الخميس 24 كانون الثاني 2019 / عيد القدّيس الشهيد بابولا رئيس كهنة أنطاكية
إنجيل القدّيس متّى 24:10 - 33
ليس التلميذ أفضل من المعلم، ولا العبد أفضل من سيده
يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه، والعبد كسيده. إن كانوا قد لقبوا رب البيت بعلزبول ، فكم بالحري أهل بيته
فلا تخافوهم. لأن ليس مكتوم لن يستعلن، ولا خفي لن يعرف
الذي أقوله لكم في الظلمة قولوه في النور، والذي تسمعونه في الأذن نادوا به على السطوح
ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم
أليس عصفوران يباعان بفلس؟ وواحد منهما لا يسقط على الأرض بدون أبيكم
وأما أنتم فحتى شعور رؤوسكم جميعها محصاة
فلا تخافوا أنتم أفضل من عصافير كثيرة
فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضا به قدام أبي الذي في السماوات
ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضا قدام أبي الذي في السماوات
آمــــين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 10:6 - 24
أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته
البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس
فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم، بل مع الرؤساء، مع السلاطين، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر، مع أجناد الشر الروحية في السماويات
من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا
فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق، ولابسين درع البر
وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام
حاملين فوق الكل ترس الإيمان، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة
وخذوا خوذة الخلاص، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين
ولأجلي، لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي، لأعلم جهارا بسر الإنجيل
الذي لأجله أنا سفير في سلاسل، لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم
ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي، ماذا أفعل، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب
الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه، لكي تعلموا أحوالنا، ولكي يعزي قلوبكم
سلام على الإخوة، ومحبة بإيمان من الله الآب والرب يسوع المسيح
النعمة مع جميع الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد.
آمــــين
_________________