الأحد 15 نيسان 2018 / الأحد الثاني بعد القيامة المجيدة
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:21- 14
بعد هذا أظهر أيضا يسوع نفسه للتلاميذ على بحر طبرية. ظهر هكذا
كان سمعان بطرس، وتوما الذي يقال له التوأم، ونثنائيل الذي من قانا الجليل،
وابنا زبدي، واثنان آخران من تلاميذه مع بعضهم
قال لهم سمعان بطرس : أنا أذهب لأتصيد. قالوا له: نذهب نحن أيضا معك.
فخرجوا ودخلوا السفينة للوقت. وفي تلك الليلة لم يمسكوا شيئا
ولما كان الصبح، وقف يسوع على الشاطئ. ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع
فقال لهم يسوع: يا غلمان ألعل عندكم إداما؟. أجابوه: لا
فقال لهم: ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا. فألقوا، ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك
فقال ذلك التلميذ الذي كان يسوع يحبه لبطرس: هو الرب. فلما سمع سمعان بطرس أنه الرب، اتزر بثوبه،
لأنه كان عريانا، وألقى نفسه في البحر
وأما التلاميذ الآخرون فجاءوا بالسفينة، لأنهم لم يكونوا بعيدين عن الأرض إلا نحو مئتي ذراع، وهم يجرون شبكة السمك
فلما خرجوا إلى الأرض نظروا جمرا موضوعا وسمكا موضوعا عليه وخبزا
قال لهم يسوع: قدموا من السمك الذي أمسكتم الآن
فصعد سمعان بطرس وجذب الشبكة إلى الأرض، ممتلئة سمكا كبيرا، مئة وثلاثا وخمسين. ومع هذه الكثرة لم تتخرق الشبكة
قال لهم يسوع: هلموا تغدوا. ولم يجسر أحد من التلاميذ أن يسأله: من أنت؟ إذ كانوا يعلمون أنه الرب
ثم جاء يسوع وأخذ الخبز وأعطاهم وكذلك السمك
هذه مرة ثالثة ظهر يسوع لتلاميذه بعدما قام من الأموات
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:8.25:7- 11
أشكر الله بيسوع المسيح ربنا إذا أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله، ولكن بالجسد ناموس الخطية
إذا لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت
لأنه ما كان الناموس عاجزا عنه، في ما كان ضعيفا بالجسد، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية،
ولأجل الخطية، دان الخطية في الجسد
لكي يتم حكم الناموس فينا، نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح
فإن الذين هم حسب الجسد فبما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح
لأن اهتمام الجسد هو موت، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام
لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله، إذ ليس هو خاضعا لناموس الله، لأنه أيضا لا يستطيع
فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله
وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح، إن كان روح الله ساكنا فيكم. ولكن إن كان أحد ليس له روح المسيح، فذلك ليس له
وإن كان المسيح فيكم ، فالجسد ميت بسبب الخطية، وأما الروح فحياة بسبب البر
وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكنا فيكم، فالذي أقام المسيح من الأموات
سيحيي أجسادكم المائتة أيضا بروحه الساكن فيكم
آمـــــين
يوم أحد مبارك
صلاة مباركة على الجميع
آمـــين
_________________