الأثنين 16 نيسان 2018
إنجيل القدّيس لوقا 4:8 - 15
فلما اجتمع جمع كثير أيضا من الذين جاءوا إليه من كل مدينة، قال بمثل
خرج الزارع ليزرع زرعه. وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق، فانداس وأكلته طيور السماء
وسقط آخر على الصخر ، فلما نبت جف لأنه لم تكن له رطوبة
وسقط آخر في وسط الشوك، فنبت معه الشوك وخنقه
وسقط آخر في الأرض الصالحة، فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف. قال هذا ونادى: من له أذنان للسمع فليسمع
فسأله تلاميذه قائلين: ما عسى أن يكون هذا المثل
فقال: لكم قد أعطي أن تعرفوا أسرار ملكوت الله، وأما للباقين فبأمثال،
حتى إنهم: مبصرين لا يبصرون، وسامعين لا يفهمون
وهذا هو المثل: الزرع هو كلام الله
والذين على الطريق هم الذين يسمعون، ثم يأتي إبليس وينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا
والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح، وهؤلاء ليس لهم أصل، فيؤمنون إلى حين،
وفي وقت التجربة يرتدون
والذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون، ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة وغناها ولذاتها، ولا ينضجون ثمرا
والذي في الأرض الجيدة، هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح، ويثمرون بالصبر
آمــــــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيكي 1:4- 12
فمن ثم أيها الإخوة نسألكم ونطلب إليكم في الرب يسوع، أنكم كما تسلمتم منا كيف يجب أن تسلكوا وترضوا الله، تزدادون أكثر
لأنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع
لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا
أن يعرف كل واحد منكم أن يقتني إناءه بقداسة وكرامة
لا في هوى شهوة كالأمم الذين لا يعرفون الله
أن لا يتطاول أحد ويطمع على أخيه في هذا الأمر، لأن الرب منتقم لهذه كلها كما قلنا لكم قبلا وشهدنا
لأن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة
إذا من يرذل لا يرذل إنسانا، بل الله الذي أعطانا أيضا روحه القدوس
وأما المحبة الأخوية فلا حاجة لكم أن أكتب إليكم عنها، لأنكم أنفسكم متعلمون من الله أن يحب بعضكم بعضا
فإنكم تفعلون ذلك أيضا لجميع الإخوة الذين في مكدونية كلها. وإنما أطلب إليكم أيها الإخوة أن تزدادوا أكثر
وأن تحرصوا على أن تكونوا هادئين، وتمارسوا أموركم الخاصة، وتشتغلوا بأيديكم أنتم كما أوصيناكم
لكي تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج، ولا تكون لكم حاجة إلى أحد
آمــــــين
_________________