويسمعك حتى إن كنت لا تراه.
"طوبى لمن آمن دون أن يرى"
طوبى لمن آمن بالله وهو لا يرى الله.
طوبى لمن آمن بالمعجزات وهو لا يراها.
طوبى لمن يؤمن بحفظ الله وبستر الله
على الرغم من أنه لا يرى.عينيك ليست هي المقياس.
الله روح وعينيك مادية لا ترى ,ولكن عندما تصبح عينيك روحانية سوف ترى.
"طوبى لمن آمن دون أن يرى"..
نحن نصلي إليك يا الله أن تعطينا هذا الإيمان، الذي يرى يدك معنا في كل خطوة وكل عمل.
وإن كنا لا نرى يدك يا الله ,ولكننا نؤمن أنها تسندنا.
ونؤمن أنك تعمل..!!