الأحد 12 تموز 2020 / الأحد السادس بعد العنصرة المقدسة
إنجيل القدّيس مرقس 35:10 - 45
وتقدم إليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين: يا معلم، نريد أن تفعل لنا كل ما طلبنا
فقال لهما: ماذا تريدان أن أفعل لكما
فقالا له: أعطنا أن نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك
فقال لهما يسوع: لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا،
وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا
فقالا له: نستطيع. فقال لهما يسوع: أما الكأس التي أشربها أنا فتشربانها، وبالصبغة التي أصطبغ بها أنا تصطبغان
وأما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي أن أعطيه إلا للذين أعد لهم
ولما سمع العشرة ابتدأوا يغتاظون من أجل يعقوب ويوحنا
فدعاهم يسوع وقال لهم: أنتم تعلمون أن الذين يحسبون رؤساء الأمم يسودونهم، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم
فلا يكون هكذا فيكم . بل من أراد أن يصير فيكم عظيما، يكون لكم خادما
ومن أراد أن يصير فيكم أولا، يكون للجميع عبدا
لأن ابن الإنسان أيضا لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين
آمـــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 6:5 - 13
ليس افتخاركم حسنا. ألستم تعلمون أن خميرة صغيرة تخمر العجين كله
إذا نقوا منكم الخميرة العتيقة، لكي تكونوا عجينا جديدا كما أنتم فطير. لأن فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا
إذا لنعيد، ليس بخميرة عتيقة، ولا بخميرة الشر والخبث، بل بفطير الإخلاص والحق
كتبت إليكم في الرسالة أن لا تخالطوا الزناة
وليس مطلقا زناة هذا العالم، أو الطماعين، أو الخاطفين، أو عبدة الأوثان، وإلا فيلزمكم أن تخرجوا من العالم
وأما الآن فكتبت إليكم: إن كان أحد مدعو أخا زانيا أو طماعا أو عابد وثن أو شتاما أو سكيرا أو خاطفا،
أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا
لأنه ماذا لي أن أدين الذين من خارج؟ ألستم أنتم تدينون الذين من داخل
أما الذين من خارج فالله يدينهم. فاعزلوا الخبيث من بينكم
آمـــــــين
يوم أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________