السبت 09 شباط 2019
إنجيل القدّيس متّى 16:19 - 26
وإذا واحد تقدم وقال له: أيها المعلم الصالح، أي صلاح أعمل لتكون لي الحياة الأبدية
فقال له: لماذا تدعوني صالحا؟ ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. ولكن إن أردت أن تدخل الحياة فاحفظ الوصايا
قال له: أية الوصايا؟ فقال يسوع: لا تقتل. لا تزن. لا تسرق. لا تشهد بالزور
أكرم أباك وأمك، وأحب قريبك كنفسك
قال له الشاب: هذه كلها حفظتها منذ حداثتي. فماذا يعوزني بعد
قال له يسوع: إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء، فيكون لك كنز في السماء، وتعال اتبعني
فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا، لأنه كان ذا أموال كثيرة
فقال يسوع لتلاميذه : الحق أقول لكم: إنه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السماوات
وأقول لكم أيضا: إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله
فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين: إذا من يستطيع أن يخلص
فنظر إليهم يسوع وقال لهم: هذا عند الناس غير مستطاع، ولكن عند الله كل شيء مستطاع
آمـــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 16:5 - 26
وإنما أقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد
لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون
ولكن إذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس
وأعمال الجسد ظاهرة ، التي هي: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة
عبادة الأوثان، سحر ، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة
حسد، قتل، سكر، بطر. وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا: إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله
وأما ثمر الروح فهو : محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان
وداعة، تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس
ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات
إن كنا نعيش بالروح ، فلنسلك أيضا بحسب الروح
لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضا، ونحسد بعضنا بعضا
آمـــين
_________________