الأثنين 27 أيار 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:12 - 11
ثم قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا، حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات
فصنعوا له هناك عشاء . وكانت مرثا تخدم، وأما لعازر فكان أحد المتكئين معه
فأخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن، ودهنت قدمي يسوع، ومسحت قدميه بشعرها، فامتلأ البيت من رائحة الطيب
فقال واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أن يسلمه
لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقراء
قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء، بل لأنه كان سارقا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يلقى فيه
فقال يسوع: اتركوها إنها ليوم تكفيني قد حفظته
لأن الفقراء معكم في كل حين، وأما أنا فلست معكم في كل حين
فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط، بل لينظروا أيضا لعازر الذي أقامه من الأموات
فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضا
لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع
آمـــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:12 - 11
لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل و الخطية المحيطة بنا بسهولة
ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي
فجلس في يمين عرش الله
فتفكروا في الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه مثل هذه لئلا تكلوا و تخوروا في نفوسكم
لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية
و قد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تخر اذا وبخك
لان الذي يحبه الرب يؤدبه و يجلد كل ابن يقبله
ان كنتم تحتملون التاديب يعاملكم الله كالبنين فاي ابن لا يؤدبه ابوه
ولكن ان كنتم بلا تاديب قد صار الجميع شركاء فيه فانتم نغول لا بنون
ثم قد كان لنا اباء اجسادنا مؤدبين و كنا نهابهم افلا نخضع بالاولى جدا لابي الارواح فنحيا
لان اولئك ادبونا اياما قليلة حسب استحسانهم و اما هذا فلاجل المنفعة لكي نشترك في قداسته
و لكن كل تاديب في الحاضر لا يرى انه للفرح بل للحزن و اما اخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام
آمـــــين
_________________