الثلاثاء 13 شباط 2018 / الثلاثاء الأوّل من الصوم الكبير
إنجيل القدّيس متّى 17:5 - 26
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل
فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا، يدعى أصغر في ملكوت السماوات.
وأما من عمل وعلم، فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
فإني أقول لكم: إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
قد سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل، ومن قتل يكون مستوجب الحكم
وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم،
ومن قال لأخيه : رقا، يكون مستوجب المجمع، ومن قال: يا أحمق، يكون مستوجب نار جهنم
فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك
فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك
كن مراضيا لخصمك سريعا مادمت معه في الطريق، لئلا يسلمك الخصم إلى القاضي،
ويسلمك القاضي إلى الشرطي، فتلقى في السجن
الحق أقول لك: لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الأخير
آمــين
رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 20:5 -21 .1:6- 10
إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله
لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه
فإذ نحن عاملون معه نطلب أن لا تقبلوا نعمة الله باطلا
لأنه يقول: في وقت مقبول سمعتك، وفي يوم خلاص أعنتك. هوذا الآن وقت مقبول. هوذا الآن يوم خلاص
ولسنا نجعل عثرة في شيء لئلا تلام الخدمة
بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام الله: في صبر كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات
في ضربات، في سجون ، في اضطرابات، في أتعاب، في أسهار، في أصوام
في طهارة، في علم، في أناة، في لطف، في الروح القدس، في محبة بلا رياء
في كلام الحق، في قوة الله بسلاح البر لليمين ولليسار
بمجد وهوان، بصيت رديء وصيت حسن. كمضلين ونحن صادقون
كمجهولين ونحن معروفون، كمائتين وها نحن نحيا، كمؤدبين ونحن غير مقتولين
كحزانى ونحن دائما فرحون، كفقراء ونحن نغني كثيرين، كأن لا شيء لنا ونحن نملك كل شيء
آمــين
_________________