الجمعة 19 نيسان 2019 / يوم الجمعة العظيمة - رتبة السجدة
إنجيل القدّيس يوحنّا 25:19 - 30
وكانت واقفات عند صليب يسوع، أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية
فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك
ثم قال للتلميذ: هوذا أمك. ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته
بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان
وكان إناء موضوعا مملوا خلا، فملأوا إسفنجة من الخل، ووضعوها على زوفا وقدموها إلى فمه
فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح
آمـــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 17:2 - 21 , 3: 1 - 6
فإن كنا ونحن طالبون أن نتبرر في المسيح، نوجد نحن أنفسنا أيضا خطاة، أفالمسيح خادم للخطية؟ حاشا
فإني إن كنت أبني أيضا هذا الذي قد هدمته، فإني أظهر نفسي متعديا
لأني مت بالناموس للناموس لأحيا لله
مع المسيح صلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا في. فما أحياه الآن في الجسد،
فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي
لست أبطل نعمة الله . لأنه إن كان بالناموس بر، فالمسيح إذا مات بلا سبب
أيها الغلاطيون الأغبياء، من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق؟
أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا
أريد أن أتعلم منكم هذا فقط: أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان
أهكذا أنتم أغبياء أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد
أهذا المقدار احتملتم عبثا؟ إن كان عبثا
فالذي يمنحكم الروح ، ويعمل قوات فيكم، أبأعمال الناموس أم بخبر الإيمان
كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا
آمـــــين
_________________