هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأرسل مقالالتسجيلدخول
 

 الخميس 15 آب 2019

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الخميس 15 آب 2019  Empty
مُساهمةموضوع: الخميس 15 آب 2019    الخميس 15 آب 2019  Emptyالخميس أغسطس 15, 2019 6:07 am

الخميس 15 آب 2019 / عيد أنتقال السيدة العذراء

إنجيل القدّيس لوقا 27:11 - 28, 33 - 36
وفيما هو يتكلم بهذا ، رفعت امرأة صوتها من الجمع وقالت له: طوبى للبطن الذي حملك والثديين اللذين رضعتهما
أما هو فقال: بل طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه
ليس أحد يوقد سراجا ويضعه في خفية، ولا تحت المكيال، بل على المنارة، لكي ينظر الداخلون النور
سراج الجسد هو العين ، فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما
انظر إذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة
فإن كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم، يكون نيرا كله، كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه
آمــــــين


الرسالة إلى العبرانيّين 14:2 - 18, 3 : 1 -13
فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس
ويعتق أولئك الذين - خوفا من الموت - كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية
لأنه حقا ليس يمسك الملائكة، بل يمسك نسل إبراهيم
من ثم كان ينبغي أن يشبه إخوته في كل شيء، لكي يكون رحيما، ورئيس كهنة أمينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب
لأنه في ما هو قد تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين
من ثم أيها الإخوة القديسون، شركاء الدعوة السماوية، لاحظوا رسول اعترافنا ورئيس كهنته المسيح يسوع
حال كونه أمينا للذي أقامه، كما كان موسى أيضا في كل بيته
فإن هذا قد حسب أهلا لمجد أكثر من موسى، بمقدار ما لباني البيت من كرامة أكثر من البيت
لأن كل بيت يبنيه إنسان ما، ولكن باني الكل هو الله
وموسى كان أمينا في كل بيته كخادم، شهادة للعتيد أن يتكلم به
وأما المسيح فكابن على بيته. وبيته نحن إن تمسكنا بثقة الرجاء وافتخاره ثابتة إلى النهاية
لذلك كما يقول الروح القدس: اليوم، إن سمعتم صوته
فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط، يوم التجربة في القفر
حيث جربني آباؤكم. اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة
لذلك مقت ذلك الجيل ، وقلت: إنهم دائما يضلون في قلوبهم، ولكنهم لم يعرفوا سبلي
حتى أقسمت في غضبي: لن يدخلوا راحتي
انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي
بل عظوا أنفسكم كل يوم، ما دام الوقت يدعى اليوم، لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية
آمــــــين

_________________
الخميس 15 آب 2019  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
Amer-H
صديق فيروزي متميز جدا
صديق فيروزي متميز جدا
Amer-H


علم الدولة : Syria
الجنس : ذكر
المشاركات : 9804
الإقامة : Sweden
العـمل : IT-computer
المزاج : Good
السٌّمعَة : 316
التسجيل : 09/02/2007

الخميس 15 آب 2019  Empty
مُساهمةموضوع: عيد أنتقال السيدة العذراء   الخميس 15 آب 2019  Emptyالخميس أغسطس 15, 2019 6:40 am

الخميس 15 آب 2019  15a10 الخميس 15 آب 2019  15ai10


بسم الأب والأبن والروح القدس الإله الواحد أمين.
والدة الإله ذاقت الموت، رقدت، وأودعت القبر، لكنها لم تعرف فسادًا لأنّها انتقلت إلى السماء. في كاثسما سَحر العيد نخاطبها على هذا النحو:
"أمّا في ميلادك فحبل بغير زرع، وأمّا في رقادك فموت بغير فساد". وفي الأودية التاسعة من صلاة السحر نقول:
"إن المولد بتولي والموت قد صار عربونًا للحياة".
يرتبط معنى عيد رقاد والدة الإله بما يقوله المزمور ويؤكد عليه آباء الكنيسة: " جعلت الملكة عن يمينك بذهب اوفير" (مز9:45)،
وفيه نحتفل بحدثين أولهما موت ودفن العذراء والثاني انتقال جسدها للسماء، ويسيطر هذان الحدثان على تسبيح وصلوات العيد.

تكرم الكنيسة في العالم بشكل خاص والدة الإله وهذا التكريم يعود أصوله أو جذوره لفترة الرسل من تاريخ الكنيسة وشهدوا بذلك
من خلال الأناجيل المقدسة ومنهم الإنجيلي لوقا: “فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تُطوّبُني” (لو48:1)، ويعتبر هذا التطويب شهادة
على تكريم شخص والدة الإله من العصر الرسولي.
ثمّة كتابات تُنسب إلى القدّيس يوحنا الإنجيلي والقدّيس مليتون أسقف صردة والقدّيس ديونيسيوس الأريوباغي تشير إلى انتقال مريم، والدة الإله.
هذه تعود إلى حول القرن الخامس للميلاد. وهناك عظات تتحدّث عن رقاد وانتقال والدة الإله لدى قدّيسين أمثال أندراوس الكريتي ويوحنا الدّمشقي
وجرمانوس القسطنطيني وثيودوروس الستوديتي وغريغوريوس بالاماس. العناصر الأساسية للعيد معبّر عنها بوضوح في الخدمة الليتورجية.
بسبب تكريم شخص والدة الإله ظهرت أعياد كثيرة ومختلفة، متعلقة بها: مولد والدة الإله، دخولها للهيكل، البشارة، الرقاد.

أما عيد الرقاد فقد بدأ التعييد به منذ القرن الخامس أما الذي حدد يوم 15 آب للعيد هو الإمبراطور مافريكو نهاية القرن السادس،
ذُكر العيد لأول مرة في كلمة لكاتب مجهول حول إنجيل يوحنا والذي كُتب بين بداية ونهاية القرن الخامس، أي 400-500 م،
ويحتوي النص على الأفكار اللاهوتية للكنيسة حول والدة الإله بحسب التقليد، وبالإضافة لهذا النص يوجد نصوص أخرى تتحدث عن العيد
وأهمها النص المنحول ليوحنا حيث يشكل المصدر الأساسي لتراتيل العيد وللأحداث التي تدور في أيقونة الرقاد.
لم يُقدّم العهد الجديد معلومات وفيرة عن الحياة الخاصة للعذراء مريم ولم يسلِّط الأضواء على تفاصيل حياتها، فالإنجيليين الأربعة لم يعتبروا
هذا الموضوع من صُلب بشارة الخلاص الصائر بيسوع المسيح وبالتالي لم يتكلّموا عن العذراء إلاّ بقدر ارتباطها بالمسيح.
فماذا يقول التقليد الكنَسي عن رُقاد والدة الإله؟ إنّ ما ذَكرَه يوحنا الدمشقي الّذي اشتهرَ بكتاباته المريميّة في أوائل القرن الثامن،
في عظاته الثلاث الشهيرة حولَ رُقاد السيدة، كافٍ لتثبيت التراث الشفوي الّذي شاعَ في الكنيسة منذ القرون الأولىَ،
ونُقِلَ إلينا في مخطوط بعنوان «كتاب يوحنّا اللاهوتيّ حول رُقاد والدة الإله الكليّة القداسة». وقد وُجدَت نسخ من هذا المخطوط
باللغات اليونانيّة والسريانيّة والعربيّة وجميعها تعودُ إلى أوائل القرن الرابع الميلادي.
وقد أكدّ الدمشقيّ في عظته الثانية أنّ المسيح الملك بنفسه قد حضرَ إلى مضجع والدته ليتسلّم بيديه الإلهيتين الطاهرتين نفسَها المقدّسة الكليّة الصفاء
والطهارة وليُلبسها حلّة عدم الفساد، فقالت له عندئذٍ: «بين يديك يا بني أستودع روحي. فتقبّل نفسي العزيزة عليك والتي حفظتها من كلّ إثم.
إليكَ أعيدُ جسدي وليس إلى الأرض، فاحفظه سالماً هذا الجسد الّذي تنازلتَ إلى السكنىَ فيه والّذي بولادتكَ منه قد حفظتَ بتوليته.
كلّ الأرض والسماء معنيّة برقادها. لذلك نشدّد "أن السلطات والكراسي والرئاسات والأرباب والقوّات والشروبيم والسارافيم المرهوبين يمجّدون رقادك.
ويبتهج الأرضيّون مزيّنين بمجدك الإلهي، وتسجد الملوك مع رؤساء الملائكة والملائكة يرنمون..."
(القطعة التي ترتل على يا رب إليك صرخت. في صلاة الغروب).
تكرم الكنيسة عيد رقاد والدة الإله ، أي الموت الطبيعي، وتسمّيه انتقال العذراء إلى السموات. وهو موضوع كان مجال كبير للنقاش والحوار
ولكنه منطقي لسببين: الأول وهو العلاقة الطبيعية بين والدة الإله وابنها الإله المتجسد وثانياً قيامة يسوع المسيح، لذلك وبحسب الكتب المنحولة
عن الرقاد فقد خرج من جسد العذراء وحتى من قبرها في الجسمانية رائحة طيب زكي، ولثلاثة أيام بعد رقادها، وذلك قبل انتقالها بالجسد إلى السموات،
سمّت الكنيسة هذا الانتقال بقيامة والدة الإله ومنها كل البشرية.
فقد قيل إن الرّب يسوع أعلم والدة الإله برقادها، بملاك، قبل حدوثه بثلاثة أيام. هذا ملأها فرحًا لأنّها اشتهت أن تصعد إلى ابنها وإلهها.
لذلك توجّهت إلى جبل الزيتون لتصلّي في سكون، كما كانت عادتها. وقد ورد أنّها لما بلغت القمّة خضعت لها الأشجار.
بعد ذلك عادت لترتّب أمرها وأذاعت على النسوة اللواتي أتين إليها خبر ارتحالها إلى السماء. وإثباتًا لذلك استودعتهن غصن النخيل،
رمز الغلبة وعدم الفساد، الذي زوّدها به الملاك. وإذ حزنَّ لخبر فراقها أكّدت لهن أنّها ولو رحلت إلى السماء فإنّها لن تكف عن الذود عنهن
وعن كلّ العالم، بصلاتها.
وبحسب القدّيس يوحنا الدمشقي، حضر عدد من أنبياء العهد القديم. وقيل إن حنّة، أم والدة الإله، مع إليصابات وإبراهيم وإسحق
ويعقوب وداود كانوا حاضرين.
رقدت والدة الإله بسلام واستقرّت، أبهى من كلّ نور، بين يديّ ابنها وإلهها الذي ظهر بمعيّة رئيس الملائكة ميخائيل وجوق من الملائكة.
تمّ رقادها بلا ألم وبلا قلق، كما كان وضعها لإبنها دون أوجاع. تداخلت أصوات الملائكة بأصوات البشر إكرامًا لرقادها.
تنقّى الهواء بصعود نفسها وتقدّست الأرض باقتبال جسدها. وقد استعاد العديد من المرضى عافيتهم. حسد اليهود وحقدهم جرى التعبير عنه
بإثارة زعمائهم قومًا للتعرّض للمحمل الذي سجيت عليه والدة الإله. وإذ تجاسر كاهن اسمه، التراث يلفونياس على الدنو منها انقطعت يداه.
لكنّه تاب وآمن واستعاد اليدين بنعمة الله. وآخرون ضربوا بالعمى آمنوا بالرّب يسوع وجرى شفاؤهم.

جرى دفن والدة الإله في بستان الجثسمانية. هناك أقام الرسل مع الملائكة في الصلاة ثلاثة أيّام. توما الرسول، تدبيًرا، لم يحضر الجنازة.
وصل إلى جثسماني في اليوم الثالث وقد استبدّ به حزن عميق. كان يرغب في أن يلقي نظرة أخيرة على والدة الإله راقدة ليتبرّك منها.
ولأجل إصراره قرّر الرسل فتح الضريح ليتسنّى لتوما أن يُكرّم الجسد المقدّس. فلما رفعوا الحجر الذي يسد المدخل استبدّ بهم الدهش
لأن الجسد كان قد اختفى. وحده الكفن الذي اشتمل والدة الإله كان هناك وقد اتخذ شكل الجسد. كان هذا دليلاً على انتقال والدة الإله إلى السماء.
وقد أكد لهم توما الرسول أنه والدة الإله وهي في طريقها إلى السماء أنزلت له زنارها المقدس الذي كانت ترتديه عند الدفن ،
ولما شاهدوه تأكدوا منه ، ومازال جزء من ذلك الزنار محفوظ في كنيسة أم الزنار في مدينة حمص.

لنصرخ مع الرسل نحو والدة الإله الكلية القداسة : «أيها الرسُل اجتمعوا من الأقطار إلى هنا في قرية الجسمانيّة واضجعوا جسدي
وأنتَ تقبَّل روحي يا ابني وإلهي».
تتبارك المسكونة قاطبة بهذا العيد الذي يملىء المؤمنين فرحاً فهي الشفيعة الحارة التي حملت في إحشاءها الكلمة الأقدس من كل القديسين
كما نقول في البيت الرابع والعشرين من مديح والدة الإله.
كل عام وأنتم بألف خير

_________________
الخميس 15 آب 2019  2-1410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.fairouzehfriends.com/contact.forum
 
الخميس 15 آب 2019
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخميس 01 آب 2019
» الخميس 22 آب 2019
» الخميس 08 آب 2019
» الخميس 29 آب 2019
» الخميس 09 أيار 2019

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 000{ القسم الديني }000 :: أصدقاء الإنجيل اليومي-
انتقل الى: