علم الدولة : الجنس : المشاركات : 9804 الإقامة : Sweden العـمل : IT-computer المزاج : Good السٌّمعَة : 316 التسجيل : 09/02/2007
موضوع: الأحد الثاني بعد القيامة المجيدة الأحد مايو 05, 2019 7:23 am
الأحد 05 أيار 2019 / الأحد الثاني بعد القيامة المجيدة
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:5 - 18 وبعد هذا كان عيد لليهود، فصعد يسوع إلى أورشليم وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم، يتوقعون تحريك الماء لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء. فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا، فقال له: أتريد أن تبرأ أجابه المريض: يا سيد، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء. بل بينما أنا آت، ينزل قدامي آخر قال له يسوع: قم. احمل سريرك وامش فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى. وكان في ذلك اليوم سبت فقال اليهود للذي شفي: إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك أجابهم: إن الذي أبرأني هو قال لي: احمل سريرك وامش فسألوه: من هو الإنسان الذي قال لك: احمل سريرك وامش أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو، لأن يسوع اعتزل، إذ كان في الموضع جمع بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له: ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضا، لئلا يكون لك أشر فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه ولهذا كان اليهود يطردون يسوع، ويطلبون أن يقتلوه، لأنه عمل هذا في سبت فأجابهم يسوع: أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه، لأنه لم ينقض السبت فقط، بل قال أيضا إن الله أبوه، معادلا نفسه بالله آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 19:3 - 31 ونحن نعلم أن كل ما يقوله الناموس فهو يكلم به الذين في الناموس، لكي يستد كل فم، ويصير كل العالم تحت قصاص من الله لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه. لأن بالناموس معرفة الخطية وأما الآن فقد ظهر بر الله بدون الناموس، مشهودا له من الناموس والأنبياء بر الله بالإيمان بيسوع المسيح، إلى كل وعلى كل الذين يؤمنون. لأنه لا فرق إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه، لإظهار بره، من أجل الصفح عن الخطايا السالفة بإمهال الله لإظهار بره في الزمان الحاضر، ليكون بارا ويبرر من هو من الإيمان بيسوع فأين الافتخار؟ قد انتفى. بأي ناموس؟ أبناموس الأعمال؟ كلا. بل بناموس الإيمان إذا نحسب أن الإنسان يتبرر بالإيمان بدون أعمال الناموس أم الله لليهود فقط ؟ أليس للأمم أيضا؟ بلى، للأمم أيضا لأن الله واحد، هو الذي سيبرر الختان بالإيمان والغرلة بالإيمان أفنبطل الناموس بالإيمان؟ حاشا بل نثبت الناموس آمـــــين