الأثنين 25 آذار 2019 / الأثنين الرابع من الصوم الكبير- عيد بشارة مريم والدة الله
إنجيل القدّيس لوقا 11:15 - 32
فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير
وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله، فلم يعطه أحد
فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا
أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك
ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا. اجعلني كأحد أجراك
فقام وجاء إلى أبيه . وإذ كان لم يزل بعيدا رآه أبوه، فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبله
فقال له الابن: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقا بعد أن أدعى لك ابنا
فقال الأب لعبيده: أخرجوا الحلة الأولى وألبسوه، واجعلوا خاتما في يده، وحذاء في رجليه
وقدموا العجل المسمن واذبحوه فنأكل ونفرح
لأن ابني هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد. فابتدأوا يفرحون
وكان ابنه الأكبر في الحقل. فلما جاء وقرب من البيت، سمع صوت آلات طرب ورقصا
فدعا واحدا من الغلمان وسأله: ما عسى أن يكون هذا
فقال له: أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن، لأنه قبله سالما
فغضب ولم يرد أن يدخل. فخرج أبوه يطلب إليه
فأجاب وقال لأبيه: ها أنا أخدمك سنين هذا عددها، وقط لم أتجاوز وصيتك، وجديا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي
ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني، ذبحت له العجل المسمن
فقال له: يا بني أنت معي في كل حين، وكل ما لي فهو لك
ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد
آمــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنتس 1:11 - 15
ليتكم تحتملون غباوتي قليلا بل أنتم محتملي
فإني أغار عليكم غيرة الله، لأني خطبتكم لرجل واحد، لأقدم عذراء عفيفة للمسيح
ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها، هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح
فإنه إن كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به، أو كنتم تأخذون روحا آخر لم تأخذوه، أو إنجيلا آخر لم تقبلوه، فحسنا كنتم تحتملون
لأني أحسب أني لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل
وإن كنت عاميا في الكلام، فلست في العلم، بل نحن في كل شيء ظاهرون لكم بين الجميع
أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا أنتم، لأني بشرتكم مجانا بإنجيل الله
سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم، وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت، لم أثقل على أحد
لأن احتياجي سده الإخوة الذين أتوا من مكدونية. وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم، وسأحفظها
حق المسيح في. إن هذا الافتخار لا يسد عني في أقاليم أخائية
لماذا؟ ألأني لا أحبكم؟ الله يعلم
ولكن ما أفعله سأفعله لأقطع فرصة الذين يريدون فرصة كي يوجدوا كما نحن أيضا في ما يفتخرون به
لأن مثل هؤلاء هم رسل كذبة، فعلة ماكرون، مغيرون شكلهم إلى شبه رسل المسيح
ولا عجب. لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور
فليس عظيما إن كان خدامه أيضا يغيرون شكلهم كخدام للبر. الذين نهايتهم تكون حسب أعمالهم
آمــين
_________________