الخميس 10 كانون الثاني 2019
إنجيل القدّيس يوحنّا 1 : 19 - 28
وهذه هي شهادة يوحنا ، حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه: من أنت
فاعترف ولم ينكر، وأقر: إني لست أنا المسيح
فسألوه: إذا ماذا؟ إيليا أنت؟ فقال: لست أنا. ألنبي أنت؟ فأجاب: لا
فقالوا له: من أنت ، لنعطي جوابا للذين أرسلونا؟ ماذا تقول عن نفسك
قال: أنا صوت صارخ في البرية: قوموا طريق الرب، كما قال إشعياء النبي
وكان المرسلون من الفريسيين
فسألوه وقالوا له: فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح، ولا إيليا، ولا النبي
أجابهم يوحنا قائلا : أنا أعمد بماء، ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه
هو الذي يأتي بعدي، الذي صار قدامي، الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه
هذا كان في بيت عبرة في عبر الأردن حيث كان يوحنا يعمد
آمــين
رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل كورنتس 18:12- 27
وأما الآن فقد وضع الله الأعضاء، كل واحد منها في الجسد، كما أراد
ولكن لو كان جميعها عضوا واحدا، أين الجسد
فالآن أعضاء كثيرة، ولكن جسد واحد
لا تقدر العين أن تقول لليد: لا حاجة لي إليك. أو الرأس أيضا للرجلين: لا حاجة لي إليكما
بل بالأولى أعضاء الجسد التي تظهر أضعف هي ضرورية
وأعضاء الجسد التي نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل. والأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل
وأما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد، معطيا الناقص كرامة أفضل
لكي لا يكون انشقاق في الجسد، بل تهتم الأعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض
فإن كان عضو واحد يتألم، فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يكرم، فجميع الأعضاء تفرح معه
وأما أنتم فجسد المسيح، وأعضاؤه أفرادا
آمــين
_________________