الأحد 09 إيلول 2018 / الأحد السادس عشر بعد العنصرة المقدسة
إنجيل القدّيس يوحنّا 12:8 - 20
ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا : أنا هو نور العالم . من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة
فقال له الفريسيون : أنت تشهد لنفسك . شهادتك ليست حقا
أجاب يسوع وقال لهم : وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي حق ، لأني أعلم من أين أتيت وإلى أين أذهب .
وأما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين أذهب
أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا
وإن كنت أنا أدين فدينونتي حق ، لأني لست وحدي ، بل أنا والآب الذي أرسلني
وأيضا في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق
أنا هو الشاهد لنفسي ، ويشهد لي الآب الذي أرسلني
فقالوا له : أين هو أبوك ؟ أجاب يسوع : لستم تعرفونني أنا ولا أبي . لو عرفتموني لعرفتم أبي أيضا
هذا الكلام قاله يسوع في الخزانة وهو يعلم في الهيكل . ولم يمسكه أحد ، لأن ساعته لم تكن قد جاءت بعد
آمــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:6 - 8
لذلك ونحن تاركون كلام بداءة المسيح، لنتقدم إلى الكمال، غير واضعين أيضا أساس التوبة من الأعمال الميتة، والإيمان بالله
تعليم المعموديات، ووضع الأيادي، قيامة الأموات، والدينونة الأبدية
وهذا سنفعله إن أذن الله
لأن الذين استنيروا مرة، وذاقوا الموهبة السماوية وصاروا شركاء الروح القدس
وذاقوا كلمة الله الصالحة وقوات الدهر الآتي
وسقطوا، لا يمكن تجديدهم أيضا للتوبة، إذ هم يصلبون لأنفسهم ابن الله ثانية ويشهرونه
لأن أرضا قد شربت المطر الآتي عليها مرارا كثيرة، وأنتجت عشبا صالحا للذين فلحت من أجلهم، تنال بركة من الله
ولكن إن أخرجت شوكا وحسكا، فهي مرفوضة وقريبة من اللعنة، التي نهايتها للحريق
آمــــين
أحد مبارك وصلاة مباركة عالجميع
_________________