الأثنين 29 نيسان 2019
إنجيل القدّيس متّى 1:19 - 15
ولما أكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن
وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك
وجاء إليه الفريسيون ليجربوه قائلين له: هل يحل للرجل أن يطلق امرأته لكل سبب
فأجاب وقال لهم: أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى
وقال: من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويكون الاثنان جسدا واحدا
إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان
قالوا له: فلماذا أوصى موسى أن يعطى كتاب طلاق فتطلق
قال لهم: إن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم. ولكن من البدء لم يكن هكذا
وأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني، والذي يتزوج بمطلقة يزني
قال له تلاميذه: إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة، فلا يوافق أن يتزوج
فقال لهم: ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أعطي لهم
لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم، ويوجد خصيان خصاهم الناس، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات.
من استطاع أن يقبل فليقبل
حينئذ قدم إليه أولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي، فانتهرهم التلاميذ
أما يسوع فقال: دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت السماوات
فوضع يديه عليهم، ومضى من هناك
آمـــــــــين
الرسالة إلى العبرانيّين 12:3 - 19
انظروا أيها الإخوة أن لا يكون في أحدكم قلب شرير بعدم إيمان في الارتداد عن الله الحي
بل عظوا أنفسكم كل يوم، ما دام الوقت يدعى اليوم، لكي لا يقسى أحد منكم بغرور الخطية
لأننا قد صرنا شركاء المسيح، إن تمسكنا ببداءة الثقة ثابتة إلى النهاية
إذ قيل: اليوم، إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم، كما في الإسخاط
فمن هم الذين إذ سمعوا أسخطوا؟ أليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى
ومن مقت أربعين سنة ؟ أليس الذين أخطأوا، الذين جثثهم سقطت في القفر
ولمن أقسم: لن يدخلوا راحته، إلا للذين لم يطيعوا
فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا لعدم الإيمان
آمـــــــــين
_________________