الأحد 03 آذار 2019 / الأحد الأوّل من الصوم الكبير عالتقويم الغربي
إنجيل القدّيس يوحنّا 1:2 - 11
وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت أم يسوع هناك
ودعي أيضا يسوع وتلاميذه إلى العرس
ولما فرغت الخمر، قالت أم يسوع له: ليس لهم خمر
قال لها يسوع: ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد
قالت أمه للخدام: مهما قال لكم فافعلوه
وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك، حسب تطهير اليهود، يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة
قال لهم يسوع: املأوا الأجران ماء. فملأوها إلى فوق
ثم قال لهم: استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكإ. فقدموا
فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا، ولم يكن يعلم من أين هي، لكن الخدام الذين كانوا
قد استقوا الماء علموا، دعا رئيس المتكإ العريس
وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا فحينئذ الدون.
أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن
هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل، وأظهر مجده، فآمن به تلاميذه
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومية 13 : 11- 14 , 14 : 1- 8
هذا وإنكم عارفون الوقت، أنها الآن ساعة لنستيقظ من النوم، فإن خلاصنا الآن أقرب مما كان حين آمنا
قد تناهى الليل وتقارب النهار، فلنخلع أعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور
لنسلك بلياقة كما في النهار: لا بالبطر والسكر، لا بالمضاجع والعهر، لا بالخصام والحسد
بل البسوا الرب يسوع المسيح، ولا تصنعوا تدبيرا للجسد لأجل الشهوات
ومن هو ضعيف في الإيمان فاقبلوه، لا لمحاكمة الأفكار
واحد يؤمن أن يأكل كل شيء، وأما الضعيف فيأكل بقولا
لا يزدر من يأكل بمن لا يأكل، ولا يدن من لا يأكل من يأكل، لأن الله قبله
من أنت الذي تدين عبد غيرك؟ هو لمولاه يثبت أو يسقط. ولكنه سيثبت، لأن الله قادر أن يثبته
واحد يعتبر يوما دون يوم، وآخر يعتبر كل يوم. فليتيقن كل واحد في عقله
الذي يهتم باليوم، فللرب يهتم. والذي لا يهتم باليوم، فللرب لا يهتم. والذي يأكل، فللرب يأكل لأنه يشكر الله.
والذي لا يأكل فللرب لا يأكل ويشكر الله
لأن ليس أحد منا يعيش لذاته، ولا أحد يموت لذاته
لأننا إن عشنا فللرب نعيش، وإن متنا فللرب نموت. فإن عشنا وإن متنا فللرب نحن
آمـــين
أحد مبارك وصيام مبارك للجميع
_________________