الأثنين 14 أيار 2018
إنجيل القدّيس لوقا 1:10 - 16
وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه
إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
فقال لهم: إن الحصاد كثير، ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية، ولا تسلموا على أحد في الطريق
وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا: سلام لهذا البيت
فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه، وإلا فيرجع إليكم
وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم، لأن الفاعل مستحق أجرته. لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم، فكلوا مما يقدم لكم
واشفوا المرضى الذين فيها، وقولوا لهم: قد اقترب منكم ملكوت الله
وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم. ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
وأقول لكم: إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما،
لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد
ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما
وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية
الذي يسمع منكم يسمع مني، والذي يرذلكم يرذلني، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني
آمــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 13:9 - 23
لأنه إن كنت أبشر فليس لي فخر، إذ الضرورة موضوعة علي، فويل لي إن كنت لا أبشر
فإنه إن كنت أفعل هذا طوعا فلي أجر، ولكن إن كان كرها فقد استؤمنت على وكالة
فما هو أجري؟ إذ وأنا أبشر أجعل إنجيل المسيح بلا نفقة، حتى لم أستعمل سلطاني في الإنجيل
فإني إذ كنت حرا من الجميع، استعبدت نفسي للجميع لأربح الأكثرين
فصرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس
وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس - مع أني لست بلا ناموس لله،
بل تحت ناموس للمسيح - لأربح الذين بلا ناموس
صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قوما
وهذا أنا أفعله لأجل الإنجيل، لأكون شريكا فيه
آمــــين
_________________