الثلاثاء 03 كانون الأول 2019
إنجيل القدّيس متّى 32:9 - 38
وفيما هما خارجان، إذا إنسان أخرس مجنون قدموه إليه
فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس، فتعجب الجموع قائلين: لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل
أما الفريسيون فقالوا: برئيس الشياطين يخرج الشياطين
وكان يسوع يطوف المدن كلها والقرى يعلم في مجامعها، ويكرز ببشارة الملكوت، ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب
ولما رأى الجموع تحنن عليهم، إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها
حينئذ قال لتلاميذه : الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون
فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
آمـــــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 1:14 - 19
اتبعوا المحبة، ولكن جدوا للمواهب الروحية، وبالأولى أن تتنبأوا
لأن من يتكلم بلسان لا يكلم الناس بل الله، لأن ليس أحد يسمع، ولكنه بالروح يتكلم بأسرار
وأما من يتنبأ، فيكلم الناس ببنيان ووعظ وتسلية
من يتكلم بلسان يبني نفسه، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة
إني أريد أن جميعكم تتكلمون بألسنة، ولكن بالأولى أن تتنبأوا. لأن من يتنبأ أعظم ممن يتكلم بألسنة، إلا إذا ترجم، حتى تنال الكنيسة بنيانا
فالآن أيها الإخوة، إن جئت إليكم متكلما بألسنة، فماذا أنفعكم، إن لم أكلمكم إما بإعلان، أو بعلم، أو بنبوة، أو بتعليم
الأشياء العادمة النفوس التي تعطي صوتا: مزمار أو قيثارة، مع ذلك إن لم تعط فرقا للنغمات، فكيف يعرف ما زمر أو ما عزف به
فإنه إن أعطى البوق أيضا صوتا غير واضح، فمن يتهيأ للقتال
هكذا أنتم أيضا إن لم تعطوا باللسان كلاما يفهم، فكيف يعرف ما تكلم به؟ فإنكم تكونون تتكلمون في الهواء
ربما تكون أنواع لغات هذا عددها في العالم، وليس شيء منها بلا معنى
فإن كنت لا أعرف قوة اللغة أكون عند المتكلم أعجميا، والمتكلم أعجميا عندي
هكذا أنتم أيضا، إذ إنكم غيورون للمواهب الروحية، اطلبوا لأجل بنيان الكنيسة أن تزدادوا
لذلك من يتكلم بلسان فليصل لكي يترجم
لأنه إن كنت أصلي بلسان، فروحي تصلي، وأما ذهني فهو بلا ثمر
فما هو إذا؟ أصلي بالروح، وأصلي بالذهن أيضا. أرتل بالروح، وأرتل بالذهن أيضا
وإلا فإن باركت بالروح، فالذي يشغل مكان العامي، كيف يقول آمين عند شكرك؟ لأنه لا يعرف ماذا تقول
فإنك أنت تشكر حسنا ، ولكن الآخر لا يبنى
أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم
ولكن، في كنيسة، أريد أن أتكلم خمس كلمات بذهني لكي أعلم آخرين أيضا، أكثر من عشرة آلاف كلمة بلسان
آمـــــــــين
_________________