1- سيزار بورجيا الملقّب بالدوق فالنتينو وهو نبيل سياسي ملحد قال عند موته:
في حياتي كنت أستعد لكل شيء إلّا الموت. الآن يجب أن أموت، وأنا غير مستعد للموت.
2- توماس هوبس فيلسوف سياسي وكاتب ملحد، قال عند موته:
أنا على وشك القفز في الظلام، ولو كنت أملك العالم في هذه اللحظة، لدفعته لشراء يوم واحد في الحياة.
3- توماس بين، كاتب ملحد:
أتوسّل إليكم لا تتركوني وحيدًا… يا إلهي ماذا جنيت لأستحقّ هذا العذاب.
لو كنت أملك عوالم لدفعت به مقابل أن يُنشر “عصر المنطق” (كتابه ساعد في نشر الإلحاد).
لا تتركوني وحيدًا. يا رب، ساعدني، أيها المسيح، ساعدني! لا، لا تتركوني، إبقوا معي!
أرسلوا ولو طفلًا ليبقى معي. لأنني هنا على حافّة الجحيم وحدي.
إذا كان للشيطان عميل، فقد كنتُ أنا ذلك الشخص!
4- السير توماس سكوت، مستشار إنكليزي:
حتى لحظات مضت لم أؤمن بوجود الله أو جهنّم ولكني الآن أعلم وأشعر بوجودهما حقيقة
وأنا الآن على شفير العذاب، وهذا حكم الله العادل.
5- أنطون ليفي، مؤسّس كنيسة عبادة الشيطان ومؤلّف “إنجيل الشيطان”. أحد أقواله الشهيرة:
“هناك وحش في الإنسان يحتاج إلى أن يمارَس، وليس وليس أن يُطرد بالتقسيم”.
كان يصرخ عند موته: ويحي، ويحي، ماذا جنيت، هناك شيء خاطئ للغاية…
لقد ارتكبتُ خطأ جسيمًا.
6- ديفيد شتراوس النائب الرائد للعقلانية الألمانية
بعد أن قضى حياته في محو الله من عقول الآخرين قال عند موته:
لقد خذلتني فلسفتي، أشعر بأنّني بين فكَّي مطارق عظيمة. لا أدري في أية لحظة قد تسحقني.
7- فولتير الفيلسوف الفرنسي الملحد المعادي للمسيحية:
“لم أبتلع سوى الدخان. لقد سمّم نفسي بالبخور الذي أدار رأسي.
لقد تخلّى عني الله والبشر” ثم قال لطبيبه فوشين: سأعطيك نصف ما عندي، لو أبقيتني حيًّا لستة أشهر.
وعندما قيل له أن ذلك مستحيل قال: إذًا سأموت وأذهب إلى الجحيم. قالت ممرضته:
“لو أعطوني كل مال أوروبا، أرفض أن أرى ملحدًا آخر يموت.
كان يبكي طوال الليل ويطلب المغفرة.”
8- روبرت إنجرسول – كاتب وخطيب أمريكي ملحد
يا الله، إذا كنت موجودًا، خلّص روحي، إذا كان لديّ روح، من الجحيم، إذا كان هناك جحيم.
9- ديفيد هيوم مؤرّخ وفيلسوف اسكتلندي ملحد المشهور بفلسفته التجريبية والتشكيك بالدين:
صرخ بصوت عالٍ على فراش موته “أنا أحترق!” قيل أن يأسه كان مشهدًا مروعًا.
10- نابليون بونابارت
الإمبراطور الفرنسي الذي مثل أدولف هتلر، قتل الملايين لإرضاء طموحاته الجشعة
ولإشباع جنون العظمة وحبّ غزو العالم قال عند موته: ها أنا أموت قبل وقتي وأعود
إلى باطن الأرض،هذا هو مصير من أطلق عليه اسم نابليون العظيم! شتّان ما بين الهاوية
التي أقع فيها وبين ملكوت المسيح الأبدي.
11- السير فرنسيس نيوبرت رئيس نادي الملحدين البريطانيين:
لا تقولوا لي لا يوجد إله، فأنا الآن في حضرته. ولا تقولوا لي لا توجد جهنّم،
فأنا الآن أحسّ أنّي أنزلق فيها تعِسًا. أيها الحمقى، توقفوا عن كلامكم الخامل عن وجود أمل لي!
أعلم أنني ضعت إلى الأبد! آه، هذه النار! أوه، آلام الجحيم التي لا تحتمل!
آه، لو اضطجعت لألف سنة على النار التي لا تنطفئ أبدا، لأشتري نعمة الله وأتّحد معه مرة أخرى.
لكنها رغبة عقيمة. الملايين والملايين من السنين لن تقرّبني من نهاية عذابي بل ستكون
كأنها ساعة واحدة. آه، الأبديّة، الأبديّة إلى أبد الدهور! آه، عذابات الجحيم التي لا تطاق!
أصدقائي، قارنوا بين هذه الكلمات للملحدين، وهذه الكلمات الأخيرة لقدّيسي الله:
- بولس الرسول:
أين شوكتك يا موت؟
- الملك داود:
إني إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا، لأنك أنت معي. عصاك وعكازك هما يعزيانني.
- أغسطس مونتاغ توبلادي. مؤلف أجمل التراتيل الإنجيلية في القرن الثامن عشر
خلال مرضه الأخير، كان توبلادي مؤيَّدًا إلى حد كبير من تعزيات الإنجيل:
“إن تعزية الله، للبائس غير المستحق، وفيرة للغاية لدرجة أنه لا يترك لي شيئًا لأصلّي
من أجله سوى استمرارية تعزياته”.
في لحظاته الأخيرة، استيقظ من نومه وقال: ” أه، يا لها من متعة!
من يستطيع أن يسبر غور فرح السماء الثالثة؟ السماء صافية ولا توجد غيمة واحدة.
تعال يا ربّي يسوع، تعال بسرعة. مات وهو يقول:
لا يمكن لأحد أن يعيش بعد المجد الذي أظهره الله لروحي”
- أخيرًا قال يسوع المسيح: أنا القيامة والحياة. من آمن بي وإن مات فسيحيا.
الحمقى فقط لا يتعلّمون من التاريخ، من المدهش أنه في أيامنا هذه، مع كل الحقائق
والمعلومات المتوفّرة وفي متناول أيدينا، هناك أناس يرفضون الحقيقة ويكرّسون حياتهم
للوهم والضلال، ويريدون أن يعلّموا الجميع أنه لا يوجد إله.
لا عجب فالكتاب المقدّس يقول: قال الجاهل في قلبه: ليس إله.
_________________