الأثنين 04 آذار 2019 / الاثنين الأوّل من الصوم الكبير عالتقويم الغربي / عيد القدّيس جراسيمون الناسك
إنجيل القدّيس متّى 1:4 - 11
ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس
فبعد ما صام أربعين نهارا وأربعين ليلة، جاع أخيرا
فتقدم إليه المجرب وقال له: إن كنت ابن الله فقل أن تصير هذه الحجارة خبزا
فأجاب وقال: مكتوب : ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل كلمة تخرج من فم الله
ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل
وقال له: إن كنت ابن الله فاطرح نفسك إلى أسفل، لأنه مكتوب: أنه يوصي ملائكته بك ،
فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك
قال له يسوع: مكتوب أيضا: لا تجرب الرب إلهك
ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا، وأراه جميع ممالك العالم ومجدها
وقال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي
حينئذ قال له يسوع: اذهب يا شيطان لأنه مكتوب: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد
ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه
آمــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 1:12 - 21
بولس، عبد ليسوع المسيح، المدعو رسولا، المفرز لإنجيل الله
الذي سبق فوعد به بأنبيائه في الكتب المقدسة
عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد
وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة، بالقيامة من الأموات: يسوع المسيح ربنا
الذي به، لأجل اسمه ، قبلنا نعمة ورسالة، لإطاعة الإيمان في جميع الأمم
الذين بينهم أنتم أيضا مدعوو يسوع المسيح
إلى جميع الموجودين في رومية، أحباء الله، مدعوين قديسين: نعمة لكم وسلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح
أولا، أشكر إلهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم، أن إيمانكم ينادى به في كل العالم
فإن الله الذي أعبده بروحي، في إنجيل ابنه، شاهد لي كيف بلا انقطاع أذكركم
متضرعا دائما في صلواتي عسى الآن أن يتيسر لي مرة بمشيئة الله أن آتي إليكم
لأني مشتاق أن أراكم ، لكي أمنحكم هبة روحية لثباتكم
أي لنتعزى بينكم بالإيمان الذي فينا جميعا، إيمانكم وإيماني
ثم لست أريد أن تجهلوا أيها الإخوة أنني مرارا كثيرة قصدت أن آتي إليكم، ومنعت حتى الآن،
ليكون لي ثمر فيكم أيضا كما في سائر الأمم
إني مديون لليونانيين والبرابرة، للحكماء والجهلاء
فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم أنتم الذين في رومية أيضا
لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن: لليهودي أولا ثم لليوناني
لأن فيه معلن بر الله بإيمان، لإيمان، كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا
لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم
إذ معرفة الله ظاهرة فيهم، لأن الله أظهرها لهم
لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى إنهم بلا عذر
لأنهم لما عرفوا الله لم يمجدوه أو يشكروه كإله، بل حمقوا في أفكارهم، وأظلم قلبهم الغبي
آمــين
_________________