السبت 19 كانون الثاني 2019
إنجيل القدّيس لوقا 22:13 - 30
كان يسوع في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم
فقال له واحد: يا سيد، أقليل هم الذين يخلصون؟ فقال لهم
اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق، فإني أقول لكم: إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب
قائلين: يا رب، يا رب افتح لنا. يجيب، ويقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم
حينئذ تبتدئون تقولون: أكلنا قدامك وشربنا، وعلمت في شوارعنا
فيقول: أقول لكم: لا أعرفكم من أين أنتم، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
هناك يكون البكاء وصرير الأسنان، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله،
وأنتم مطروحون خارجا
ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب، ويتكئون في ملكوت الله
وهوذا آخرون يكونون أولين، وأولون يكونون آخرين
آمـين
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 5 : 16 - 26
وإنما أقول: اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد
لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر، حتى تفعلون ما لا تريدون
ولكن إذا انقدتم بالروح فلستم تحت الناموس
وأعمال الجسد ظاهرة ، التي هي: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة
عبادة الأوثان، سحر ، عداوة، خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة
حسد، قتل، سكر، بطر. وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضا:
إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله
وأما ثمر الروح فهو : محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان
وداعة، تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس
ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات
إن كنا نعيش بالروح ، فلنسلك أيضا بحسب الروح
لا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضا، ونحسد بعضنا بعضا
آمـين
_________________