الإربعاء 15 أيار 2019 - عيد والدة الله على السنبل
إنجيل القدّيس متّى 1:12 - 8
في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع، فجاع تلاميذه وابتدأوا يقطفون سنابل ويأكلون
فالفريسيون لما نظروا قالوا له: هوذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت
فقال لهم: أما قرأتم ما فعله داود حين جاع هو والذين معه
كيف دخل بيت الله وأكل خبز التقدمة، الذي لم يحل أكله له ولا للذين معه، بل للكهنة فقط
أو ما قرأتم في التوراة أن الكهنة في السبت في الهيكل يدنسون السبت وهم أبرياء
ولكن أقول لكم: إن ههنا أعظم من الهيكل
فلو علمتم ما هو: إني أريد رحمة لا ذبيحة، لما حكمتم على الأبرياء
فإن ابن الإنسان هو رب السبت أيضا
آمــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 1:7 - 17
لأن ملكي صادق هذا، ملك ساليم، كاهن الله العلي، الذي استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه
الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شيء. المترجم أولا ملك البر ثم أيضا ملك ساليم أي ملك السلام
بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة. بل هو مشبه بابن الله . هذا يبقى كاهنا إلى الأبد
ثم انظروا ما أعظم هذا الذي أعطاه إبراهيم رئيس الآباء، عشرا أيضا من رأس الغنائم
وأما الذين هم من بني لاوي، الذين يأخذون الكهنوت، فلهم وصية أن يعشروا الشعب بمقتضى الناموس،
أي إخوتهم، مع أنهم قد خرجوا من صلب إبراهيم
ولكن الذي ليس له نسب منهم قد عشر إبراهيم، وبارك الذي له المواعيد
وبدون كل مشاجرة: الأصغر يبارك من الأكبر
وهنا أناس مائتون يأخذون عشرا، وأما هناك فالمشهود له بأنه حي
حتى أقول كلمة: إن لاوي أيضا الآخذ الأعشار قد عشر بإبراهيم
لأنه كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق
فلو كان بالكهنوت اللاوي كمال - إذ الشعب أخذ الناموس عليه -
ماذا كانت الحاجة بعد إلى أن يقوم كاهن آخر على رتبة ملكي صادق؟ ولا يقال على رتبة هارون
لأنه إن تغير الكهنوت، فبالضرورة يصير تغير للناموس أيضا
لأن الذي يقال عنه هذا كان شريكا في سبط آخر لم يلازم أحد منه المذبح
فإنه واضح أن ربنا قد طلع من سبط يهوذا، الذي لم يتكلم عنه موسى شيئا من جهة الكهنوت
وذلك أكثر وضوحا أيضا إن كان على شبه ملكي صادق يقوم كاهن آخر
قد صار ليس بحسب ناموس وصية جسدية، بل بحسب قوة حياة لا تزول
لأنه يشهد أنك: كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق
آمــــين
_________________