1- التّخلّص من تقلبات الشخصية :
ليتمكّن الشّخص من التّخلّص من الأقنعة التي تُخفي شخصيته الحقيقية، عليه أن يُجيب على الأسئلة التّالية:
لماذا كان عليّ أن أتظاهر بأنّي شخص آخر في موقف ما؟
هل بإمكاني التّحدّث عن من أكون بشكلٍ حقيقيّ، عن طريق وصف نقاط القوّة والضّعف لديّ بثقة؟
هل أفعل دائماً الأمور التي أُريدها أنا بصرف النّظر عن الموقف الذي أُواجهه؟
هل أشعر بالتّوتّر أو عدم الرّاحة عندما أكون مع مجموعة من النّاس؟
وبعد الإجابة عن الأسئلة، سيكتشف الشّخص الظّروف والأماكن التي تدفعه لارتداء قناع معيّن مغاير لشخصيته، وفي هذه المرحلة عليه أن يبدأ
بالتّغيير بالطّريقة التي يراها مناسبة؛ فمثلاً، يُمكن أن يسترجع شعوره السّيء عند اضطراره للتصرّف بغير حقيقته، وملاحظة عدم تحقيقه
لأيّ شيء حينها سوى النّتائج السّلبية، ثمّ يُحدّد ما يجب عليه أن يفعله عندما يمرّ في الموقف ذاته لاحقاً ليكون أكثر واقعية.
2- عدم الاكتراث لرضا الآخرين دائماً :
إنّ إرضاء الآخرين يُمكن أن يكون من الأمور الرّائعة أحياناً، إلّا أنّ قيام الشّخص بفعل الأمور التي يُريدها الآخرون دائماً لا ما يُريد هو فعله
يعني أنّ هناك مشكلة حقيقية؛ فهذا يؤثّر في سعادته ومدى ثبات شخصيته؛ لذلك يجب وضع حدود معيّنة يُمنع على الآخرين تجاوزها،
إضافةً للقيام بالأشياء التي تبعث السّرور بالنّفس من حين لآخر بدلاً من السّعيّ لإرضاء الغير.
3 -الثّقة بالنّفس:
إنّ الشّخص الذي يفتقر للثّقة بالنّفس دائماً ما يشعر أنّه تحت سيطرة أشخاص آخرين، كما يَفترض أنّه الضّحية؛ وهذا الأمر يتسبب في عدم قدرته
على تخطّي العقبات التي تواجهه في الحياة، مما يؤدّي إلى اهتزاز شخصيته، ولتعزيز الثّقة بالنّفس على الشّخص أن يعتقد أنّه إذا تم وضعه
في أي موقف أو جماعة أو مكان وفي أي وقت سيكون قادراً على النّجاح.
4- امتلاك معتقدات وآراء خاصّة :
عند إجراء حوار مع آخرين، يجب الانتباه إلى إيصال المعتقدات والآراء الخاصّة بشكلٍ حازم، إضافةً إلى التّكلّم بشكلٍ واضحٍ ومدروس
وبعيد عن العاطفة قدر الإمكان، وبالمقابل، يجب احترام حقوق الغير؛ بحيث يتم منحهم الوقت الكافي للتّعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم وآرائهم،
كما يجب تجنّب فرض المعتقدات الشّخصية عليهم.