الخميس 01 آب 2019/ عيد القدّيسين شموني وأولادها وأليعازار معلمهم الشهداء
إنجيل القدّيس متّى 24:10 - 33
ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده
يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه، والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول ، فكم بالحري أهل بيته
فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف
الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور، والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح
ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها،
بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم
أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم
وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة
فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات
ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات
آمــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 32:11 - 40
وماذا اقول ايضا لانه يعوزني الوقت ان اخبرت عن جدعون و باراق و شمشون و يفتاح و داود و صموئيل و الانبياء
الذين بالايمان قهروا ممالك صنعوا برا نالوا مواعيد سدوا افواه اسود
اطفاوا قوة النار نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا اشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء
اخذت نساء امواتهن بقيامة و اخرون عذبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة افضل
واخرون تجربوا في هزء و جلد ثم في قيود ايضا و حبس
رجموا نشروا جربوا ماتوا قتلا بالسيف طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين
وهم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الارض
فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالايمان لم ينالوا الموعد
اذ سبق الله فنظر لنا شيئا افضل لكي لا يكملوا بدوننا
آمــــين
_________________